آخر الاخبار

ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور)

عبدالعظيم الحوثي يفتح ملفات مخفية عن اليمنيين ويعلن ..حاولت ان أقتل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بيدي تقربا الى الله وهو أول من أدخل الوهابية إلى صعدة
بقلم/ مأرب برس - متابعات
نشر منذ: 4 ساعات و 59 دقيقة
الأحد 02 فبراير-شباط 2025 09:07 م
 

 

يتواجد محمد عبدالعظيم الحوثي عم عبدالملك الحوثي العراق وإيران منذ أسابيع، وخلال الزيارة كشف محمد عبدالعظيم الحوثي عن الموقف الحوثي من مختلف القضايا في اليمن من وجهة النظر الحوثية في مقابلة مع مؤسسة إيرانية تدعى "أوج للأفلام الوثائقية".

محمد عبدالعظيم الحوثي يعرف نفسه بأنه ينتمي لأسرة حسنية هاشمية عمل أجداده كبار مستشاري حكم الإمامة خلال قرون مضت وفق توصيفه. مضيفاً بأن دوره في مواجهة الجمهورية منذ صغره ويحتاج إلى كتب طويلة للحديث عنها.

وجرت المقابلة الشهر الماضي ونشرتها قناته على تلجرام قبل أيام:

وتكشف المقابلة عن تحسن نسبي في علاقة محمد عبدالعظيم الحوثي بعبدالملك الحوثي (وهم أبناء عمومة) بعد نزاع بينهما نتيجة لقوة عبدالملك الحوثي، كما تكشف عن محاولة محمد عبدالعظيم الحوثي الحصول على دعم مباشر من إيران، أملا في تقوية موقفه، بالتزامن مع لمز غير مباشر بعبدالملك الحوثي وأهليته حين اشترط صفة الاجتهاد للإمام وأن يكون مبرزا، ويفتقد عبدالملك الحوثي بشكل واضح عند الزيدية صفة الاجتهاد، وينتقص منه آخرون لغيبته عن مباشرة الحكم، بما فيهم عبدالعظيم الحوثي.

عبدالعظيم الحوثي تعرض أيضا للسعودية وقدم شرحا يبرر فيه وجودهم بالسعودية أثناء الستينيات وعلاقتهم بها حينها لأنه لم يكن لهم خيار غيرها، ومتهماً السعودية بأنها حاولت ضم اليمن من خلال تلك العلاقة. كما زعم أنه وجه نقدا حادا للسعودية السنة الماضية بأنها عجزت عن حمايته أثناء وجوده للحج السنة الماضية، في محاولة واضحة منه لإثبات موقفه الحاد تجاه الرياض.

احتوت المقابلة التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات على قضايا عديدة في السيرة الذاتية له، وفي العقائد، وفي التاريخ، وفي الصراع باليمن، وغيرها من القضايا نستعرض بعضها على النحو التالي:

الحكم لأهل البيت حصرا ولا نرضى بالجمهورية والديمقراطية

كشف محمد عبدالعظيم عن موقفه ومليشيا الحوثيين من الجمهورية وحكم من لا ينتمي إلى آل البيت وطريقة الوصول إلى الحكم وقال في المقابلة: "الديمقراطية لا تجوز والاختيار عندنا مخالف للكتاب والسنة خصوصا عندي، أنا بينت أنه محرم. قال الله "والله ما يخلق ما يشاء ويختار". والحكم لله الكبير ولرسوله ولأهل بيته إلى يوم القيامة، يجب أن يكون من ذرية علي وفاطمة. يجب أن يكون عالماً مجتهداً مبرزاً، ولا يخلو الزمن من عالم مجتهد كما قال أمير المؤمنين "ألا بلى لا تخلو أرض لله من قائم لله بحجة إما ظاهراً مشهوراً أو مغموراً. وفي كل عصر علماء مجتهدون من الزيدية والشيعة".

