آخر الاخبار

عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر ‏‎عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة  أمام التنعنت الحوثي مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي إيران «مضطرة» للرد على اغتيال اسماعيل هنية.. وهذه خياراتها بعد اهانتها أمام العالم الإعلان عن وفاة عيسى حياتو طالبو بتنفيذه في أقرب وقت..‏60 برلمانيا يوجهون طلباً هاماً لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب اللواء سلطان العرادة يدعو المنظمات الأممية والدولية الى استيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية

هل يفعلها المجلس الانتقالي
بقلم/ عبدالفتاح الحكيمي
نشر منذ: سنتين و 7 أشهر و 21 يوماً
السبت 18 ديسمبر-كانون الأول 2021 04:52 م

 أرهق قادة ألأنتقالي أنفسهم لسنوات في محاولة استبدال وغرس الهوية القروية التمزيقية بدلا ً من الهوية اليمنية الجامعة والولاء للوطن. وبدون أدنى جهد طاحت كل تلك الأوهام في غمضة عين بمجرد مباراة كروية عابرة اهتزت لها أفئدة اليمنيين في الجنوب والشمال والجزيرة العربية وكل محبي كرة القدم في العالم . في عدن بالذات تحولت صدمة احتفالها العفوي الضخم إلى استفتاء ضد توجهات ورهانات مجلس ألأنتقالي بعد أن ظنت قياداته وتوهمت إن مجرد شعارات مناطقية جهوية فارغة ونشيد مفتعل في بعض مناطق الجنوب فرضوا ترديده في الطوابير الصباحية على الطلاب بالإكراه في رياض الأطفال والمدارس الأساسية والثانوية في عدن ولحج بوجه خاص سوف يقنع الناس بهم أو أنهم سيفرضون أنفسهم عنوة كما يفعل الحوثة مع صرختهم الشيطانية, لكن النتيجة المفحمة المخيبة لهم بعد أن اظهر أطفال المدارس وطلبة الثانوية الذين راهنوا عليهم أنهم أول من تنكر لهم وصرخ في وجوههم بكل جوارحه وبدموع عيونه وقلبه(بالروح بالدم نفديك يا يمن).

خرجت العائلات والشبان وغيرهم في عدن إلى الشوارع على الأقدام أو طافوا بالسيارات وتجمعوا في حلقات ضخمة دون ترتيب أو دفع مسبق كما يفزع الحبيب إلى تلبية دعوة ونداء من يحب, وهذا كله مصدر غيض وتشنتح وهستيريا للبعض. المعادلة هي أن الناس لن تقايض انتماءها الوطني لليمن الكبير لصالح شعارات ودعوات تمزيقية مناطقية عنصرية بغيضة, وأكراه الناس قسراً بالقوة والترهيب على تبني قناعات وأفكار زائفة ومضللة تشبه تماماً محاولة أِقناعنا إن الرجل يمكن أن ينجب بدلا ً عن المرأة..

وهذا يشبه تماماً ما يراهن عليه صغار العقول. وللأمانة ليس الأنتقاليين بدرجة جنون واحدة بل كانوا ولا يزالون في رد الفعل من العلم الوطني مجرد فئة قليلة د(مسيطرة على حارات وطرقات عدن) من فتوات القرية الجاهلية الذين يستعرضون عضلات قبائلهم ويواجهون حضارية أبناء عدن وصبرهم بالاستعلاء لمجرد أن وسائل الترهيب والقمع البوليسي والسلاح والدبابات بأيديهم, وليس لأنهم أقوياء أو رحال بطبيعتهم, أو لأن لديهم ما يستحق اضطهاد عباد الله واهانتهم وإسقاط فشلهم الذريع والشامل ونكباتهم المتلاحقة على الآخرين. مثل هذه الإنتفاشة الدونكوشيتية الغبية ضد المحتفلين بانتصار منتخب الناشئين اليمني وشعاراتهم الوطنية وعلم الجمهورية لم تحدث للمحتفلين في مديريات ردفان والحبيلين التي يعرفون أنهم لا يستطيعون بعدها العودة من عدن إلى قراهم والعكس كما حصل لهم من قبل, فماذا سوف ؟؟

وقد كان حارس مرمى المنتخب وضاح الردفاني نجم النجوم في سماء اليمن والعالم.. !!.

لكنه مجلس ألأنتقالي يمرغ سمعته أكثر أمثال هؤلاء من لاتزال في ذممهم أكبر من التحريض على علم الدولة والحكومة التي يشارك مجلس ألأنتقالي في قيادتها وأدى وزراؤه اليمين الدستوري على الولاء لليمن واحترام النظام والقانون..

وكنا ننتظر أن يقدم وزراء ألأنتقالي ومدرائه في حكومة ومؤسسات الجمهورية اليمنية استقالاتهم الجماعية احتجاجاً على فوز منتخب الناشئين وليس فقط الجرأة على منع بعثة المنتخب من دخول عدن ومبادلة وفاء أبنائها بالوفاء.

فشكراً لكم لأننا عرفنا أن مجرد هتاف صغير بحياة الوطن والشعب واليمن يصنع الفارق مع صبيان الهويات الزائفة وأن الذين من طبيعتهم صناعة النكبات والمآسي لمجتمعاتهم لا يُراهَن عليهم في صنع الإبتسامة والرضى أو ترك غيرهم يفرح بما يستحق ذلك.. فكيف إذا قررت عدن استقبال أبطال اليمن يا هؤلاء .؟؟.