آخر الاخبار

وزير الخارجية الأمريكي يتحدث عن إبرام اتفاق غزة خلال الأيام المقبلة رونالدو يضع شرطا لمواصلة مشواره مع النصر السعودي عاجل.. صدور توجيه رئاسي يخص مطالب أبناء محافظة حضرموت مأرب.. الدفاع المدني يصدر تحذيراً عاجلاً لـ جميع المواطنين وخاصة المتواجدين في الأودية بعد اقتحامه وطرد العاملين.. مسؤول أممي يكشف حقيقة انسحاب المليشيات من مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء مليشيات الحوثي تشن قصفًا مكثفًا بقذائف الهاون على محافظة الضالع يسفر عن سقوط ضحايا مدنيين توكل كرمان تكشف عن السفارات الغربية التي مكنت المليشيا الحوثية من السيطرة على شمال اليمن وسهلت حكم الحوثيين عليها تحرك رسمي بجزيرة بسقطرى يفتح ملفات الحفاظ على أراضي وعقارات الدولة  مباحثات يمنية صينية لانشاء بنك يمني صيني لخدمة الحركة التجارية وتوريد الأموال 126 مركزاً و 13 ألف طالباً وطالبة .. وكيل قطاع التحفيظ بالأوقاف يشيد بمستوى الإنجاز في المراكز الصيفية بمارب

عبد المجيد الزنداني.. الظاهرة التي لن تتكرر
بقلم/ يوسف الدعاس
نشر منذ: 3 أشهر و 23 يوماً
الأحد 28 إبريل-نيسان 2024 03:58 م

توالت بيانات النعي وعبارات العزاء المملوءة بأبجديات الثناء ، والوفاء ، والعرفان ، لشخصية الشيخ عبدالمجيد الزنداني التي لا زالت حتى الان محل جدل سواء عند المحبين او عند المننقدين على حد سوى.

حيث وقد ملأ الفقيد الراحل بجهوده الاصلاحية الكبيرة فراغات ومحطات لا تزال تمثل للمبغضين محل استغراب كيف استطاع سدها بتأثيره ، وللمحبين بالانبهار كيف استطاع قدوتهم الحضور ببصماته فيها .

وكل يوم تتكشف الكثير من الاعمال الكبيرة التي لا تحصى خدمة للدعوة والقضايا الاسلامية الكبرى ولن نستطيع ان نلمها بأجمعها الا في مجلدات كبيره سواء بالمجال السياسي او الدعوي او التربوي والاجتماعي او الاعجاز العلمي وغيرها من محطات التأثير.

وبتنوع البيانات التي تنعى الفقيد من الهيئات المختلفة ، والكيانات المتعدده ، والحركات والجماعات والافراد جميعها لم تعرف عن الشيخ ومواقفه الا ما يخص كل هيئة وقضيتها التي تعيشيها وتاثير الشيخ من زاويته.

 لكن للشيخ الراحل مواقف ومحطات كبيرة أكثر شمولية تحتاج الى باحث ومتخصص متفرغ لجمع تراث الشيخ الفقهي والدعوي والسياسي والتربوي والعلمي واخراجها في مجلدات ليقدم الشيخ للعالم بجهوده التي بذلها دون نقصان وليعرف اليمن والعالم عن فقدان العالم الاسلامي لشخصيه من هذا الوزن ويعطى جزء من حقه الذي لا نقول انه ظلم في الاعتراف بوزنه فيها ولكن لعظم الادوار وتنوعها ولا نستطيع احصاءها والتي ربما بارك الله فيها ولو قيست بعمره لاحتاجت الى عمر اطول شأنه شأن عظماء الاسلام ومجدديه ومفكريه .