آخر الاخبار

زعيم المليشيات يحتفي علناً بالعدوان الإسرائيلي على الحديدة الاستخبارات الأميركية تحذر من تورط روسيا في دعم الحوثيين وصحيفة أمريكية تكشف عن تحرك لإعداد قائمة واسعة من الأهداف الحوثية لضربها أردوغان يكشف عن رغبته بفوز ترامب بالرئاسة الأمريكية لهذه الأسباب؟ تحالف اقتصادي يقوده الوليد بن طلال للاستحواذ على أطول برج في العالم بمدينة جدة 17 وكيلا يعترضون على صرف مرتبات وأجور و نفقات كبار قيادات الدولة بالدولار الأمريكي ويكشفون حقيقة كشوفات الإعاشة عاجل.. تسجيل أدنى قيمة على الإطلاق للعملة اليمنية في مناطق الشرعية ''أسعار الصرف الآن'' بماذا رد الحوثيون على هجوم إسرائيل في الحديدة؟ حزب الرشاد اليمني في مأرب يدعو للاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي ودعم قرارات البنك المركزي القلق الأممي.. ماذا قال غوتيريش عن الغارات الإسرائيلية على محافظة الحديدة؟ بيان سعودي عاجل والمالكي يحسم الجدل بشأن حقيقة السماح باختراق أجواء المملكة لضرب اليمن

صميل وسنتافي حمراء!
بقلم/ آمال الحسيني
نشر منذ: 12 سنة و يوم واحد
الخميس 19 يوليو-تموز 2012 09:52 ص
 
 

يزدحم شارع سيف صباحاً بالسيارات والمارة، كنت أمر فيه يومياً وبشكل شبه منتظم الساعة العاشرة صباحاً. 

اليوم كان حافلاً بل ومتميز، كنت أمر من الشارع وتحديداً جوار بيت الثقافة.

فجأة حدث أمامي مشهد غريب، لأول مرة أشاهده في حياتي.

أوقفت امرأة سيارتها نوع (سنتافي حمراء) فجأة وسط الشارع وترجلت عن السيارة، والغريب بل والمدهش أنها كانت تحمل (صميل) بيدها وتوجهت باندفاع وعصبية إلى سائق سيارة أمامها في الاتجاه المقابل!!

تساءلت: ماذا يحدث؟ ماذا فعل صاحب السيارة؟.

الغريب في الأمر أن الرجل صاحب السيارة التي توجهت إليها المرأة سارع إلى إغلاق نافذة سيارته، وأبوابها ورفض النزول من السيارة، في حين كانت المرأة تقوم بتوجيه كلمات وألفاظ عنيفة وقاسية وملوحة له بـ(الصميل)!!

تجمهر الناس حول المرأة (والتي لم تعر أياً منهم اهتماماً) وصاحب السيارة السجين بداخلها، محاولين إقناع المرأة الثلاثينية العمر تقريباً،(والتي تحمل هيئتها بأنها متعلمة وعاملة)، بأن تهدأ وتعود إلى سيارتها، كانت المرأة بوقوفها المفاجئ ووسط الشارع قد أربكت حركة المرور وعطلت السير.

كنت متلهفة كغيري لمعرفة سبب غضبها وجراءتها؟!

وعادت المرأة إلى سيارتها بكل هدوء وثقة، وكأنها لم تحدث كل هذه الجلبة.

كنت أتمنى أن أسألها عن هذه الجراءة والقسوة التي أظهرتها، إلا أن خوفي من (الصميل)، ومن أن ينتابني نصيب منه جعلني أعدل عن الفكرة!!

واكتفيت بأن أردد (الصميل خرج من الجنة) ولقي تعليقي استحسان الموجودين فرد أحدهم قائلاً: صحيح والله إن الصميل خرج من الجنة. إن حالة الفوضى والتسيب واللامبالاة والتخريب التي نشهدها هذه الأيام ما ينفعها إلا هذا الصميل.

فرد عليه آخر: نعم ونحتاج لمن يحمل هذا الصميل أن يكون له إصرار وثقة هذه المرأة ليفرضوا احترام القانون وهيبته.

كان يوماً مشهوداً ظل في ذاكرتي طوال اليوم ولم يغب عني (صميل)المرأة صاحبة السيارة الـ(سنتافي) الـ(حمراء). 

ودمتــــــم. 

أنتظر تجاربكم على:

البريد الإلكتروني( amal-yoyoyo@hotmail.com )

وصفحة الفيس بوك: ( www.facebook.com/amal.yoyoyo ).

*الجمهورية