آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

أمل اليمنيون
بقلم/ بشار الطيب
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 4 أيام
الأربعاء 13 فبراير-شباط 2013 04:58 م

يوقد اليمنيون عاماً جديداً على طريق المستقبل الذي استولدوه بالأمس من رحم المستحيل، ولما يزل معهم ينمو ويكبر.. يوماً بيوم.. وسنة بسنة.

يتجذّر حضورنا الواحد في حقل المستقبل.. نبذر الحياة تفاؤلاً وثقة.. أملاً وعملاً.. هماً وهمة.. عقيدة وجهاداً.. المسافات كلها نقطعها ولا تقطعنا.. والأيام شاهدة لنا لا علينا.. تركنا الهزائم كلها وراءنا.. وأقبلنا على الحياة، بما عُرفنا به من صبرٍ وجَلَدْ، نعالجها.. ونخوض معركة العالم لإثبات الوجود، فإما نفوز وإما.. نفوز.

أمامنا المستقبل بكامله.. وتحديات بحجم المستقبل.. ولدينا إيمان وحكمة بحجمهما معاً.. الثقة لا تتراخى.. والعزم لا يفتر.. والولاء لا يتراجع.. ومثلنا لا يبور.

لسنا طُلاّب هزائم.. وبلادنا أعزُّ وأثمن علينا من أن نُسلمها لخيارات يائسة أو حسابات بائسة.. بلادنا والأمل صنوان لا يفترقان.. هذه الأرض لا تعرف اليأس.. ولا تعترف بالمنجمين.. لطالما اجترحت الدروس.. تنهض من جراحاتها أصلب عوداً.. وتثب على العثرات أنّى تكون.. تمتطي الصعاب إلى الأصعب.. ومن الموت تستخلص ذاتها فتصلها بالحياة الأرحب.

الآن.. نعلم أن أقدامنا في الطريق الصحيح.. لعلنا نضع أقدامنا في مستهل الشوط وأول الدرب لا أبعد من ذلك.. فهل نيأس إذاً وننشغل بجلد أنفسنا عن جلد الطريق سيراً وتحركاً؟!