خامنئي يتوعد بـسحق قواعد أميركا في سوريا بعد ان ظلت تلك القواعد تتمتع بكافة الامتيازات والحركة طوال 12 عاما من سيطرة إيران على سوريا عاجل مقتل وجرح 25 مسلحا حوثيا في حادث سير غرب اليمن أوكرانيا توجه ضربة قاتلة للاقتصاد الروسي وتمنع تدفق غاز روسيا إلى أوروبا النمسا توجه صفعة للغاز الروسي وأوكرانيا تسقط جيشا من المسيرات الروسية استطلاع عالمي يمنح زعيم عربي لقب الأكثر فساداً لعام 2024 تعديلات على المناهج الدراسية في سوريا لجميع المراحل التعليمية .. تغيير جذري حزب الله» يهدد إسرائيل ونعيم قاسم يبشر بعافية المقاومة عاجل وزارة الداخلية السعودية تعلن إعدام 6 أشخاص يحملون الجنسية الإيرانية الأمم المتحدة تعلن عودة مطار صنعاء الدولي لإستئناف رحلات الإغاثة الجوية تدشن برنامج الحملة الوطنية التعبوية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
تدور الان معارك وخلافات في مصر وفي وسائل اعلام عربية متعددة حول ما صار يعرف بظاهرة زواج العرب من اسرائيليات، وخاصة بعض المصريين، بحيث تجاوز كونه مجرد نزوة او تجريبا، او حتي من اجل لقمة العيش لمن يسافر من اجل العمل في مفاصل الاقتصاد الاسرائيلي، بل تعداه ليصبح خطرا حقيقيا ماثلا يجب التنبيه اليه، ففي العرف الاسرائيلي ان من يتزوج يهودية يصبح اولاده يهودا اسرائيليين، وهؤلاء حينما يشبون سينخرطون اجباريا في الجيش للدفاع عن اسرائيل، وبذلك سيجد هؤلاء انفسهم يصوبون بنادقهم لصدور اشقائهم الفلسطينيين والمصريين والسوريين واللبنانيين وكل العرب.
وحينما نقول ذلك لا نطالع في الغيب، بل نقرأ الحقائق علي الارض، فهذا هو نائب مجلس الشعب المصري فريد اسماعيل يحذر الحكومة المصرية من أن التزايد الجامح لعدد حالات زواج المواطنين المصريين من الإسرائيليات يشكل خطرا علي أمن مصر القومي. في حين بلغ عدد المصريين الذين حصلوا علي الجنسية الإسرائيلية نتيجة الزواج من الإسرائيليات أكثر من 220 ألفا.
اي اكبر من تعداد سكان محافظة خليجية او امارة.
ويقع اغلب الذين يتزوجون من إسرائيليات تحت وقع الإغراء للحصول علي الجنسية الإسرائيلية، وخلال بضع سنوات تضعف المشاعر الوطنية لديهم ويصبح ولاؤهم لغير بلادهم. وحقيقة الخطر هنا أن العديد من المصريين الذين عادوا من إسرائيل بعد أن غسلت أدمغتهم اخذوا يعيثون فسادا في الوطن ويعملون لصالح إسرائيل ويتجسسون لها. وهذا بدوره يطرح اشكالية اخري حول امكانية إسقاط الجنسية عمن رضي بالتجنس الإسرائيلي، وبهذا نكون خسرنا خسارة مزدوجة وربح الاسرائيليون ربحا مضاعفا.
واذا رجعنا للاسباب الجوهرية وراء هذه المعظلة نجد ان لقمة العيش هي من دفع هؤلاء والاف اللبنانيين والعرب من المغرب العربي والسودان والعراق الي احضان اسرائيل، فاذا كانت في معظم الدول العربية الخليجية اسواق واقتصادات نامية بسرعة الصاروخ نتيجة الطفرات النفطية المتعاقبة والتي تأتي بعد مصائب تصيب هؤلاء الاشقاء، أفليس الاجدي ان يكون الحل لهؤلاء وما اكثرهم في الاقتران ببنات العمومة في الخليج، وحل اشكالات الخلل الديمغرافي الذي ينخر استقرار البلاد ويهدد مستقبلها بخطر مستطير قادم، ونكون بذلك حصنا هؤلاء باعتبارهم قوي عاملة منتجة ومحصنة للنسل والهوية والعرق، وتكون فوائدهم مضاعفة ماديا ونفسيا؟!
ربما يكون هذا ناقوس خطر، نتمني الالتفات اليه، فدائما ننتقد الفساد دون وضع الحلول، الا انني هنا اضع حلا مناسبا في كل وجوهه، ومن لديه غير هذا الرأي اود ان يدلي به هنا.