مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية
لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟
مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية
الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟
هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة
في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي
نجحت الثورة الشبابية الشعبية في اليمن في مرحلتها الأولى كواقع فرضته الثورة بالحسم بأمر الرحيل لصالح ونظامه بعد ما اكتوى الشعب اليمني بناره، وكابوس ظل جاثماً على صدره طوال 33 عاماً، ولم يبق إلا مسائل تفصيلية لترتيب شكل وطريقة وأدوات النقل الآمن للسلطة .
صحيح أن صالح لم يغادر دار الرئاسة بعد، لكنه أقر برحيله عبر موافقته على مبدأ المبادرة الخليجية في إعلامه الرسمي، واقتربت اللحظات الحاسمة وساعة الصفر التي سيتنفس فيها الشعب اليمني نسيم الحرية، عما قريب بإذن الله .
ولا بد بالتفكير منذ الآن، من وجهة نظري، عن كيفية الاستعداد للمرحلة الانتقالية، وتظافر كل الجهود دون إقصاء أي طرف كان، لتأسيس وبناء يمن مؤسسي قائم على نظام سياسي برلماني ومواطنة متساوية وسيادة القانون بعد إعادة صياغته، لتتحقق الحياة الكريمة والآمنة لليمنيين .
والبداية بالتخلص من صالح وسلطته، وإيقاف الهدم المنظم، والفساد الذي عمق جذوره داخل مؤسسات الدولة، وأعتقد أنها جزء من مرحلة البناء، ثم إعادة البناء بوضوح لتكتمل العميلة الديمقراطية والتعددية السياسية عبر إجراء انتخابات حرة ونزيهة بنظام برلماني على القائمة النسبية .
كما تتطلب المرحلة القادمة التركيز على إعادة هيكلة كافة المؤسسات المدنية والعسكرية على أسس مؤسسية ووطنية، كونها أَسست على أسس عائلية، وقدمت الولاءات الحزبية الضيقة على الكفاءات النزيهة، وبهذه الإجراءات سيتم الإطاحة بكافة رموز الفساد.
وهذا بالتأكيد لا يتم في ليلة وضحاها، وإنما تحتاج إلى مدة زمنية تأخذ وقتها الكافي، وقد تحدث عنها د.محمد السعدي في مقابلته مع قناة السعيدة الشهر الماضي محدداً هذه الفترة بخمس سنوات بعد نجاح الثورة .
وأقول لشباب الثورة وللقيادات الفاعلة على الساحة اليمنية في الداخل والخارج أن نهاية عهد "علي صالح" أوشك أن ينجلي، وما تبقى إلا صبر ساعة، وأبشركم بنجاح ثورتكم المباركة لاختياركم النمط السلمي لها، وستفشل بإذن الله كافة مخططات صالح ونظامه لجركم إلى دائرة العنف، فاثبتوا واصبروا وصابروا إن الله مع الصابرين .
* مدير تحرير الإصلاح نت .