سفير السعودية في لندن: لن يسمح بشرب الكحول خلال كأس العالم 2034
بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة
أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
حقًا الحرب ممارسة للسياسة بوسائل أخرى, وسنحاول أن نقرأ خفايا هذه الحرب وما يمكن أن تقود إليه, بالطبع ليس بالضرورة على قاعدة نظرية المؤامرة, بل على قاعدة صراع المصالح الجاري في المنطقة, وكما هو معروف؛ هناك بقايا مشروع قومي في المنطقة تمثله سوريا بنظام البعث ويقود مشروعًا سياسيًا في المنطقة ومتحالف مع المشروع الإيراني, يقابله مشروع إسلامي صاعد ويحكم بعض أقطار ثورات الربيع العربي, وهناك طرف ثالث تائه لا يملك أي مشروع سياسي يخدم مصالح شعوبها, وهذا المشروع مرتبط بالتبعية المطلقة مع المشروع الإمبريالي ويخدمه! وهناك سيناريوهات تريد هذه الحرب أو يمكن لها أن تحققه.
أولًا: عرقلة المشروع الإسلامي الصاعد وإدخاله بمزيد من المشكلات الاقتصادية, وبالتالي مع الوقت سيضطر إلى دخول في تفاوض, ويطلب المساعدة في الحل, وبالتالي احتواءه ضمن مظلة التبعية عن طريق الأزمة الاقتصادية التي ستخلفها الحرب.
ثانيًا: رفع الخناق وعدم السماح بسقوط سوريا بيد القوى الإسلامية, ليس حبًا بالأسد, لكن حتى لا تكتمل دائرة قبضة التيار الإسلامية على منطقة الطوق!
ثالثًا: إضعاف مشروع الممانعة القومي المتحالف مع إيران, وإغراقه بمزيد من الالتزامات عبر استنزافه بهذه الحرب, والحرب استنزاف كما هو معروف.
رابعًا: وهو الأهم؛ رفع العتب عن هذه القوى الصاعدة وإدخالها الحوار والتفاوض مع عدوهم «الكيان الغاصب, إسرائيل» الذي كانوا يرفضون أي شكل من الحوار معه.