 

"يلزم أهل البيت أن يحكموا وهو فرض عليهم حتى إذا لم يرغبوا، هو فرض كفاية"

وأضاف في المقابلة عن حكم غير بني هاشم: "حكمه غير شرعي، سيما في الحرب، ليس له الغزو ولا الزكاة، له الحق في القيام بالعدل ما لم يعارضه شخصاً من آل الرسول، وليس له إقامة الحدود، له الأمر بالمعروف والدفاع عن دار الإسلام. أما الزكاة والفيء وغزو الكفار لديارهم ليس ذلك إلا للإمام. لا بد أن يكون ذلك من علوي فاطمي".

التقسيم المذهبي في اليمن وفق نظره: وهابي ناصبي مقابل زيدية شيعية:

قسم محمد عبدالعظيم الحوثي المذاهب في اليمن إلى قسمين، الزيدية الشيعية، والوهابية الناصبية، مع قلة من هاشمية شافعية تعظم آل البيت ولها وجود في الحديدة وعدن وحضرموت يغلب عليها التصوف.

علي عبدالله صالح والشيخ الأحمر رعاة الوهابية في اليمن

قال محمد عبدالعظيم رداً على سؤال المؤسسة عن زيدية علي عبدالله صالح إنه كان وهابياً ناصبياً، يقول إنه زيدي لأنه ينتمي لمناطق شمال اليمن، ولكن الحقيقة أنه كان هو وابن الأحمر رعاة الوهابية في اليمن.

"كان نظام علي عبدالله صالح وابن الأحمر هم وهابية وهو رأس الوهابية وحامي حماها وكانوا يقولون لهم زيدية".

الشوكاني ملعون قاتل جبان حقير مارق وهابي كافر والعمراني على خطاه

شن محمد عبدالعظيم الحوثي هجوماً شديداً بسب وشتم مقذع على الإمام الشوكاني أبرز فقهاء اليمن في القرن الثامن عشر، وأيضا على محمد بن إسماعيل العمراني الذي توفي قبل سنوات في صنعاء، واتهمهم بالوهابية وطعن الزيدية وضربها.

وقال محمد عبدالعظيم:

"الشوكاني معاد لأهل البيت وليس حتى سنيا.. هو مارق. الشوكاني ليس سلفياً ولم تكن السلفية موجودة حينها. الشوكاني لا هو زيدي. أقرب ما يقال فيه سني مائل للوهابية. أن يقال عن الشوكاني زيدية كأن تقول إمامية وهابية".

وكشف الحوثي عن موقفه وموقف الزيدية من الشوكاني وأسبابها، يقول "الشوكاني والعمراني يسبون الزيدية سباً شديداً، ألفوا ضدهم الكتب ويسبون أهل البيت حتى فاطمة الزهراء، ليسوا زيدية، هؤلاء كفار منافقون، ما هم من الإسلام في شيء.. الشوكاني ألف كتاب السيل الجرار أتى فيه على المذهب الزيدي من قواعده، ولم يترك فيه شيئا.. الزيدية واجهت الشوكاني ومدرسته، وآخر من واجهه أنا".

مضيفا: "أتباع الشوكاني يريدون أن يقولوا عن أنفسهم زيدية لأنهم يريدون ضربنا نحن، نحن يسمونا روافض. لأن كتاب الزيدية في الفقه الأزهار، الشوكاني رد عليه بكتاب السيل الجرار، في الطعن بالزيدية وكتبهم ومذهبهم من عرقه. وطعن في إمامة علي والأئمة من بعده إلى أيامنا، أثبت إمامة أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وهو ليس رأي أي أحد في الزيدية".

