مؤتمر الحوثي في صنعاء يعلن براءته من أحمد علي عبدالله صالح ويحسم قرار فصله من قيادة الحزب خوفا من الاغتيال مجددا.. ترامب يحتمي خلف الزجاج المضاد للرصاص حزب الإصلاح يناقش كيفية الحفاظ على أصالة وقيم التراث المهري الصحفي جمال أنعم: مأرب أصبحت القلعة الحصينة المعول عليها حماية أحلام اليمنيين ثلاث قضايا رئيسية بحثها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مع السفير السعودي آل جابر وسفراء الدول الخمس الكبرى يرافقها اسطول المدمرات.. حاملة طائرات أمريكية ضخمة تصل الشرق الأوسط.. هي الثانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة مصدر خاص يكشف لـ ''مأرب برس'' تفاصيل وملابسات إحتجاز 5 بحرينيين في محافظة مأرب ومعلومات جديدة عنهم ساديو ماني ''اتحادي'' والنصر يوافق بشرط واحد المهرة.. هذا ما تم ضبطه بحوزة عدد من المهربين بعد عملية تتبع دقيقة واشتباك مسلح من خلف زجاج مقاوم للرصاص.. ترامب يحذر من ''حرب عالمية ثالثة''
على سفح جبل "نقم" في العاصمة اليمنية صنعاء، لا يزال بارزا المدفع العثماني الذي اعتاد عليه اليمنيون لمعرفة موعدي الإفطار والإمساك (الصيام) في شهر رمضان المبارك.
ويوجد في اليمن حوالي 200 مدفع عثماني في العديد من المحافظات، منها: مدافع المتراليوز، والمدافع المحتوية على البطاريات، ومن أسمائها "المانتل" و"الجنبر"، و"الهاون"، و"عادي جبل"، الذي كانوا يلقبونه بـ"البسباس" و"الأبوس" و"السريع العثماني" و"السريع المتوكلي"، بحسب مصادر تاريخية.
ويمثل المدفع العثماني، الحربي قديم الطراز، تراثًا عريقًا يميز الأجواء الرمضانية في اليمن، إذ يحتل مكانة خاصة في قلوب اليمنيين.
فرغم توفر وسائل التوقيت الحديثة، إلا أن العديد من اليمنيين، ولاسيما المسنين منهم، لا يزالون يتمسكون بالمدفع العثماني، كوسيلة لمعرفة موعدي الإفطار والصيام (الإمساك) خلال الشهر الكريم.
ويطلق المدفع العثماني طلقات مدوية قبيل الإفطار وقبيل أذان الفجر لتذكير المواطنين بمواعيد الإفطار والامتناع عن الطعام.
ويقول داود الخولاني، أحد المسنين، إن "الكثير من اليمنيين ما زالوا يتمسكون بالعديد من العادات الرمضانية، ومنها دوي طلقات المدفع العثماني".
ويقول صالح سوار، مسؤول الحماية الأمنية للمنطقة الواقع فيها المدفع العثماني، إن "المدفع تراث شعبي اعتاد المواطنون عليه في الإفطار خلال شهر رمضان المبارك".
وقد أخرجت السلطات اليمنية الكثير من المدافع العثمانية من المتاحف، وأعادتها إلى أماكنها الطبيعية في أبراج القلاع والحصون وأسفح الجبال المطلة والمحيطة بالمدن.
وتعود تلك الدافع إلى العهد العثماني الأول في اليمن بين عامي 1538 و1568، ثم العهد الثاني الذي انتهى عام 1917.