آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

اليمن كعكة دسمة
بقلم/ عبيد أحمد عبدالهادي
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 18 يوماً
السبت 28 إبريل-نيسان 2012 06:04 م

المتنافسون في الداخل ـ وهم كثر ـ ينظرون إلى اليمن بثرواته البشرية والمادّية ككعكة دسمة ،كلّ يريد حصّة الأسد ، وينظر من في الخارج من قوى الهيمنة والنّفوذ إلى موقعه الجغرافي الهام بحيث أضحى حلم كبير ستحققه لهم الأيّام دون عناء .

هذا ما يرصده الشارع اليمني والباقي فراغ وهراء يندرج في مصنّف الوسائل وعدّة الشغل ،كان حلم كبير لأهله ولا يزال ، لكن أين اليمن من أهله؟

الوسائل وعدّة الشغل من أهمّها الوحدة إذ تحوّلت من غاية إلى وسيلة في سبيل الإستئثار بالكعكة والمغنم ، فلا نقرأ ولا نسمع إلا وحدة وانفصال والفرقاء المتصارعون يقطّعون أحشاء اليمن من داخله .

ليس من الوحدة التمايز بين أفراد الشّعب وليس من الوحدة الحرب والخطاب العسكري الدّائم وليس من الصواب والحكمة الدّعوة إلى الإنفصال من أجل الوحدة،هذا هراء واستخفاف بالتاريخ وعدم الوفاء لدماء أريقت فيما مضى من أجل الوطن.

اليمن ضحيّة أطماع نفر من أهله دخلوا في مواجهات خطيرة تنذر بصورة سوداء سوف ترتسم إذا لم يتدارك الفرقاء خطورة المصير وعندها قد لا تتحسّن الصّورة ، لاسيّما وأنّ أطماع دول محترفة السيطرة تراقب الموقف عن كثب ، ومن عاداتهم التّفرّج حتى تتم مرحلة النّضج وعندها يبدأ الرّسم الجديد لمشهد سياسي جديد .

وهذا ليس اكتشاف جديد ويفهم الفرقاء المتصارعون أكثر من أيّ أحد آخر ولكنها الأطماع في أحسن الأحوال أو الوظيفة السوداء في أسوأ الأحوال ، مع احترامنا للشرفاء الذين لم نعد نميّزهم بين الصّفوف لوجود الضّباب .