 

وعن سر عمل الشوكاني قاضي قضاة في عصره قال الحوثي: "أصل القضية أن الدولة كانت باسم الإمامة الزيدية، وهو لا إمامة ولا عارف بالفقه ولا معه مؤهل. فاضطر الشوكاني أن يقول إنه زيدية لكي يبقى قاضي قضاة ولا ينازعه زيدي، فإن جاء أحدهم ينازعه قال هذا ليس زيدياً بل رافضي تابع لإيران والعراق، هكذا فعل. واجه الشوكاني مقاومة من الزيدية كافة، وإلى الآن، وأنا آخر من واجهه. قام عليه شيخ الإسلام محمد صالح السماوي ورد عليه البحر الزخار رد على السيل الجرار. والشوكاني قتله صبرا وذبحا، ولم يفعلوا له قبرا، وذهبت للحديدة إلى إحياء مشهد لهذا القبر وعملت له لوح كبير جدا بين الماء بين البحر الأحمر وكنت أريد أعمر عنده مكتبة وبيت ومسجد والطيران الأمريكي يضرب كل يوم علينا ولم أرتفع إلا بعد ما أجبرني السيد عبدالملك أنني قد أقتل وهذا خسارة وهزيمة لنا وأنت أكبرنا وعالمنا".

ثورة 26 سبتمبر هي ثورة النواصب المجرمين:

عن رأيه في الجمهورية وثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي يزعم عبدالملك الحوثي أنهم ليسوا مضادين لها، قال محمد عبدالعظيم الحوثي: "الثوار في اليمن نواصب فيهم بغض للسادة.... قتلوا عشرات العلماء والسادة صبرا بغير ذنب ولا دعوى".

وأضاف عن موقفهم منها وعن شهادتهم عن علي عبدالله صالح فيها: "علي عبدالله صالح شارك في حرب الثورة، كضابط، هو ناصبي من بلاد الزيدية، يقال في اليمن الشمالي زيدي، ولكن هم نواصب. علي عبدالله كان حينها من الجمهوريين وهم ينكرون أهل البيت. السادة والإمامة ضد الجمهورية".

علاقة الإمامة في اليمن بالصفوية في إيران:

كشف محمد عبدالعظيم الحوثي عن علاقة وثيقة بين الصفوية في إيران والإمامة في اليمن خلال القرون الماضية، وأن من يفرق بين الزيدية والصفوية هم من المستشرقين في الغرب بهدف ضرب الفرق الشيعية.

وقال محمد عبدالعظيم الحوثي: "الصفوية كانت علاقتهم متينة بالزيدية، تاريخ المنصور بالله والمتوكل على الله إسماعيل وأولاد المتوكل إلى حدود صاحب المواهب طوال قرن كامل والعلاقة قائمة بين الصفوية في إيران والزيدية في اليمن على أكمل وجه. فترت العلاقة في عهد المهدي، لادعائه المهدية واختلف مع الصفوية، وهو عندنا ليس إمام ولكنه طاغ ولديه ثروة ومتمكن".

مضيفا عن موقفه من الإمامية: "نحن لا نصوبهم (الإمامية) في كل شيء، وأنا إليهم أميل، ونشجعهم... يجب أن يجتمع شيعة علي والاجتماع واجب، ولا يجوز الاختلاف والتعصب بين أهل البيت أو الاتفاق مع أعدائهم وهو عقوق للنبي".

طاردت الزنداني أول من أدخل الوهابية، ومات الوادعي لأنه سب الهادي:

كشف الحوثي عن أنه حاول التقرب إلى الله بقتل الشيخ الراحل عبدالمجيد الزنداني بيده وبهدر دمه، مضيفا أنه الزنداني أول من أدخل الوهابية إلى صعدة، وأن عبدالعظيم الحوثي واجهه منذ كان في الحادية والعشرين من عمره، وأنه كاد أن يقتل فلسطينيا مرافقا للشيخ الزنداني لأنه من الخوارج، وزعم في عرض قصته أن لاحق الزنداني إلى خارج البقع بعد أن كان قريبا من منطقة آل سالم لنشر الوهابية.

