آخر الاخبار

زعيم المليشيات يحتفي علناً بالعدوان الإسرائيلي على الحديدة الاستخبارات الأميركية تحذر من تورط روسيا في دعم الحوثيين وصحيفة أمريكية تكشف عن تحرك لإعداد قائمة واسعة من الأهداف الحوثية لضربها أردوغان يكشف عن رغبته بفوز ترامب بالرئاسة الأمريكية لهذه الأسباب؟ تحالف اقتصادي يقوده الوليد بن طلال للاستحواذ على أطول برج في العالم بمدينة جدة 17 وكيلا يعترضون على صرف مرتبات وأجور و نفقات كبار قيادات الدولة بالدولار الأمريكي ويكشفون حقيقة كشوفات الإعاشة عاجل.. تسجيل أدنى قيمة على الإطلاق للعملة اليمنية في مناطق الشرعية ''أسعار الصرف الآن'' بماذا رد الحوثيون على هجوم إسرائيل في الحديدة؟ حزب الرشاد اليمني في مأرب يدعو للاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي ودعم قرارات البنك المركزي القلق الأممي.. ماذا قال غوتيريش عن الغارات الإسرائيلية على محافظة الحديدة؟ بيان سعودي عاجل والمالكي يحسم الجدل بشأن حقيقة السماح باختراق أجواء المملكة لضرب اليمن

الغول الحوثي يتغذى على الاعتقالات
بقلم/ رضية المتوكل
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 6 أيام
الإثنين 15 يونيو-حزيران 2015 03:22 ص
لا زال الغول الحوثي يتغذى على الاعتقالات، لا ينفك يرمي في جوفه بلا مبالاة معتقل جديد، كثيرون منهم في عمر والدي. أكثرهم وجعاً أولئك الذين في عمر والدي .
هذه المرة ضحيتهم الدكتور ياسين القباطي ، بهيبة مهنته، بشعره الذي اكتسحه البياض، بجسده الذي مر عليه أغلب العمر، وطبع عليه أثاره.
ليس الدكتور القباطي وحده من يُذكرني اعتقاله بوالدي ، ويجبرني أن أتخيل كيف لو أنه بعد كل ذاك العمر تم جرّه عنوة إلى المعتقل ، لا أستطيع ان أصدق أن زملاء له في العمر السياسي كمحمد دماج ، أو أصغر منه قليلاً مثل محمد قحطان وفتحي العزب محتجزون كرهائن في مكان ما ، ولا يُسمح لأهاليهم حتى الاطمئنان على صحتهم التي قرض منها الزمن والمعتقل
 قيل لنا أن دماج والعزب مريضين جداً ، ولم يُسمح لأهاليهم بإدخال الطبيب إليهم. ماذا لو كان والدي مرمي بعيد عنا في غرفة ما ولا نعرف هل يصله الدواء أم لا ، هل يأكل كما ينبغي لرجل في سنه أن يأكل أم لا ، هل يجيدون معاملته ؟ هل هو مكتئب ؟ هل يؤلمه ظهره؟ هل يؤلمه أن يجد نفسه معتقلاً بعد كل هذه السنوات؟ هل يفكر في أحفاده وفي حفيدته الأحب إلى قلبه ؟ هل يحتمل وجع عاطفته التي جعلها العمر اكثر وهجاً وفيضاناً ؟ هل كان يفضل الموت على أن يحدث ذلك معه؟
غول الاعتقالات الحوثي تفوق كثيراً على جهاز علي عبد الله صالح في فترة حكمه، بل ربما هو حصيلة تحالف فترتين وخبرتين وانهيارين قاسيين في منظومة القيم.