نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
تعرف على مواصفات مقاتلات إف 35 التي قادت العدوان الصهيوني على اليمن
مصادر عسكرية صهيونية تقول بأن جيش الاحتلال تدرب منذ شهور في إحدى الدول على ضرب بنك أهداف باليمن
بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024
عقب ضربات الحديدة الاستعراضية.. صحفي يمني يحرج واشنطن وتل أبيب وذيل طهران في اليمن بهذا التصريح
زعيم المليشيات يحتفي علناً بالعدوان الإسرائيلي على الحديدة
الاستخبارات الأميركية تحذر من تورط روسيا في دعم الحوثيين وصحيفة أمريكية تكشف عن تحرك لإعداد قائمة واسعة من الأهداف الحوثية لضربها
أردوغان يكشف عن رغبته بفوز ترامب بالرئاسة الأمريكية لهذه الأسباب؟
تحالف اقتصادي يقوده الوليد بن طلال للاستحواذ على أطول برج في العالم بمدينة جدة
لا يزال أبناء الرئيس وأتباعه في الحزب الحاكم وبعض أصدقائه في الخارج لم يعينوا الرجل على نفسه ليدع عناده ويوقع على اتفاق لتسليم السلطة إلى نائبه حتى يخرج خروج آمن بضمانات مطمئنة إلى حد ما بعد أن فاتته فرصة الخروج المشرف والتاريخي الذي قدم له على طبق من ذهب في 22مايو الماضي.
حقيقة أن هؤلاء الذين لم يقدروا ظروف الرجل في محنته ويراعوا مصلحته لا يستحقوا ما أفناه من عمره في خدمتهم ورعاية مصالحهم إنهم شر مكان.. وبئس الخلطاء.. ورغم أنني من معارضيه الذين لا يرون أن عودته للسلطة مقبولة فإني أشفق على الرجل من عناد عياله وتهريج أتباعه بل وأتعاطف معه كرجل أعطى لهؤلاء عطاء كبيرا جدا ويقابلوه بهذا التفكير الأعوج الذي سيؤدي به وإياهم إلى نهاية مروعة لا نتمناها لهم وإن اختلفنا معهم.
لا أدري على أي حسابات أو حيثيات يقوم هذا العناد المجنون والإلحاح القاتل الذي يسيطر على عقول وقناعات جفران صالح وحاشيته كيف يفكر هؤلاء وبأي منطق يمضوا بأنفسهم وقائدهم إلى محرقة الإرادة الشعبية التي ستنتصر حتما في زمن قريب جدا.
هؤلاء الذين يصرون على عودة الرئيس يذكروننا -هم وليس أنا- بحكاية ذات علاقة متداولة عن كتب قصص التاريخ العربي وهي "أن أحد ألد أعداء الحجاج مر يوما فيما كان الحجاج في نزهة ونزل ليسبح في نهر دجلة فجرفه تيار حتى كاد أن يغرق فقفز خصم الحجاج هذا وأنقذه حتى أوصله إلى حراسته فلما أفاق سألهم من أنقذني قال خصمه أنا: فرد الحجاج كيف تنقذني وأنت خصمي! قال أنقذتك لأني "لا أريدك أن تموت شهيدا عند الله" وأشك أن مجاملات بعض حلفاء صالح في الخارج "ربما الحكمة منها ألا يموت شهيدا أو يختمها على خير".
الأخ الرئيس لي نصيحة ليست مجاملة لك فما بيني وبينك مجاملات تذكر ولكن كرها في أن نراك في وضع مؤسف كما رأينا زملائك مبارك والقذافي وبغضا في أن تسقط قطرة دم واحدة بين أبناء الشعب اليمني سلطة ومعارضة فالدماء منظرها كريه وسفكها عمل حقير تحت أي حجة او مسمى ما لم تكن لإقامة حد من حدود الله..
أنصحك بأن "محطها ممساها" على رأي البدو عندنا لا تصدق من يقولك عد، حتى لو كان أوباما نفسه صدقني "القرار اتخذ.. انتهت اللعبة" فأن تبقى حيث أنت والدم لك خيرا من أن تأتي هنا ويصبح الدم عليك.
الأخ الرئيس إن استطعت أن تكبر على عقلية العناد وتحمى شعبك وتلملم جراحات الجميع وتقول "أنا مسامح سامحوني"، فافعل ستصنع لنفسك تاريخ جديد وحصانة حقيقية أمضى وأصدق من أي ضمانة على الورق حتى لو وقعها لك أبناء اليمن قاطبة.. هذه أضمن وأقوى وأبقى عند الله.