آخر الاخبار

جريمة اغتصاب طفل سجن رداع.. القبائل تحاصر المجمع الحكومي وتجبر المليشيات على الاستسلام خالد مشعل يوجه رسالة لأمريكا ويدعو للعودة إلى “العمليات الفدائية” ايران تهين عبد الملك الحوثي تحت قبة الأمم المتحدة : الحوثيين وافقوا على هدنة في البحر الأحمر الرد الإيراني خلال أيام.. البنتاغون يستدعي جمع الملحقين العسكريين العرب في واشنطن لتطمينهم ويناقش معهم رد طهران المحدود عاجل خمسة عشر محافظة يمنية مهددة بأمطار غزيرة وسيول جارفة خلال الساعات القامة والمركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المواطنين رئيس هيئة الأركان من حضرموت يطالب مختلف القوات والقطاعات العسكرية بالاستعداد مباحثات بين وزير الأوقاف والإرشاد ومفتي الديار المصرية في مجالات التعاون المشترك أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنيت على «سطح مبنى» اللواء سلطان العرادة يشيد بمواقف دولة الكويت حكومة وشعبا وتدخلاتها الإنسانية في شتى المجالات نادي الهلال يتعاقد مع بديل سعود عبدالحميد أول لاعب سعودي يحترف في إيطاليا

الشرعية وأصوات السلام
بقلم/ أحمد ربيع
نشر منذ: سنة و 6 أشهر و 9 أيام
السبت 18 فبراير-شباط 2023 08:45 م
 

هل تدرك مئات الاصوات في الشرعية التي تهتف ب #السلام، وتردده في كل محفل عن خطورة ايهام المجتمع الدولي بفرضية احتمال قبول الحوثي للسلام، وهو ما يؤثر سلبي، ويسهم في تأخير خيار الحسم العسكري،مع أن اليمنيين يدركون خلال تجارب طويلة مع المليشيات إستحالة ان تسلك طريق السلام او تؤمن به؟

هل تؤمن المليشيات التي يراد لها ان تنخرط في عملية الحل السلمي، بمبادئ السلام، وأرضية العيش المشترك؟

هل تؤمن بإعمدة الدولة التي يبنى عليها السلام، والحياة المستقرة، من ديمقراطية وتعددية سياسية ومبدأ المساواة، ونظام وقانون وحرية الرأي والرأي الاخر والتبادل السلمي للسلطة؟

يجب على القيادات أن تعيد للمجتمع الدولي التوصيف الحقيقي لمتمردين جائوا من خارج مؤسسات الدولة، فعطلوا الدستور، وخالفوا القوانين، واستباحوا القضاء، وعبثوا بالأمن والاستقرار والسكينة العامة، وهدموا المدرسة، وفجروا البيت، ونهبوا القطاع العام والخاص، مليشيات مسلحة نزحت المواطن، ووجهت الرصاص لصدر كل من يختلف معها ولو بمجرد كلمة قتلا أو اختطافا،واستخدمت لفرض ارائها على الناس وحكمهم بالقوة جميع الاسلحة

من الكلاشنكوف حتى البالستي، بالإضافة الى تلغيم اليابسة والمياة، وسخرت موارد دولة في نشر افكارها المسمومة التي تقسم المجتمع الى طبقات ودرجات متفاوته، لا يعقل ان نظهر امام العالم اننا ابطال سلام ونحن لا ندرك خطورة ما نقوم به على حساب كفاح شعب ينشد الحرية والكرامة، ولسنا هنا

ضد السلام،فنحن معه، ونتمنى ان الله يأخذ بعقول وقلوب اليمنيين الى سلام صادق يبني على المرجعيات الثلاث، ناجح ثابت الأسس والاركان، لا مجرد مخدر يبقى كلغم مدفون للمستقبل .