 

وعن موقفه من الشيخ الراحل مقبل الوادعي مؤسس معهد دماج في صعدة قال عبدالعظيم الحوثي:

"الوادعي قتل نفسه، سب الهادي والمنصور عبدالله بن حمزة، ومات في ذلك اليوم. هو رأس من رؤوس السلفية ليس على نهج الزنداني الوهابي، لأن هذا مسيس ومقبل ماهو سياسي، هو من أتباع عقيدة خارجية مارقة".

عن تعامل الحوثي مع مخالفيهم في صعدة:

قال عبدالعظيم الحوثي إننا أجبرنا جميع السكان على التشيع في صعدة، بما فيهم أتباع الوهابية، وقسم الوهابية إلى قسمين: الوهابية المسيسة، وهي حزب الإصلاح، والوهابية العقائدية وهي السلفية. وأشار إلى أن التشيع في صعدة أجبر هؤلاء على التشيع قسرا، وعلى إظهار ممارسة التشيع من دون رغبة وجعلناهم يمارسون التقية معنا في إظهار الطقوس الشيعية.

عن قوة الزيدية:

قال محمد عبدالعظيم الحوثي: "لم يعد خطر على الزيدية في صعدة، قد صرنا أخطر منهم جميعا، يسلموا منا (وقدهم حلا). ليس لنا حق نشكي منهم. أنا وحدي طردتهم من وايلة ودهم، وأما إذا اجتمعنا جمعاء لا أحد يخوفنا ولا شيء... ما بدنا نفخر من أراد منهم أن يجرب نفسه، جرب". وأضاف " طردتهم وحدي، وأعلنت حربهم... الآن صعدة كلها شيعة، ما به أحد لا مقبل ولا الوادعي ولا شيء. جماعة مقبل الآن قدهم مع الحوثي، سيدي عبدالملك كلهم، قدهم من أهل التقية بدل الإمامية. وأخبرت رئيس المجلس الأعلى في العراق عندما سألني لماذا لا تستخدمون التقية؟ قلت له خليناها لعدونا، ونضربه لما يستخدم التقية ويتشيع ويمدح علي وهو كاذب ما هو راغب... عار علينا أن نخشى من مقبل، هذا عيب".

عن النظام الآن في اليمن

نفى عبدالعظيم الحوثي أن يكون هناك نظام في اليمن قائم الآن في مناطق سيطرة الحوثيين، وأشار إلى أنه زمن أهل البيت من الشيعة الزيدية، وقال "النظام الآن لا يوجد، ولكن إن تأسس النظام فهو نظامنا ونظام تابع لنا".

الكرامات الشخصية:

زعم عبدالعظيم الحوثي أن الصواريخ الأمريكية كانت تقصف عن يمنيه وشماله في الحديدة في 2024، بينما كان في الحديدة بصدد إنشاء مسجد ومدرسة لقبر أحدهم، وأن هذا القبر كان يقع على بعد 30 ميلا بحريا من باب المندب".

في حجاب النساء ولثام بنات بني هاشم

قال محمد عبدالعظيم الحوثي إن الواجب تغطية الرأس لعامة المسلمين، أما بنات بني هاشم أو ما يطلق عليهن الشريفات فالواجب اللثام عليهن، وعلى عامة بنات المسلمين الاقتداء ببنات بني هاشم.

في العقائد: أورد محمد عبدالعظيم الحوثي سلسلة من العقائد التي تدل على قوتهم ورغبتهم بكشف ما كانوا يخفونه، في قضية واسعة من العقائد التي لها دور بارز في تحديد هوية الفرق الشيعية:

 

تجاه الصحابة:

كشف عبدالعظيم الحوثي عن فكرة صريحة من موقف الزيدية تجاه خلافة الثلاثة الراشدين، رغم محاولات الحوثيين وغيرهم من خارج اليمن تجميل الموقف ونزع البعد الطائفي عن المليشيا الحوثية وتغلغل الإمامية فيها والتماهي التام معها.

