بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات
البيان الصادر عن المهرجان الجماهيري لأحزاب اللقاء المشترك محافظة مأرب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله القائل (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) والصلاة والسلام على رسول الله القائل : ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون ع ن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا , أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ثم ليلعنكم كما لعنهم "" بعد مايقارب من نصف قرن من الزمان تجاوزت اليمن من خلاله الحكم الاستعماري في الجنوب والحكم الإمامي في الشمال وما أعقبها من حروب داخلية وبعد طرد الاستعمار وترسيخ النظام الجمهوري وتحقيق الوحدة المباركة . ف ي الوقت الذي كان اليمانيون يتطلعون أن يكون وا فيه نموذجا للعالم العربي والإسلامي من نظام قائم على التعددية الحزبية وعلى الديمقراطية في الحياة السياسية وعلى التداول السلمي للسلطة وإذا بنا نفاجأ بانتكاسة وعودة إلى الوراء لا تقل خطورة عما مر به اليمن عبر خمسة عقود من الزمن فمقومات الحكم الوراثي تسارعت خطواتها في الآونة الأخيرة والإلتفاف على التعددية الحزبية وتفريخ أحزابها هي السياسة المتبعة والديمقراطية تم تفريغها من جوهرها لتكون مكياجا يزين كراسي الحكم ومن أجل ان يتفاخر بها على الجيران وقربانا لدى الخارج . فالدستور والقوانين وجميع اللوائح تؤكد على النظام الديمقراطي لكنها في ظل الحكم الفردي المطلق وعدم الرجوع إلى حكم المؤسسات أصبحت حبرا على ورق فالحياة العملية لممارسة الحكم في واد وما يتغنى به النظام القائم من ديمقراطية وتعددية وتداول سلمي في واد آخر فأصبح اليمن في ظل هذه الأوضاع يعيش احتقانا سياسيا ينذر بأزمة خطيرة قد ينتج عنها إعادته إلى الوراء عشرات السنين إن للم تتم الاستجابة السريعة والصادقة لمطالب الشعب وقواه السياسية . ومما زاد الحياة توترا والوضع خطورة إنتشار الفساد المالي والإداري والأخلاقي وأصبح الحامي هو الحرامي . حيث أصبح المسئول ينازع المواطن لقمة عيشه وثروات البلاد حكرا ونهبا لطابور الفساد .
واعتماداً على برنامج الإصلاح السياسي والوطني الشامل لأحزاب اللقاء المشترك ينعقد مهرجاننا الجماهيري هذا كبداية لسلسلة الفعاليات السياسية والجماهيرية المتواصلة والهادفة إلى إصلاح الأوضاع العامة وأوضاع المحافظة خاصة بما يظمن تحقيق المطالب الشعبية العادلة وفي هذا الاتجاه فإننا كأحزاب اللقاء المشترك ومعنا جماهير الشعب في محافظة مأرب ندعو إلى :-
الالتزام بتطبيق الدستور والقانون في جميع الحالات وخاصة في جانب الحقوق المدنية وحرية الصحافة .......... منظمات المجتمع المدني دون وصاية أو تدخل .
صادر عن المهرجان الجماهيري بمحافظة مأرب بتاريخ : 7/6/2006م