أعداد النازحين في اليمن يرتفع إلى أكثر من ألفين أسرة منذ يناير وزارة المالية في الحكومة الشرعية توجه اتهامات خطيرة للداخلية ومؤسسات اخرى مصدر مسئول في طيران اليمنية يكشف حقيقة تعليق رحلات الشركة بريطاني تشتعل و أول دبلوماسي يستقيل من الخارجية لتواطئها بجرائم الحرب الإسرائيلية الكويت على الطريقة المصرية.. و تعلن عن قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال الحرب على غزة يكلف الاحتلال أكثر من 67.3 مليار دولار.. تحذيرات من انهيار اقتصاده أوكرانيا تقلب موازين المعارك وتحتل أراضي روسيا وتعلن تدمير جسرين في كورسك خلال أيام ألمانيا تعيش أجواء الحرب الباردة بعد الكشف عن تخريب وتنصّت ومؤامرة اغتيال مأرب برس ينشر مواعيد مباريات اليوم الاثنين والقنوات الناقلة حول العالم هل ستدافع الدول الأوروبية عن إسرائيل في حال هاجمتها إيران؟
مع إعلان استشهاد القائد عبدالغني شعلان ورفاقه في 26 فبراير/شباط من العام 2021، خيم الحزن على الوطن، وعمّت الكآبة على وجوه الجميع، كيف لا وهو من سطر قصة نجاح أسطورية في القتال والبناء المؤسسي وتطوير العمل الأمني والعسكري.
ففي مثل هذه الليلة، قبل عامين فُقد قائد عظيم، وعسكري باسل، قضى حياته في خدمة الوطن والدفاع عن جمهوريته، وكانت ليلة صعبة على كل جمهوري.
كان القائد مثالاً للعسكري الشجاع، والوطنيّ الغيور، والقائد المُلهم، تميز بشخصيته القوية، وحكمته المتزنة، وقراراته الحكيمة، كان مُحبًا لجنوده، يُشاركهم في المعارك ويتقدم صفوفهم بكل بسالة، ويُشجعهم على الصبر والجلد.
حقق القائد شعلان العديد من الإنجازات خلال مسيرته العسكرية، وقاد العديد من المعارك، وكان له دور كبير في حماية الوطن من المخاطر، والحفاظ على أمنه واستقراره.
رحل القائد وهو يقود ملاحم التصدي لفلول الإمامة، في أطراف مأرب، تاركاً خلفه إرثاً عظيماً من الشجاعة والبطولة، وشعباً يفتخر به، وجنود تعتبره نموذجاً فريداً، ورمزاً خالداً للتضحية والفداء.
لن ننسى أبدًا تضحياتك أيها القائد، ولن ننسى إنجازاتك العظيمة، وستظلّ خالداً في ذاكرتنا، وسيظلّ اسمك محفوراً في وجدان الجمهورية، يدونه التاريخ في أنصع صفحاته كرمز للبطولة والوطنية والفداء والتضحية.