"لا نؤمن بإمامة أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، ولا يقول أحد في الزيدية بخلافة هؤلاء، ومن يزعم أنه من الزيدية ويؤمن بهؤلاء فليس منهم. أتباع الشوكاني ابتدعوا هذا الفكر الذي لا يقره أحد من الزيدية في اليمن، لضربنا، يريدون أن يقولوا إنهم الزيدية وإننا مخالفون لهم".

قصة ضرب فاطمة التي توردها الإمامة وعقيدة الحوثيين تجاهها:

"بلى، هناك رواية زيدية، بل الروايات كلها زيدية، هي رواية زيد بن علي رواها عن أبيه عن جده، والإمامية يروونها عن طريق زيد. أنا من جملة من يحفظ خطبة فاطمة برمتها".

مضيفا "هذه التفاصيل كلها عن ضربها والاعتداء عليها، وإسقاط جنينها موجودة بتفاصيلها عندنا رواها الهادي في كتاب تثبيت الإمام، وهو موجود عندنا الآن.

يقول فيه: إن أبابكر أمر عمر وقنفذ مولى عمر وخالد بن الوليد بهدم بيت فاطمة لأن عليا والزبير امتنعا عن بيعة أبي بكر، وأرادا أن يحتميا ببيت فاطمة، رجاء أن يتحرج أبو بكر وعمر، فلم يستحوا وهاجموا بيت فاطمة هذه ردكم لنا أهل البيت، فهجموا على الباب وأرادت أن تغلق الباب فمسكوا الباب وهجموا عليها ولزوا الباب وكسروا ضلعها لأنها كانت ضعيفة، وغيرها.

ولكن لا نستطيع أن تكون الحادثة القطعية سبب في موتها، أو أنها من جملة الأسباب لأن المشهور كمدا على موت الرسول ويحتمل أن تكون من الغيظ أيضا وتجمعت، وحادثة المحسن ما فيها إشكال".

قراءة خاصة للقرآن:

زعم محمد عبدالعظيم الحوثي أن لديه قراءة للقرآن مختلفة عن رواية حفص عن عاصم السائدة في اليمن، وتختلف كذلك عن رواية ورش المشهورة في العراق وإيران، وقال إنها رواية عن أهل البيت، ولم يتحدث عن معالمها، واكتفى بإهداء المؤسسة التي قابلته نسخة مسجلة من تلك القراءة.

شن هجوماً على رواة الحديث خاصة البخاري، وطريقتهم في رواية الحديث وزعم أن لديه رواية خاصة للحديث عن آل البيت من أجداده: "سند عن الهادي ومن آبائه لا من حديث مسدد ومسرهد ومجرهد" وقال إن مسدد ومسرهد ومجرهد شيوخ البخاري.

عقيدة الرجعة:

قدم تنازلا هائلاً أو تحولا خطيرا في عقيدة الرجعة التي يؤمن بها الإمامية الجعفرية في إيران بعودة الإمام الغائب وقال: الزيدية ينكرونها، ويقولون إن من يؤمن بها ضال مضل، وأنا ما عندي مانع منها، لا يوجد وجه لثبوتها، ولا نفيها، وهذا رأيي إن ثبتت الرواية إن رجعوا فهو أمر لله وليس على نفقتنا وهو رأيي الشخصي وليس رأي الزيدية، وهذا يرجع إلى الله، ولا مانع عندي منها، لا من الرجعة ولا من المهدية فهي من المسائل التي لم نكلف بها وهي من مسائل الوعد".

فضل علي عن الأنبياء:

نسكت عن فضل علي على الأنبياء ولسنا مكلفين بها، ولا نجعل ذريعة للنواصب علينا واتهامنا بالغلو. لكنه أضاف " فيه قرائن تدل أن علياً أفضل من بعض الأنبياء"، لكن لا نقول بذلك.

المصدر.. المصدر اونلاين