إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم
بما اننا ندور في فلك بطولة الخليج الـ22 الجارية حاليا في الرياض، حاولت التعرف على ما يدور في القنوات الخليجية بخصوص البطولة، واستوقني برنامج حواري على قناة العراقية، وكنت سأتحول عن القناة كباقي القنوات الاخرى، الا انني وجدت نفسي مضطرا للمتابعة، كون البرنامج كُرس لمناقشة قضية سفر الوفد العراقي الى الرياض.
قال أحد المحاورين لمقدم البرنامج: اليوم أصبح السفر بذل، ويحكي بمرارة كونه لاعب قديم في المنتخب العراقي، ويروي ،ويساعده مقدم البرنامج، كيف يقوم الاتحاد العراقي، بتهميش سفر الكفاءات الرياضية، واستبدالها برجال من البرلمان وشركة الطيران، والمحسوبين على اعضاء الاتحاد، وأكد ان من يريد ان يسافر كرياضي محترم، لابد وان يملأ كأسه ذلا، وإلا سيبقى في مكانه.
في البرنامج ذاته تم التأكيد على ان تأشيرات السفر لحضور بطولة الخليج، كما حصل في البطولة الماضية بالبحرين، تمنح لمن صوّت في الانتخابات لأعضاء الاتحاد العراقي المركزي، وكأنها مكافأة تمنح له مقابل الصوت الذي أدلى به، ساخرا من طريقة السفر مقابل الصوت، في بلد الرافدين.
اذاً اذا كانت الامور تُدار هكذا في بلدان أكثر عراقة منا في كرة القدم، بل في الالعاب الأخرى، فلماذا ننتقد ما يحصل في بلادنا؟؟ سؤال نوجهه لكل من في نفسه غصة من الطريقة التي تم التعامل بها مع الزملاء الإعلاميين، الذين بقيت تأشيراتهم حبيسة درج لا يعرفون صاحبه.
انا لا ألوم الاتحاد العام في قضية سفر الإعلاميين، فهو غير ملزوم بسفرهم، بل جهاتهم الاعلامية هي الملزمة بذلك، ولكني ألومه من ناحية انه عشم البعض، وأخذ جوازاتهم، وهو يعلم بأن الضائقة المالية ستحول دون سفرهم، فلماذا اذا الخوض في غمار أمر لن يستطيع الاتحاد الوفاء به.
بما أن الضائقة المالية هي المعرقل الوحيد لسفر الزملاء الاعلاميين، فلماذا لا يتجاوب الاتحاد مع رغبتهم في السفر على حسابهم الخاص، فقط يريدون الحصول على تأشيراتهم.. أعتقد ان الاتحاد بالرغم من عدم ايفائه بتسفييرهم، الا انه يشكر على استخراج التأشيرات لهم.. ولكن ما فائدة تأشيرات لن يستفيد منها أصحابها؟؟.
نحن لا نحجر على اتحاد الكرة اصطحاب من يشاء الى البطولة، فمن حقه كجهة مستقلة ان يفعل ما يريد، فقط نريد منه ان يوزع استمارة استبيان،يتم سحبها عند العودة، يحدد فيها من سافر، ما فائدة سفره على الرياضة اليمنية.. هل شجع في المدرجات؟ هل كانت له اسهامات اعلامية؟ هل هل هل ...الخ.. عندها فقط سنعرف من سافر للسياحة من الذين سافروا لخدمة الرياضة اليمنية.
تصوروا معي ان المصور العالمي عبد العزيز عمر"زيزو" تدعوه الاتحادات الدولية والقارية لحضور أكبر البطولات "طبعا المعترف بها" ولا يجد من يمنحه دعوة لحضور خليجي 22.. أيضا نجد الكل سافر وأمين عام الاتحاد المساعد للشؤون الفنية الدكتور عادل عمر، لا يجد من يقله هيا معنا.. يا ناس اقلها يحتك ويكون قريب من الجوانب الفنية في البطولة.
أنسانا هم السفر أن نشيد ونبارك الاداء العالي الذي قدمه منتخبنا لكرة القدم امام المنتخب البحريني، والذي كنا نستحق فيه الظفر بأول ثلاث نقاط في بطولات الخليج، وما نتمناه ان يكون اداؤنا غدا امام قطر، بنفس الوتيرة، مع اقتناص الفرص ..كما نبارك لطاقم التحكيم الوطني بقيادة علي جوف ومساعديه علي الحسني وحمود المقفزي، على اجتيازهم اختبارات اللياقة البدنية