تحطم مقاتلة أمريكية "إف 35" في ألاسكا ونجاة الطيار (صورة) السعودية تسمح للأجانب في الإستثمار بمكة والمدينة أحمد الشرع يطلب من روسيا رسميًا تسليم بشار الأسد رئيس دولة يتحدى ترامب ويوجه له رسالة شديدة اللهجة أكسيوس يكشف عن أهم عملية نقل أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا انضمام فرقاطة إيطالية للأسطول الأوروبي ''أسبيدس'' في البحر الأحمر حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطأت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم'' البنك المركزي يطرح ثالث مزاد لبيع 30 مليون دولار أول وفد من روسيا منذ سقوط الأسد يصل سوريا وهذه أبرز التطورات هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف مدنيًا في شبوة
عـجبتُ لـلدهرِ يـطوي الـعمرَ في عَجَلِ
ونـحـوَ أحـلامِـنا يـمـشي عـلـى مَـهَـلِ
تــحــبــو دقــائــقُــهُ بـــــالآهِ مُــثـقـلـةٌ
والــروحُ مـن حـملِها تـشكو مـن الـثِّقَلِ
كــأنَّــمـا قـــــدرُ الأجـــيــالِ يـحـصـدُهـا
وفـي حـشا الأرضِ حَـملٌ غـيرُ مُـكتملِ
هـذي أغـانيكَ قـد شـاختْ عـلى أمـلٍ
وأنــتَ فــي سَـفـرِ الأيّـامِ .. لـم تـصِلِ
وكــلّــمـا أكـــــلَ الــتــرحـالُ مِــنـسَـأةً
صنعتَ أخرى، وحادي العيسِ في جَدَلِ
وكَــــمْ تـبـسَّـمـتَ والأيــــامُ عــابِـسَـةٌ
وفـــي فـــؤادِكَ جـــرحٌ غــيـرُ مُـنـدَمِـلِ
وعِــشـتَ بـالـصـبرِ لـلـرحـمنِ مـبـتهلاً؛
تـرجو رضـاهُ .. فـكم قـصَّرتَ في العملِ
فــهـزَّ قـلـبَـكَ صـــوتٌ بـالـنـدى خَـضِـلٌ
أركـــضْ إلــى مَــوردٍ عَــذبٍ ومُـغـتَسَلِ
***
يــا مَــن هـتـكتِ بـجـنحِ الـلـيلِ خُـلوَتَهُ
لا تـسألي عـن خبايا الحُزنِ في المقَلِ
لا يُـسـألُ الـصـبُّ إنْ فـاضـتْ مـدامـعُهُ
ولا الـغـريـبُ عـــن الأســبـابِ والـعِـلَـلِ
مــا أفـصـحَ الـدمـعَ إنْ خـطَّ الـيراعُ بِـها
حَـرَّ الـلواعجِ .. يـا لـلدمعِ مـن رُسُـلِ !!
وأبـــلــغُ الآهِ مـــــا هـــــزَّ الــفــؤادَ إذا
تـلاطُـمَ الـمـوجُ فــي الأبـيـاتِ والـجُمَلِ
قــالــتْ فــديـتُـكَ غــــرِّدْ عَـــلَّ أُغـنـيـةً
تُحيي ربيعَ المنى المصلوبَ في طَلَلي
عــسـى الــذي رُمـتَـهُ يـأتـيكَ مُـنـحَنِيَاً
فـلـحنُكَ الـعـذبُ يُـحـني هـامـةَ الـجبلِ
***
يـا أنـتِ .. عـودي إلـى مـثواكِ راشِـدَةً
دعـــي فـــؤادي لآهــاتـي ومُـعـتَـقَلي
مـاذا أُغَـنِّيكِ؟ .. مـا فـي الـحرفِ قـافيةٌ
تُـسـلـي، ولا سُــحُـبٌ تُـغـريـهِ بـالـغزَلِ
كــأسـانِ بــالآهِ فــي الـدنـيا شَـرِبـتُهما
كــأسَ الـشـقاءِ، وكـأسَ الـحُبِّ والأمـلِ
كــم عـشـتُ كـالـطيرِ أقـداري تُـقَلِّبُني
فـي حَـرِّ نـارينِ .. لـم يُـطفِئهما وَشَلي
***
شـربتُ كـأساً سـماويَّ الـهوى؛ فَسَمَا
عِـشقي، ورتَّـلتُ آيَ الـذِكرِ فـي وَجَـلِ
يَـمَّمتُ شـطرَ الـهوى القُدسيِّ مُرتَحِلاً
فـودِّعـي الـشاطِئَ الـمهجورَ وارتـحلي
بــحـري عـمـيـقٌ، وألـحـانـي عـواصـفُهُ
لــن تُـوقِـفِي الـمـوجَ يـا دُنـيايَ بـالحِيَلِ
مــا غِـيـضَ مـائـي لـكي تـأتينَ خـاطبةً
وُدِّي الــقـديـمَ، وبــالإغــراءِ تـحـتـفـلي
أبـعدَ نُـضجِ الـهوى يُـغريكِ بـي أمَلٌ ؟!!
هـيـهاتَ يــا طـفلةَ الأحـلامِ أنْ تـصلي
مـحـوتُ ذكــراكِ مــن أسـفـارِ ذاكِـرَتي
ومِــن فــؤادي، فـعن ذِكـراكِ لا تَـسَلي
***