شركة الغاز تُطمئن المواطنين في 3 محافظات
الأرصاد تتوقع طقساً معتدلاً إلى بارد بالمناطق الساحلية والقريبة منها وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
بيان لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب يطالب الرئاسي والحكومة بمعالجات عاجلة يلمس المواطن أثرها
اكتشف متى يكون تورم القدمين خطر للحامل
فيفا: تكشف عن أغلى صفقات العالم
القسام تكشف أسماء الشهداء من قادة المنطقة الوسطى في القطاع
لأول مرة حماس تستعد لتسليم 3 رهائن إسرائيليين في وسط غزة
الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم
اتفاق أمريكي ياباني مفاجئ على مواجهة العدوان الاقتصادي الصيني
تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة
السعيد من وُعظ بغيره ... والأسعد من وُهبت له الحياة مرة أخرى , فنجا من شراك الموت , وقد عاين السكرات...!
يا صالح : بأي عقل تفكر يا صالح , وبأي قوة تحتمي , وبإي حصن تلوذ , وإلي أي سند تلجأ , وبإي حبل تعتصم , فقد كان زين العابدين بن علي أشد بوليسية وتماسكًا منك .. فهرب , وكان مبارك أكثر عمالة وخيانة منك .. فسُجن , وكان القذافي أكثر دموية وجنونًا منك .. فقُتل !
وقلي بربك يا صالح أين هي الألقاب من بن علي , وأين باتت الأوسمة من مبارك , وكيف أضحت الشارات في رفيقك القذافي !
يا صالح أجمع الشعب اليمني على رحليك , ومعهم المجتمع الخليجي والعربي والمجتمع الدولي , وأنت لا زلت تهرطق بالشرعية , وتتغنى بالدستورية , وتصغي لصوت القلة القليلة من أزلامك وأتابعك , وقد أوثقوا حبل الإعدام على عنقك , من حيث لا تدري , فأضحيت لهم تابع وقد كانت القائد , وأصبحت المطلوب الأول للعدالة وهم القتلة المجرمون .
يا صالح أردنا لك العزة فركتلها برجلك , وهبنا لك الحياة فأدبرت عنها , أعطيناك العفو عما مضى , فأبيت إلا أن تثخن نفسك بالإجرام , وقد أردنا لك الرحيل المشرف فلم تسمع , وأردنا لك الخروج الآمن فرفضت , وأردنا لك أن تنعم مع أهلك فعاندت وكابرت .
فقلي بربك يا صالح ... كيف كانت نهاية القذافي !, وأين هي باديته !؟ وأين قتاله وجهاده !؟ وقد زعم , وأين حصونه وقصوره !؟, وقد لجأ إلي جحر كالجرذان , وأين هم حشمه وخدمه وجنده وأبناؤه وحراسه !؟, وقد سقط ذليلًا بيد الثائرين , مضرجًا بالخزي , ملطخًا بالمهانة , متدثرًا بالجبن , فبئس المصير ! وبئس المآل ! وبئس النهاية !
يا صالح : راقب الله تعالى وأخشى منه , ولا تخشى من أحد , وأعلم أن عذاب الله لو حلّ , فلا من حصن تلوذ به , ولا من ملجأ تلجأ إليه , ولا من رفيق يقيك , ولا من مبادرة تحميك , ولا من بوق يدافع عنك , و لن يغنيك أحد , ممن يصبغ عليك الألقاب , فقل آمنت بالله !
يا صالح إنك تقف على شفا جرف هار , وأزلامك يدفعونك إلي تلك الهاوية فهلا عقلت !
وأعلم أن أي حصانة هي هراء , وأن أي ضمانة هي محض سراب , فإن نجوت من عذاب الدنيا , فمن ينجيك من الآخرة , والآخرة أشد وأبقى , وهيهات هيهات أن تنجو وقد سفكت الدماء ...! فأقرأ تاريخ من سبقوك , و تأمعن جيدًا , وفكر مليًا ... فما دُون في جبين ربيع الثورات العربية ..! فلن تجد عيناك سوى ...
بن علي هرب , ومبارك سُجن , ومعمر قُتل ! وكش صالح !!!