آخر الاخبار

مصادر مطلعة تكشف لـ مأرب برس جديد مصير قرارات مركزي عدن وجهّت دعوة للمليشيات.. الحكومة الشرعية تعلن موقفها من العدوان الإسرائيلي على اليمن أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي..

الشامي نموذجا
بقلم/ فيصل علي
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 22 يوماً
الخميس 27 أكتوبر-تشرين الأول 2011 05:31 م

الطيارين الحربيين اليمنيين يقدمون للثورة اليمنية العظيمة درسا في الوفاء الاسطوري ، ويعد نموذج الطيار الحر الثائر عبد العزيز الشامي انصع الامثله على صدق سلاح الجو في تعامله مع الثورة ضد العائلة وحرسها المأسورين في قماقم سيدنا سليمان عليه السلام، والمختومة بخاتمه الشريف كما في الروايات الاسرائيلية، ولان الجن لا يستطيعون تجاوز الخاتم الذي يحمل الاسم الاعظم فانهم لا يقدرون على فعل شيء وظلوا اسرى الى ماشاء الله .. لكن من تبقى من الحرس الجمهوري والخاص مع عائلة صالح لحراستها وقتل الشعب اليمني بلا وازع ولا ضمير اليوم هم مطالبون ان يتجاوزوا اوامر قتل شعبهم وان ينضموا للثورة،، وليعلموا ان سيدنا سليمان قد مات.. وان علمت الجن بموته في وقت متاخر، فلاداع للاستجابة لاوامر القاتل المستبد وسقوطه اليوم اقرب، فكلما قتل اقتربت نهايته وما القذافي عنه ببعيد .

الشهيد الشامي هو النموذج الاهم اليوم بين كل النماذج التي قدمت نفسها فداء لشعبها فقتل 11 مرتزقا سوريا يعد عملية نوعية نحتاج الى الكثير منها لقهر المستبد الذي يقتل النساء والاطفال كل يوم على مراى ومسمع من العالم ،ومن مجلس الامن الذي منحه المزيد من الوقت للقتل والتدمير .. فقرار مجلس الامن الذي مازال تحت المداولات لم يوقف نزيف القتل في اليمن ولم يقطع راس صالح كما قال، لكنه تسبب في قتل جميلة شداد، وسحر يحيى من تعز ،والكثير من الاطفال والشباب، انها فرصة العمر يا مجلس الامن وهبتوها لهذا المعتوه ليمارس جنونه ضد الابرياء ويقصف المدن بيت بيت وحارة حارة وزنقة زنقة مثل صديقه القذافي المدفون في صحراء ليبيا منبوذا .

اننا نذكر العالم بجرائم هذا الطغيان المستشري في بلدنا الفقير وبين السكان المسالمين حتى في ثورتهم السلمية التي لا تشابهها ثورة في العالم. ونقول نحن بحاجة الى قرارات جريئة تنقذ حياة البسطاء في اليمن من جرائم القتل المؤكدة ضد شعبنا، خاصة بعد ان اعلن صالح عن نيته في تصفية الجميع بلا استثناء .. فهل يجد الناتو في نفسه القدرة الانسانية لتخليص المواطنيين العزل من معسكرات القتل وكسر المشانق التي تعدها عصابة صالح الاجرامية في ثلاثة مدن على الاقل وهي صنعاء وتعز وعدن، ام سيتركونه يجهز على الناس بينما هم يعدلون ويتداولون قرارات ليست اكثر من حبر على ورق؟ .