ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
تبليط البحر أسهل من جر تعز إلى خيانة وعيها المدني الديمقراطي الوطني، مهما استفحل انحسار الحداثة فيها وازدهرت مشاريع القوى المتخلفة . والحاصل أنها لعبة قذرة تجيدها القوى الكهنوتية ماقبل الوطنية، إذ تريد تحويل اليمن إلى حظيرة لحماقاتها مبتهجة بالأزمات والمآسي التي تصنعها أدواتها غير السياسية .
لعبة ماكرة وقذرة خصوصاً ان تلك القوى هي في النهاية مجرد سمسار لدول تنشب في اليمن وتصدع نسيجها الاجتماعي، مقوضة بإصرار رهيب ماتبقى من فكرة الدولة التي تتشبث بها الغالبية إيماناً منها بأن اليمن جديرة بمشروع الدولة الوطنية الضامنة ، تلك الدولة التي تخاصمها كل مشاريع القوى الرديئة وبإصرار مهووس . وسط هذا كله يبقى من الضروري في المقام الأول عودة الدولة لعقلية الدولة في التعامل مع قوى الانحطاط والفتن وخلق الفوضى ودوام العبث .
على اننا نعرف جيدا ان تلك القوى لاترغب على الإطلاق في انبثاق الدولة بقدر ما تعمل من داخلها -وهذا هو الأخطر –ضدها ، إلا أن غياب الدولة يعني ببساطة تفاقم الخراب والدمار ، فهل يعي شرفاء الدولة فداحة مايجري ؟ أم يأتي الوعي متأخراً وقد استفحلت الفظاعات فوق مانتصور ؟!
إن التواطؤ والتخاذل جريمة مضاعفة يا هؤلاء ..