المليشيات الحوثية تعلن موافقتها التوقيع على خارطة الطريق وسيناريو سوريا يحضر نقاشاتهم مع المبعوث الأممي .. عاجل مواجهات بالأسلحة الثقيلة جنوب اليمن والقوات المشتركة تسحق تسللات المليشيات الحوثية صحفيات بلاقيود: من المخجل أن تخطط دولة لخرق القانون الدولي الإنساني لصالح دول أخرى لتصفية الحسابات برلماني يستغرب من عدم ذكر المتورطين بقضايا الفساد ويكشف اسم المسئول السابق الذي يلاحقه القضاء عاجل: بيان رئاسي هام بشأن تطبيع الوضع بمحافظة حضرموت تحديد موعد بطولة كأس آسيا و 3 مدن سعودية تستضيف المباريات صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء
وحتى تتمكن من تمثيل هذه الأدوار والوظائف المتعددة التي تقدم نفسها كوصية للقيام بها دون العالمين من الناس، فهي تتحين الفرص على الدوام، وكلما لاحت وتوافرت لها الأجواء، وساعدتها الظروف لاهتبال الفرصة ركبت الموجة واندفعت للواجهة .
وجرت العادة أن يكون صوتها وضجيجها حاضراً وبقوة عند كل حدث ومنعطف تمر به الأمة والبلاد، والملاحظ أنها تسبح مع التيار في الظاهر، لكنها في حقيقة الأمر ضده في الباطن، وهدفها من وراء ذلك حرف مساره والتأثير عليه .
غير أنها رغم ذلك في كل الأحوال سرعان ماتفشل في تقمص ولعب الدور الذي توجهت له، لتسقط صريعة أول المطاف في براثن التمثيل الرديء والسيء، وتظهر على حقيقتها عارية ومجردة من كل شيء .
ومؤخراً حاولت الجماعة امتطاء سَرج الثورتين، الشعبية السلمية والمضادة في اليمن، فلم تحسن تمثيل دور الأولى، ولم تنجح في تأدية دور الثانية، لينكشف أمرها ويتضح عوارها وزيف وبطلان دعاواها، وإفلاسها اللامتناهي للداخل والخارج، والعالم أجمع في عام 2011 و 2014 م .
لتغدو في المحصلة جماعة موغلة في الانتهازية والسقوط،واهتبال الفرص، وتمثيل الأدوار القذرة والسيئة، والفاشلة بإمتياز .