آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

الوجه والقناع
بقلم/ عبد الله عزام الحارثي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر
الثلاثاء 11 أكتوبر-تشرين الأول 2011 07:46 م

تجلََّـت صفـات المؤمـن الماجـد البديـع

بديع السماء والارض في بسـط وارتفـاع

انا ابدا بمـن يعلـم بِمـا ينغـي الرضيـع

بمن حرَّم ان نزنـي ومـن حلـل الجمـاع

عظيـم الرجـا سبحانـه العالـي السميـع

نهانـا عـن التظليـل والغـش والخـداع

ابو مشعل البـارح علـي فجهـا الوسيـع

ثر الهـم لا دلهـم يضيقـن بـه الوسـاع

مع قلبي اتصارع ونـا الصـارع الصريـع

سراء الليل يا قلبي ونا ونت فـي صـراع

عليك الله اكبر يـوم اطاوعـك مـا تطيـع

ونا كل مـا طاوعتنـي قلـت لـك مُطـاع

شَرَع بالظنـون الواهيـه حكمـك السريـع

نسيت ان عاد الطبع يُغلـب علـى الطبـاع

تلاشـت ظنـوك داخـل الموقـع الفضيـع

ونا قلت لـك مافيـه مَركـب بـلا شـراع

خلاص اتضـح ياقلبـي الصيـف والربيـع

مصير الزمن يكشف عن الوجـه والقنـاع

ونـا مابـي الا يـوم ضحيـت بالجميـع

من اجله على بالـك لهـم حُـب واجتمـاع

اذا مـا طموحـك واكبـت جهـدك الرفيـع

سناء الشمس يعطي الصبح من نورها شعاع

آما كـان يدحـظ حلمـك الحالـي القبيـع

أذا ما انغصنَّـك نومـك امعائـك الجيـاع

فما بال من يصحـى وراء حلمـه المُريـع

إلى مـا حلـم يتناتفـن جسمـه السبـاع

إلى ما غدا مثل القفـص حُصنـك المنيـع

غـداً باتغـادر مَلـوي السـاق والــذراع

فلا قد جنوبـك تشتكـي موجـة الصقيـع

فلا شفت غيـرك كـل ماقـد بنـاه ضـاع

متى شفت ماضي العمر في حاضره يضيـع

على الله يا دنيا وش اصعـب مـن الـوداع

ختاماًعلـى طـه النبـي الهـادي الشفيـع

صلاتـي وتسليمـي مـلأ القـاع والبقـاع