آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

ثورة إعلامية مضادة
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 3 أيام
الأحد 13 مايو 2012 05:50 م

لم تكاد تكتمل ثورتنا المباركة ( الثورة اليمنية ) وتنهي معها عهد طويل من الذل والهوان صنعة حكامها المخلوعين حتى بدأت بوادر ثورة مضادة تحت عباءة أبواق الإعلام المازومة والمأجورة و البلطجية التي لم تنعتق من بلطجتها ولم تستطع الفكاك والخلاص منها ولأن تلك العصابات بمختلف مسمياتها والتي كانت منتفعة من بقايا الفساد لم تتعود على حياة الحرية ولم تفطن الى الكرامة التي سبقتهم اليها جموع الشعب في 11 فبراير 2011م عندما خرج شباب الثورة ليقولوا لهم إرحلوا , ونحن نشاهد تساقط اصنام نظام المخلوع نرى مع تساقط كل صنم أعمال تخريبية مكشوفة تتبناها تلك الأصنام بطرق غير مباشرة ليقولوا لنا انظروا ماهو البديل لنا ,

فمثلا في ابين سلمت اجزاء كبيرة منها وعتاد عسكري هائل الكم والكيفية لما يسمى انصار الشريعة , وأزهقت ارواح كثيرة من الجنود والمدنيين وذلك عندما جاء قرار الرئيس هادي بتغيير قائد المنطقة هناك (مهدي مقولة ) وفي صنعاء قام قائد الجوية بتمرد على قرار اعفائه من منصبه وقام بنهب مخازن للأسلحة وتصديرها الى سنحان , وقبله وزير الداخلية مطهر رشاد المصري قام بنهب وزارة الداخلية والذهاب بها الى عنس بذمار , هذه امثله لما تم من قبل هذة العصابات , وهُنا لشاب الثورة الحق أن يقدموا تساؤلات الى الرئيس هادي , من سيعيد أموال الشعب و أسلحة الجيش التي نُهبت من قبل هؤلاء ؟ ولأن كانت الثورة تجب ما قبلها بحسب المبادرة فلا بد أن يحاسب كل من أهدر الدماء وأزهق الارواح وسعى بالأرض الفساد , ولكي نشعر أن ثورتنا الى تقدم يجب أن يوضع حداً لهذه الممارسات الصبيانية والغير مسؤولة , اما بالنسبة للإعلام المضاد والذي يسعى لإحداث البلبلة من خلال نشر الأكاذيب ونفث السموم في اوساط الشعب فهو لا يقل شأناً عن الة الحرب والدمار التي استخدمها ومازال يستخدمها نظام المخلوع من خلال خلاياه النائمة والتي تقوم بتدمير كابلات نقل الكهرباء من مأرب وكذا مايسمى بتنظيم قاعدة المخلوع , على الثوار أن يكونوا يقضين لدسائس إبليس (علي صالح ) فهو قد يئس أن يعود الى الرئاسة هو وعائلته ولكنه رضيّ أن يكون معولاً للهدم , وإن ضن أن الحصانة ستقيه من ملاحقة اولياء الدماء فلعمري أنه من غباء الى غباء وفي ظلاله وعماه يتيه , لأن الثورة لم تقم لتهدر دماء ابنائها وكفى بل قامت ليسترد الوطن المسروق ,