آخر الاخبار

قائد عسكري يتفقد منشأة صافر النفطية بـ مأرب بعد تعرضها لمحاولة هجوم إرهابي من قبل المليشيات ويؤكد :أمن واستقرار اليمن مرهون باقتلاع هذه العصابة وزارة الأوقاف تعقد لقاء بالمكونات الدعوية في محافظة مأرب تحقيق للتايمز :الحوثيون في اليمن يبيعون البنادق والقنابل اليدوية على الأنترنت .. عبر حسابات موثقة تفاصيل لقاء رئيس الوزراء الموريتاني بسفير اليمن في نواكشوط  عاجل إيران تعلن رسميا اغتيال إسماعيل هنية في طهران فخ نصب لنا ولن نقع فيه .. وزير الخارجية الإيراني يعلن تأجيل الرد على إسرائيل دولة تعلن اكتشاف اصابات جديدة بجدري القرود المؤتمريون بمحافظة مأرب يحتفلون بذكرى التأسيس وبن دغر يدعو إلی توحيد الصفوف ولم الشتات والدفاع عن الجمهورية والوحدة تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال في غزة منذ 25 عام.. والصحة العالمية تتحرك بشكل عاجل في المانيا.. رجل يطعن عدد من المارة بشكل عشوائي حادثة مأساوية في اليمن.. الطفل مات غرقا أمام أعين أمه ثم لحقت به مصابة بسكتة قلبية

لكِ في ذلك خيرٌ يا مصرُ
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: سنتين و 4 أشهر و 25 يوماً
الأربعاء 30 مارس - آذار 2022 11:34 م
 

في المواجهةِ الكرويةِ بين منتخبي مصرَ والسنغالِ بالعاصمة السنغالية ( دكار ) ، لنيلِ بطاقةِ التأهلِ للمشاركةِ في بطولةِ كأسِ العالمِ ( قطر2022 ) ، والتي انتهت بفوزِ السنغالِ على مصرَ ، بضرباتِ الجزاءِ الترجيحيةِ .. حمدتُ اللهَ على عدمِ فوزِ منتخبِ مصرَ على السنغالِ في تلك المباراةِ . وذلك بعد مشاهدتي لحجمِ تعصبِ جماهيرِ السنغالِ ، وحدةِ تشنجِهِم في مهاجمةِ لاعبي مصرَ بعدَ انتهاءِ ملحمةِ المباراةِ . فإنْ كَانَ هذا التعصبُ والتشنجُ مغروسا في قلوبِهِم ، ويدفعهم بقوةٍ للعدوانِ !! رغمَ فوزِهم .. فكيف لو كانوا قد خسروا المباراةَ وحلمَ التأهلِ !. الصورةُ مروعةٌ وتَخْيُلُها مرعبٌ .. فكأني أشاهدُ تلك الآلافَ المشحونةَ بالغضبِ والتعصبِ وقد وطأتِ الملعبَ ، تحملُ الحجارةَ والعصيَ والسكاكينَ ، لتمزقَ أجسادَ أبطالِ منتخبِنا العربي ، وترتكبَ فيهم أبشعَ وأشنعَ ما يمكنُ من أذىً وضررٍ . وفي ظلِ أمنٍ منعدمٍ في أرضيةِ الملعبِ ، سيصلُ بهم الأمرُ حتما إلى سفكِ الدمِ وتكسيرِ العظمِ ، وما هو أقسى من ذلك وأعظمَ . 

مصرُ الحبيبةُ / مهما كان حجمُ حلمِ التأهلِ ومرارةُ عدمِ تحقيقِهِ .. إلا أنَّه لا يستحقُ ما كان سيلحقُ مؤكدا بفلذاتِ كَبِدِك من آثارِ العدوانِ الهمجيِ عليهم . سلامتُكُمْ - عندنا - أغلى من بريقِ التأهلِ ولمعانِ ذهبِ الكأسِ . دمتم بخيرٍ وسلامٍ يا أجدعَ الرِجَّالَةِ وأكرمَ الناسِ .

محمد مصطفى العمرانيلص غريب
محمد مصطفى العمراني
قبل عيد الأم تذكر جيداً!
هلينا المهندي
محمد مصطفى العمرانيصاروخ في القريه
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد