تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات
أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل
إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي
مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح
وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
لا يستطيع القتلة النوم هانئين غير مثقلين ولا محاصرين بدماء ضحاياهم وصورهم ، ولم نسمع يوما عن قاتل نجا بجريمته التي ارتكبها، وليس أسوأ من القاتل سوى من زين جريمته تلك وحاول إخفاء معالمها أو تبريرها وإعطاء مرتكبها شرعية مفرغة من الحقيقة.
أتساءل ومثلي الكثير من الناس كيف يستطيع رعوي الثورة ،وحبيشي أكتوبر ،وشاطر التوجيه ،وبورجي الرئيس ، وشامي سبأ ،وصوفي الرئاسة،وحرازي التلفزيون ، وردمي البرامج، وفارس الاوبزرفر ،وديلمي الإذاعة ، وأنعم الميثاق ،ونهاري اعلامية المؤتمر،وفهيدي المؤتمرنت،وغيرهم من فرسان الكذب والتزييف الإعلامي، مواجهة أبنائهم عندما يسألوهم عن دماء الشهداء والضحايا الذين سقطوا على يد سفاحي السلطة.
أي عار سيستطيعون غسله عن أياديهم الملطخة بحبر الكذب ودماء الشهداء ، ودعوات الأرامل واليتامى ، ولعنات المظلومين ، وآهات الجرحى ، وأوجاع المخطوفين.
لا تتسع أي قائمة عار لتشملكم، ولا شيء سيمنحكم الغفران على ما ارتكبتموه من إثم وأنتم تقتلون الناس كل يوم ألف مرة ، وتتاجرون بدمائهم وأحلامهم، وتخونون كل قيم وأخلاقيات مهنتكم..
هل هناك فعلا ما يستحق كل تلك الخيانات، هل قبضتم ثمنا كبيرا لانحيازكم للطاغوت، لا أظنكم مكرهين لا شك في ذلك ولاشيء غير الذل والتبعية والعبودية يدفعكم لتجميل صورة القتلة والجلادين وتشويه صورة الضحايا والمظلومين.
من عاش طويلا في الظلام يخشى النور ويخاف الشمس، غدا ستحاسبون على ما اقترفته أياديكم، وسطرته أقلامكم من كذب وتدليس للحقائق.
القاتل دوما يحاول الفرار وحيدا للنجاة بنفسه ،وغالبا ما يترك أدوات جريمته في مكان ارتكابها،أو يتخلص منها في اقرب مكب للقمامة.
كان لزين العابدين بن علي وبعده مبارك كذابين أشر منكم ، وأجهزة تظليل أكثر كفاءة من أجهزتكم، هرب المجرمان وتركا أدوات الجريمة تواجه دماء الضحايا والشهداء.
أفلا تعتبرون... أم ينطبق عليكم المثل الذي يقول أسمعت لو ناديت حيا..لكن لاحياه لمن تنادي .. مازالت هناك فرصة سانحة لان تكفروا عن جرائمكم في حق الشهداء والجرحى وقبلها في حق أنفسكم وحق أبناءكم وحق هذا الوطن الذي أشبعتموه قتلا وكذبا.
alzorqa11@hotmail.com
*ينشر بالتزامن مع صحيفة حديث المدينة