عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان''
صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب
الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي
ان المصريات أصبحن الأكثر ضربا لأزواجهن على مستوى العالم، بناء على دراسة حديثة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بعنوان "النساء مرتكبات جرائم القتل العمد"".
وهذه المرة الأولى التي تصل فيها المرأة المصرية إلى رأس قائمة العنف الزوجي، التي تفوقت فيها حتى على الأمريكيات اللاتي جئن في المركز الثاني 23%، ومن بعدهما الهند بفارق شاسع فالنسبة هناك 11%.
"من يتحدثون عنها في البحث هي زوجتي!" قال عادل، ولم يكن مازحا ولم يبتسم بعد إلقاء العبارة التي قالها بنبرة قاطعة، إنما أخذ يسرد مرات كثيرة تبادل فيها وزوجته الضرب، انتهى بعضها في قسم الشرطة أو المستشفى.
تؤكد الخبيرة النفسية داليا الشيمى ــ مدرسة علم النفس بجامعة القاهرة ومؤسسة مركز "عين على بكرة" للاستشارات النفسية والأسرية "المرأة بطبيعتها ليست أقل ميلا لاستخدام العنف البدني". مضيفة: "ربما تفضل النساء العنف السلبي، بمعنى تدبير المكائد واستخدام طرق غير مباشرة بدلا من الضرب، لذلك فهذه الصدارة في الدراسة جديرة بالتحليل".
عادل لا يبدو مقتنعا بذلك ففي رأيه أن "المسألة ليست مصرية أو هندية، هناك سيدات مصريات يحترمن أزواجهن ويعشن بما يرضي الله، وهناك زوجات مثل المرأة التي قدر الله أن تكون زوجتي، لا يفهمن إلا بلغة الضرب!". ومن اللافت فيما أوردته الدراسة أن النسب الأعلى لممارسات ضرب الزوجات لأزواجهن تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى، أما في الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط، لكن الدراسة نفسها أشارت إلى أن ذلك فارق إحصائي، بمعنى أن الطبقات الاجتماعية الأعلى تكون أكثر صراحة وشجاعة في الاعتراف بوقوع الضرب، بالتالي يسهل تسجيل حالات الضرب.