بُشرى سارة و عالمية.. الكشف عن لقاح سرطانات القولون جاهز للاستخدام بعد تجربته على 50 امرأة.. نجاح عقار يطيل خصوبة المرأة أوكرانيا تقلب موازين المعارك الطاحنة في السيطرة والتقدم … و دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاماً القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة و تدمير منصة صواريخ للحوثيين وزورقاً مسيراً في اليمن 4 دول عربية ترحب بالبيان الثلاثي المشترك بشأن وقف إطلاق النار في غزة قصف هستيري و أكثر من 100 شهيد بغارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
تصريحات جمال بن عمر من موفمبيك صنعاء وإشادته بقوى الحراك المشاركة في مؤتمر الحوار والتي تطالب بالانفصال، والوعود التي قدمها برفع قضيتهم بتقريره القادم إلى الأمم المتحدة، والإشادة بشجاعتهم وأنهم حققوا خلال الحوار ما لم يحققوه خلال 20 عاماً... كل ذلك يعد تطوراً هاماً وبداية لتفكيك اللعبة الخبثية التي أرادت قتل اليمن .
يتزامن ذلك مع وصول وزير خارجية «أم المؤامرات» بريطانيا إلى صنعاء لدعم مؤتمر الحوار وتنفيذ مخرجاته، والتأكيد على أن الزيارة كلها من شأن ذلك.. وكأنما جاء لتأكيد أن ما يجري في اليمن هو لعبة تشارك فيها بلاده وترى نفسها وصياً لا يتحرج من إعلان ذلك!.
وبالتزامن أيضاً يهاجم الحوثيون قبيلة حاشد في عمران في محاولة لكسر ظهر العاصمة حتى تمر مؤامرة تقسيم وتدمير اليمن في ظل انشغال القبائل، أو هي محاولة لفتح الطريق بين صنعاء وصعدة لكي تعود جحافل الإمامة ويدخل اليمنيون في الأنفاق المجهولة.
هذا هو الحال مع اقتراب الإعلان عن مخرجات الحوار المشبوه الذي يجري في أحد منتجعات العاصمة صنعاء منذ شهور بهندسة وتأليف وإشراف وإخراج أجنبي مريب وتحت شعارات رنانة ومغالطات مفضوحة ملؤها المكر والخديعة والغدر.
ثم ماذا بعد؟.
هل جاء وزير الخارجية البريطاني لإعادة ترسيم الحدود بين المملكة المتحدة والإماميين؟
لطالما ردد عبدربه منصور هادي أنه حان التخلص من 50 عاماً..؟ فهل حان التخلص من الجمهورية والعودة إلى جحيم الإمامة والاستعمار؟. يتوهم الاستعمار الجديد أن الشعب اليمني سوف يسمح بمرور هذه اللعبة.. !
لا شك أن من كان يرى شحنات الأسلحة وآلاف العبوات الناسفة تتدفق إلى اليمن وسط صمتٍ مريب، كان لا يستبعد أن هناك مخططاً قذراً، وأقذر مما يخطر على بال بشر.
يعدون الآن لانفجار شامل بين مختلف القوى في صنعاء واستغلال ذلك لابتتار أطراف اليمن. لكن الشعب اليمني سوف يفاجئهم بإذن الله وسيحبط الله مكرهم، وهو خير الماكرين.