العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
نالت السيدة توكل كرمان اكبر جائزة في العالم ، وهي بحق تستحقها بجدارة .. رغم انها منذ ان مارست نشاطها السياسي والحقوقي وقيامها بدورها النضالي الى جانب المظلومين والمستضعفين لم يكن ذلك في حسابها ولا من طموحها وهي تقف ضد كل ظالم ومستبد وناهب للحقوق.. بل كانت مواقفها نابعة عن مبدأ اسلامي وعن موقف انساني وحمية اخلاقية ليس الا .. كانت توكل تنشُد العدل وتتمنى ان يسود في كل مناحي الحياة .. والعدل في ظل نظام فاسد ومجتمع القوي يستأسد على الضعيف قد صعَّب عليها المهمة وضاعف عليها الدور وجعل طريقها محفوفا بالمخاطر ومحاطا بالتاعب والمشاكل من كل لون وصنف.. لكنها كانت مؤمنة بالهدف الذي اخترته والطريق التي تسلكه .. فقررت مواجهة كل الاحتمالات من المضايقة الى الملاحقة ومن التحذير الى التخويف ومن التهديد الى الفعل دون ان تنحني او يخيفها التهديد والوعيد .. وكانت في كل مواقفها تلك ، لا تبحث عن جائزة للسلام ولا للشجاعة ، ولا تنتظر الا الجزاء الا من الله آجلا والفرحة على وجه المظلوم عاجلا .. عند استرداده لحقه المغتصب او كرامته المهدوره .. كان هذا غاية طموحها ومنتهى املها.. ويعتبر نييلها لجائوة نوبل للسلام مصدر ادانة للنظام الذي مَّثل البيئة الوسخة التي وقفت في مواجهته .