الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس… الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024
نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
تعرف على مواصفات مقاتلات إف 35 التي قادت العدوان الصهيوني على اليمن
يبدو ان التاريخ العربي قد فتح صفحات بيضاء لتدوين فراسة الشعوب العربية التي دائما ودوما تقرر في حق مصيرها
لكن كما يبدو ان هذه المرة جاءت بشكل مغاير اي انه لم تتخذ ضد استعمار ظالم او دفاعا عن نفسها ضد عدوان خارجي , بل العجيب في الأمر ان الشعوب عندما قامت ثائرة منتفضة خالعه لباس الخوف واليأس الذي حاكه الاستعمار البائد وذلك باستخدامه شتى الوسائل الإجرامية لإخضاع الشعوب وحقيقة الأمر ان تلك الوسائل والتي مهما بلغت من وحشيتها لم تصمد أمام الشعوب والتي ضربت خلالها أروع ما كًتب في التاريخ لهذه الشعوب .
خرج الاستعمار وهو مًتيقن انه إذا وعت الشعوب فلا فائدة من وجوده.
هنا حققت الشعوب جزء من أحلامها وهو حكم الشعب لنفسه عن طريق من يمثلها في تسيير شئون البلاد .
مرت السنين وهنا كانت الطامة والفاجعة التي أذهلت الشعوب عندما وجدت انها لم تصنع شي سواء إخراج مستعمر أجنبي وإحلال مستبد وطني لا يقل ظلما عن سابقه .
وجدت نفسها مكبله بنظام دكتاتوري اشد واعتى من الاستعمار البائد , وبمشيئة الله انزل نفحته الربانية فهبت الشعوب غير مبالية بما سيحل لها ومصره على ميلاد فجر جديد " الربيع العربي".
ومن حكمتها ووعيها أنها لم تستخدم اي شكل من أشكال العنف الا من افرط في استخدام القوة ضدها , مستخدمة شعار " ننتصر او نموت " وبالفعل تحقق لهذه الشعوب ما أرادت وذلك بحكم سنة الحياة انه لا غالب على الشعوب مهما كانت القوة التي تستخدم ضدها .
وليتعض كل من تسول له نفسه في مواجهة الشعب بأنه مهما كانت لديه من قوة فلن يكون حليفه إلا الخسران والندم وعد الى التاريخ ان شئت .
هنا لن ييأس التاريخ العربي من الانتظار بل سيظل تاركا الصفحات البيضاء مستعدة ليسطر عليها أمجاد وبطولات الشعوب وان كان وعي الشعوب يسير بخطوات ضعيفة فلا يهم ذلك سننتظر الأيام والشهور والسنين لأنها قد عرفت طريق رفض كل ما يخالف إرادتها .