5 فوائد في تناول الموز خلال شهر رمضان.. تعرف عليها
5 مخاطر يسببها الإفراط في تناول السكر خلال رمضان
شرب هذا النوع من العصير في رمضان .. يمثل كنز طبيعي لمرضى فقر الدم
قفزه نوعية وارتفاع جنوني ..الذهب يتخطى 3 آلاف دولار مجدداً
حماس تتوعد إسرائيل بصواريخ لم تُستخدم بعد
الحوثي يعلن استهداف حاملة طائرات أميركية للمرة الثالثة خلال 48 ساعة
قادة الحوثيين خرجوا من صنعاء بحافلات مظللة.. مصادر تكشف
3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
الصين تُبطئ دوران الأرض.. ودول آسيوية تحاول إيقاف خطتها المرعبة
سؤال بريء أسمعة يتردد باستمرار هذه الأيام في أوساط كثير من اليمنيين المتلهفين لسقوط الرئيس، ويترقبون وقلوبهم ملؤها الشوق والاستبشار باليوم الذي سيظهر هو على شاشة التلفاز أو يظهر بدلا عنه (عمر سليمان اليمني) قارئا بيان التنحي، هذه اللحظة التاريخية التي عاشها الشيخ الذي (هرم في تونس) وتلك الفرحة التي أدركتها صاحبة الصيحة المؤثرة (ما فيش ظلم تاني ما فيش خوف تاني) في مصر، يترقبها الكثير من اليمنيين بشغف بالغ وشوق كبير، وما أدركوا أن هذه اللحظة التاريخية بادية الآن للعيان وتلك الفرحة نلمسها الآن واقع معاش، فقط نحن في انتظار مراسيم الفرح الرسمية، فالرئيس قد سقط بالفعل، قد يقول قائل وما هو الدليل، أقول نعم سقط الرئيس ودليلي ما يلي :
1 ـ أن الرئيس اليوم لم يعد يحيا الحياة الطبيعية التي كان يحياها قبل اندلاع الثورة المباركة، فحياته الآن أشبه بالجحيم ولا أظنه مر في حياته بفترة كهذه التي يمر بها هذه الآيام، ولكأني بالرجل وهو يمشي في نفق مليء بالثعابين ويخشى أن تصيبه إحداها بلسعة تكون هي القاضية، وتخيلوا هذا الكابوس المزعج. فهل من يحيا هذه الحياة رئيس .
2 ـ أن الرئيس لا يستطيع هذه الأيام ـ بل لا يمكن أن يفكر ـ بالانتقال إلى محافظة أخرى من محافظات الوطن التي كان إلى ما قبل ثورة الشباب المباركة يتنقل فيها بكل أريحية محاطا بالجيوش الجرارة من مرافقيه وحراسة وأعوانه وحاشيته وخدمه والمتزلفون من حوله وأبواقه الناعقة، هذا فضلا عن أن يتنقل الى مديريات الأمانة ومحافظة صنعاء البعيدة عن دار رئاسته .
3 ـ أن الرئيس اليوم في وضعية لا يمكن معها أن يفكر أحد من زعماء العالم الثالث ـ فضلا عن بقية الزعماء ـ في القيام بزيارته والتخفيف من مصابة الجلل في كرسيه الناري ـ على حد وصفه له ـ ، بمعنى آخر أنه أصبح في عزلة غير معلنه .
4 ـ أن الرئيس اليوم يعيش نفس اللحظات الأخيرة التي عاشها الطاغية الحجاج بن يوسف الثقفي بعد قتله لسعيد ابن جبير عندما كان يتخيل سعيد ابن جبير في منامه ويقظته وهو واقف أمامه ماسك بتلابيبه فصيح مرتعدا مالي ولسعيد ابن جبير حتى يبح صوته، فهو ـ أي الرئيس علي صالح ـ يندب حظة ويلعن اليوم الذي أمر فيه بلاطجته بقتل المعتصمين المسالمين في جمعة الكرامة وما قبلها وما بعدها، وأصبح ذكرهم كابوس يؤرق منامه وصحوه ولسان حاله يقول مالي ولشباب التغيير .. فمن كانت هذه هي حالة هل يمكن أن نسميه رئيس؟.. ألستم معي الآن أنه قد سقط.؟ .