أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
ما يمر به وطننا الحبيب من مخاض يتوجب علينا أن نهذب خطابنا السياسي فالخطاب السياسي المنضبط هو مجموعة من الأفكار تشكلت عبر تراكمات وتجارب نضالية وإطلاعات معرفية نابعة من قراءات سياسية دقيقة للواقع بكل مكوناته الثقافية والنفسية والاجتماعية
من هذا المنطلق فان الخطاب السياسي المتزن في المجتمعات الحية والديمقراطية والمجتمعات الثورية ونحن في مرحلة ثورة والعقول والقلوب متقدة متطلعة إلى ما يقوله الساسة من خطاب، فعليه نعول ان يقوم بدور محوري فعال لإيجاد آلية تجمع كل الفرقاء في القوى السياسية يداوي الجروح لا يصب الملح عليه، يجمع لا يفرق ، ينصح لا يشمت (فهل من مدكر )....
كم هي حاجتنا اليوم نحن كشعب يتطلع لبناء دولة مدنية في اليمن إلى مثل هذا الخطاب المتزن البعيد عن الانتصار للنفس او الحزب او الجماعة ،
نحن شعب حرم من ابسط حقوقه الإنسانية منذ زمن من قدمه لم نعد نذكر بداية ذالك التاريخ ، أملنا ألا يزيد الساسة ومن يعتلون المنابر ان يصنعوا شرخ بين أبناء الشعب الواحد ويجعلوا منا أطياف وجماعات وأحزاب ودويلات داخل دولة ..
إن وحدة الخطاب السياسي المتزن الوطني يستطيع أن يلملم ما شتته ( الساسة البين) في زمن المخلوع من خلال هذا الخطاب والياته نستطيع ان نختصر الوقت للوصول إلى مبتغانا ،ما نراه اليوم أن كل المثقفين في الأحزاب والمكونات السياسية في بلدي الحبيب أشهرت سيف العداء وبدأت تدعوا إلى التحالف مع من يحلوا لها وتدعو إلى إقصاء من لا رغبة لهم فيه ، معلنة بذالك تقسيم وتوزيع الشعب وتصنيفهم على حسب الرغبات وهذا يورث عداء ، ويصنع تكتلات تجعل البلد على كف عفريت
علينا أن نواجه كل التحديات التي تقف عائقا أمام نجاح ثورتنا بالقول الحسن بالكلمة الجامعة لا بالتقسيم إلى الأحزاب والتكتلات على أساس الولاء والبراء .. نريد ان يكون الوطن هو الحزب ،عجبي علينا في اليمن .! لماذا اذا اختلفنا جعلنا الوطن هو الغريم وبدأنا بالانتقام منه ومن مؤسساته
إن الإقرار بما يحمله الأخر من مشروع وتهذيب أخطاؤه بصدق وإخلاص وتصميم يجعلنا أهلاً للقيادة ومشاعل للنور ويجعلنا محل ثقة.علينا ان نتحمل مشروع تحفيز عملية الحوار المسؤول بين جميع أحزابنا بما يخدم اليمن ، بدل من نكأ الجرح بين الأحزاب والجماعات ومكونات الثورة إن هذه المرحلة مصيريه وصعبة يجب علينا تجاوزها بالحب لكل أبناء البلد دون تفريق .