آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

خيبة أمل
بقلم/ أسيا ناصر
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 27 يوماً
السبت 14 إبريل-نيسان 2007 10:12 م

كم عقدنا أمال .. على صداقات ظناً منا أن هذه صداقات العمر .. ثم نتفاجىء بغدر الصديق وخيبة أملنا فيه . أننا نتفاجأ أحياناً من أقرب الناس لنا .. من أخواننا – من أقاربنا . من جيراننا .. ومن محيطنا . ومن مجتمعنا .

. خيبة الأمل .. شعور إذا لم نحصن أن فسنا منه وندرك أننا أمام بشر مختلفو الإدراك ومختلفو الطبائع وألامزجة.. ولا نعرف سبر غور سيكولوجياتهم قد يشعرنا هذا الإحساس بالصدمة وبالمفاجأة التي قد تذهلنا للحظات .. لأيام. ولأسابيع ولشهور وربما لسنين.. وندرك حينها كم قد أحسنا الظن بناس لا يستحقون منا كل حسن الظن هذا ..؟!!

أما إذا حصنا أنفسنا من المفاجآت .. نبتسم حينها ابتسامة الإنسان المدرك بان التعامل مع البشر بحاجة إلى فهم ودراسة لإبعاد الشخصيات التي نتعامل معها خيبة الأمل شعور يعلمنا أن لا نثق بالآخرين ثقة عمياء

وان نرسم بيننا وبينهم خط لا يتجاوزوه ولا نتجاوزه نحن خيبة الأمل شعورا يعلمنا الصبر والحكمة وبان الحياة ليست سهله ولا هينة.

 خيبة أمل شعور يعلمنا. الحس الفكري والذهني ويرسل لنا إشارات حتى نحذر في المرة القادمة.

 وهذا الإحساس قد يفقدنا الثقة با نفسنا لوهلة أو لبرهة .. أو لفترة من الوقت .. ولكنه يعلمنا حدود التعامل مع الآخر. 

 ولكن ماذا عن خيبة الأمل في أنفسنا ؟!!

عندما نسعى بكل طموحاتنا حتى نحقق أهدافنا ولا نصل إليها.. خيبة أمل ..

عندما لا نحدد ماذا نريد من الحياة وليس لنا هدف نعيش لأجله – خيبة أمل . عندما لانفهم أنفسنا ولا أبعادها أو نحاول ألا نفهم _ خيبة أمل

 عندما نفتش عن أخطاء الآخرين – خيبة أمل.

عندما نخطىء ولا نتعلم من أخطاءنا – خيبة أمل

علينا أن ندرك من أن مرارة الفشل تمنحنا الحقيقة – حقيقة الأمور – ومن بعد ذلك نتذوق حلاوة النجاح .. ويضيع الإحساس بالخيبة في أدارج الرياح ؟!!!

لا نجعل هذا الإحساس مفتاح حياتنا بل نحول هذه الخيبة إلى مفاتيح النجاح لنا في هذه الحياة .

نتعلم من أخطاءنا ومن أخطاء غيرنا فنحن .. ونتعلم أن نعطي مثلما نأخذ والحياة اخذ وعطاء .. لا نجعل الإحساس بالخيبة .. يحدد مسار حياتنا بل نتعلم منه تجاوز ألازمات .. وإلا درأك أن الحياة مدرسة نتعلم منها كل يوم درس جديد .

 

 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
الهاشميون يحاربون النبي
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هيثم الشهاب
11 فبراير.. الحلم الذي لم ينطفئ
هيثم الشهاب
كتابات
كاتب/محمد الشبيريأزمة الصحافة في اليمن !
كاتب/محمد الشبيري
التغيير الحكومي .. رتابة تحكمها التجارب .. وشعب في مهب ( الترقب ) !!
احمد ياسين عبد الفتاح
دكتور/فيصل القاسمتخلـّـفوا تسلموا !
دكتور/فيصل القاسم
مشاهدة المزيد