بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات
محافظون بلا محافظات عالة على الوطن.. أزمة حقيقية موازنات ضخمة بلا ميزان عادل ،بلاعمل، او قدرة على فعل شيء يُذكر،..
وجودهم خسارة وطنية ضخمة ، الغالبية من الناس لا يعرفون شيئًا عنهم باستثناء محافظتين أو ثلاث بسبب اختفائهم، وعدم وجود أي دور محوري وحقيقي لهم على ساحة محافظاتهم التي ترزح تحت سيطرة المليشيا الحوثية منذُ أكثر من ثماني سنوات.
محافظون يشكلون أزمة وكارثة للمواطن الذي يعيش ظروفًا معيشية صعبة للغاية ،وليس غريبا ان نسمع بعض هؤلاء العالة يشكون من خصم مخصص المواد القرطاسية، ولم يعد مضحكا شر البلية في هكذا عاهات.
اقتصر دور بعضهم على نشر فيديوهات عن المعارك العسكرية والتي تكشف مسرحيات تواطؤ التحالف او الشرعية مع ميليشيا الحوثي حسب زعمهم وبعض المحافظين اصبحوا ناشطين في منصة تويتر بدون هدف ولا قضية واخرون للتهاني والتبريكات .
لم يستطيعوا تشكيل أي مقاومة حقيقية لمواجهة الانقلاب الحوثي وهذا ما يؤخّر حسم المعركة العسكرية ضد الميليشيا في محافظاتهم، والانجاز الوحيد لهم هو استغلال مناصبهم لنهب الميزانيات ، واستخدام نفوذهم في تعيين أبنائهم وأشقائهم واقاربهم في مناصب أمنية وعسكرية، إلى جانب نهب المال العام. الخلاصة ..
محافظوا المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين يعيشون حياة الخلود،آمنون جدا...
واثقون بأن تغيير لن يمسهم لأنهم خارج طائلة الحياة والحساب . وانا لله وانا اليه راجعون