4 بنود تضمنها الإتفاق الأخير بين الشرعية والحوثيين ودولة لعبت دورا هاما في التوصل اليه.. المبعوث يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن
بيان ''مخزي'' للحكومة الشرعية بشأن ''فضيحة'' الغاء قرارات البنك المركزي.. بماذا بررت الشرعية هذا التراجع؟
الكشف عن مكالمة مريبة بين بايدن وهاريس تقلب المنصات
انسحاب إسرائيلي خلال 6 أسابيع.. تفاصيل اتفاق مرتقب بشأن غزة
مدفع ليزري ينهي قصة تهديد سلاح المسيّرات وبسعر للطلقة أرخص من علبة سجاير
عاجل.. المبعوث الأممي إلى اليمن يتحدث عن اتفاق بين الشرعية والمليشيات بشأن القطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية
تحالف شركات سعودية للاستحواذ على أطول برج في العالم بمليارَي دولار
شركة كورية جنوبية تنشئ مزرعة ذكية مذهلة في السعودية بمساحة 4 آلاف متر
تنكيس العلم الأمريكي فوق الكونغرس يثير التكهنات حول حالة بايدن.. تفاصيل
الجيش الأمريكي يعلن عن تدمر 4 زوارق حوثية في البحر الأحمر
مأرب برس - ناصر الحايك
مواصلة للمسيرة الاعلامية التاريخية المعاصرة ، باتت فضائية العربية شمعة تضىء للشعوب العربية درب التقوى والمعرفة والبهجة ، وتعزيزا لحرية الرأى والتعبير ...حيث ظهرت علينا نجمة البرنامج الحوارى السياسى الهادف الى تثقيف النشأ والكهول على حد سواء...طلت علينا خفيفة الظل ميسون عزام فى برنامجها المشوق مشاهد وأراء بتاريخ 12/10/2006
...ميسون التى شغلت العالم بأسره بقضية نكاحها ومن ثم حبلها والجدل الدى أثير حول جنس الجنين ولى العهد المرتقب...المهزلة وصلت الى حد تخصيص جوائز قيمة بلغت الآف الدولارات لمن يتكهن بما تخبىء ميسون فى أحشائها ورحمها...المفاجأة السعيدة كانت عندما كشفت ميسون لملايين المشاهدين عن ساقيها لتقنعنا بالاقلاع عن التدخين ...للوهلة الأولى اختلط الأمر على واعتقدت أن محور الحلقة يدور حول شفرات حلاقة نسائية تم طرحها فى أسواق المشيخة ، ومدى فعاليتها فى نزع الشعر الغير مرغوب به عند النساء عوضا عن الحلاوة وما تسببه من الآم....
تكرمت علينا المتنمصة ميسون عزام وكشفت عن مساحة لابأس بها من منطقة ما فوق الركبة المحظورة...حيث بدت معالم الارتباك والحيرة واضحة على وجه أحد الضيوف ، والجميع لاحظ تلعثم المسكين عندما كان يجيب على سؤال وجهته اليه الفاتنة ميسون عزام حول مخاطر التدخين ...يبدو أن فضائية العربية التى رسبت بامتياز لتقديمها برامج انهزامية وجنسية ، ارتأت انتهاج إستراتيجية خبيثة بعد فشل سياسة النهود المكشوفة والمترهلة لمقدمات نشرات الأخبار التى دأبت المحطة على اتباعها ، وتراجع القناة فى مزاد الفضائيات الهابطة...طرأت فكرة جهنمية على خاطر مديرها ... رؤية ابداعية تمثلت فى تسليط عدسة الكاميرا على مناطق حساسة للموظفات العاملات فى اسطبل فضائية العربية السعودية والتقاط صور ثلاثية الأبعاد للسبايا حتى يحظى المشاهد برؤية ما كان يتوق و مالم يتوقع رؤيته على شاشات فضائيات تدعى أنها اخبارية وتنقل الخبر بشفافية وموضوعية...تجربة فريدة من نوعها تطوعت ميسون باجراؤها على الهواء مباشرة مضحية بأعز ماكانت تملك...لكن للأسف الشديد التجربة العلمية الرائدة لم تحقق النتائج المرجوة فنسبة التدخين قد ارتفعت وتيرتها بين المدخنين المساكين وجعلتهم شرهين , وحرضت الغير مدخنين على خوض مضمار التجربة القاتلة بعد أن احترقت أعصابهم وكلهم أمل وشوق وحنين الى رؤية المزيد من أعضاء ميسون عزام...طبعا بعد ازالة الشعر الزائد عن تلك المناطق الخطرة والملغومة