عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
الحكومة ومتاهاتها ليست موضوعنا اليوم فقد كتبت عنها سلفاً قرابة ما كتبه الشميري عن حرب صيف 1994
ولكنني اليوم أقف على منعطفٍ خطير تمرُّ به الحالة السياسية في الوطن الحبيب وقد يعصف بالديمقراطية الوليدة وبالتالي قد نجد انفسنا على غفلةٍ في أتون المربع الأول ،
الفـــراغ السياسي:
جميعنا ندرك أننا ولحولين قادمين سنعيش فراغ سياسي قاتل ، حيث ستنصهر المعارضة والموالاة في حكومةٍ واحدة ورئيس توافقي واحد ،وليس لديَّ إعتراضٌ من حيث المبدأ على ذلك سيما والمرحلة عصيبةٌ وتستوجب التعاضد للخروج من نفقٍ يبدو لي أنه مظلم ، ولكن هل علينا أن نُسلِّم عنوةً بأنَّ الحكومة والرئيس من نسلٍ ملائكي وبالتالي ليسوا بحاجة للرقابة والنقد!!
سنكون قد إستفحلنا بالغفلةِ إن نحن تركناهم وشأنهم وذهبنا إلى قاعة الإنتظار
لا ،، جميعنا بشر والبشر بالطبع عرضةٌ للخطأ ، وعليه فإننا في أمس الحاجة لإيجاد معارضة بديلة تراقب عمل الحكومة والرئيس حتى يستقيم الحال وإلا فإنّنا على موعدٍ مع حكمٍ شمولي خارج حدود الديمقراطية أو لنقل عنه إستنساخ للحالة السابق بطريقة لطيفة
الشباب هم مَن أشعلوا الثورة ولا ننكر إنتماءاتهم السياسية ولكن قبل أحزابهم هم مواطنون ومعنيون بالتغيير بدرجة أساسية فهم من سيعيش المستقبل أكثر من أولئك الكُهَّل ،ولذلك حريٌ بهم أن يشرفوا على مستقبلهم ويعترضوا على مالا ينسجم مع طموحاتهم،تعالوا نصنع معارضة شبابية بعيداً عن الحزبيات والإيدلوجيات وبمعزلٍ عن الإختلافات المذهبية ،معارضة سطحها الوطن وأرضيتها قائمةٌ على الوطنية الصرفة ،ولو أنها معارضة شبابية أو معارضة مؤقتة بإنتظار ما ستسفر عنه نتائج الإنتخابة البرلمانية بعد حولى عامين
وأيما طرفٍ خسر تلك الإنتخابات فإنه سيجد مكاناً شاغراً للتحالف مع المعارضة الشبابية بصرف النظر عن مشروعه الفكري ،فالتحالفات ستكون وفقاً للمصلحة العليا للوطن التي تقتضيها المرحلة
أعلم أنَّ هناك من سيبدي تحفظه على حديثي هذا ،كما أحترام التضحيات الجسيمة التي بذلتها أحزاب المعارضة السابقة ولكن تقديراتنا لجهودهم لا يمنحنا الحق في أن نترك الوطن يعيش الفراغ السياسي ،فالقضية قضية وطن والعواطف لا تصنع وطن بل تستدرجهُ إلى حيث يسكن الندم ،ولسنا بحاجة للندم فقد أخذ من اعمارنا الكثير