آخر الاخبار

مناصرو إسرائيل في أمريكا يقودون معركة قضائية ضد بايدن.. دعوى قضائية جديدة إيران تتوعد بالتصريحات .. وواشنطن تحشد الدفاعات لإسرائيل مجلس الوزراء يناقش الأوضاع العسكرية ويتعهد بالعمل بأقصى جهد لدعم جهود وزارة الدفاع وتوفير متطلباتها للمضي بأداء دورها الوطني عاجل : قبائل قيفة تقوم بتعليق جثث المليشيا الحوثية على مآذن المساجد ومواجهات عسكرية ضارية بين مليشيا الحوثي ورجال القبائل - تحديثات سعودية أبكت منافستها الإسرائيلية.. من هي دنيا ابو طالب؟ قرعة غرب آسيا للناشئين تضع حامل اللقب المنتخب اليمني في المجموعة الثانية بعد نصف شهر.. أول تعليق من البنك المركزي اليمني بشأن سبب الغاء قراراته ولمصلحة من هذا التراجع؟ لماذا اختارت حماس السنوار خلفا لاسماعيل هنية؟ وبماذا وصفه ضابط اسرائيلي استجوبه لأكثر من 150 ساعة؟ شاهد.. صور مؤلمة من محافظة الحديدة بعد ليلة شهدت هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة أول دولة غربية تعلن إجلاء عائلات دبلوماسييها بإسرائيل إلى الأردن

دور الصحافة في تطوير الوعي الحقوقي
بقلم/ عبد المجيد السامعي
نشر منذ: 16 سنة و 5 أشهر و 26 يوماً
السبت 09 فبراير-شباط 2008 07:42 م

مأرب برس – خاص

مأرب برس – خاص

الصحافة لها دور كبير وواسع في ترسيخ الوعي الحقوقي في أوساط المجتمع وهي بإعتبارها رسالة توجيه وتوعيه ،فمن خلالها يتم غرس الوعي الحقوقي في اوساط المجتمع لتتضح الحقوق والواجبات والاختصاصات ، ولذلك فإن من يعملون في مجال الصحافة والاعلام

هم في أمس الحاجة إلى الإصطفاف وتشكل روح الفريق الواحد وان يبتعدوا عن الأنتمائات الحزبية والأيدلوجية أو الشللية -وذلك حتى نفهم بعضنا ونتلمس هموم بعضنا بعضا ، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال حلقات نقاشية يعقدها المختصون لتطوير الأداء وتقييم بعضنا بعضا وأن نبتعد قدر الإمكان عن رصد الزلات والعثرات.

فمما يؤسف لة أن البعض يجند نفسه بالمجان ليكون بوليساً سرياً لرصد عثرات زملائه ونقل المساوئ وإثارة المعايب وجوانب النقصلدى زملاءه بحيث لا يستطيع أحد أن ينطق بكلمة إلا ويجد من أقرب الناس إليه من يرصد له أنفاسه وينقلها للآخرين .

هذا الوضع غير طبيعي وغير صحي فنحتاج إلى أن نبحث عن بعضنا ونتعانق ونتصافح ونتجاوز القطيعة بعيدا عن الشللية والمناطقية وعقلية إقصاء الآخر او التفليل من دورة وبهذا سننتقل من العمل الغوغائي والشللي إلى العمل المؤسسي والمهني بمعنى أوضح أننا سندخل مرحلة الموسساتية في العمل الإعلامي والصحفي .

علينا ترسيخ الوعي الديمقراطي والحقوقي من خلال الحراك الثقافي بين الكتاب أو الصحفيين بعيدا عن كيل التهم والشتائم وشخصنة الأزمات وجلد الذات.

 فمن خلال الصحافة نستطيع أن نبني الوعي الحقوقي للمجتمع المدني ومن خلالها نستطيع رصد أوكار الفساد والتقصير ووصولا إلى معالجات حقيقية لجوانب القصور بموضوعية ومهنية.

علينا أن نبتعد عن المتاجرة بالقضايا عبر الإيثارات الغير مبررة .

ينبغي أن تكون الصحف منابر لتنوير والتوجيه والتوعية في مجال تفعيل دورالمنظمات الحقوقية.

 فمما يؤسف له انه هذة المنظمات تتقاضى دعم دولي لدفاع عن الضعفاء والمظلومين .

غير انه يقتصر جهدهم في مجال الحريات ، اما من يتعرض لجرائم منظمة من قبل مراكز القوى واصحاب التاخير فلا يقدمون له العون الا بالبزنز .

فنحتاج الى اثارة حراك ثقافي وترويج للقضايا الحقوقية وصولاً الى خلق مجتمع مدني يفهم الحقوق والاختصاصات والواجبات .