آخر الاخبار

مصادر مطلعة تكشف لـ مأرب برس جديد مصير قرارات مركزي عدن وجهّت دعوة للمليشيات.. الحكومة الشرعية تعلن موقفها من العدوان الإسرائيلي على اليمن أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي..

حوار أم سوق عكاظ؟!..
بقلم/ عبدالملك العصار
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 9 أيام
الخميس 10 أكتوبر-تشرين الأول 2013 04:22 م
منذ أوائل التاريخ البشري ونحن اليمنيون لا نزال أولئك الذين قالوا ( ربنا باعد بين اسفارنا ) .. وبالرغم من قوله تعالى " بلدة طيبة ورب غفور " الا اننا لا زلنا نصر على التباعد والفرقة ليس مع الآخرين وحسب بل حتى مع أنفسنا !!.. كفرنا بقداسة الانسان وإنسانيته.. نقتل عزيمتنا، ندوس على كل النعم كل القيم والمبادئ والاخلاقيات .. وبعد أن يرفعها الله من بين أيدينا نشحتها من الآخرين ؟!.. ليس غريبا علينا ذلك .. هاهو التاريخ يعيد نفسه ولكن ( ما كل مرة تسلم الجرة ) .. أنتهى زمن الغفران .. زمن النبوءات ونزول الوحي ليأتي بتورات أو أنجيل أو قرآن جديد حتى يتسن لنا تجديد ايماننا بعد نزول رسالة سماوية جديدة لنعلن حينها توبتنا ونبدأ الاستغفار من جديد لذنوبنا وما اقترفناه من جرم في حق انفسنا والشعب والوطن . لقد دعينا العالم ليرعى لنا مؤتمر الحوار حتى نحل خلافاتنا المرحلة من عهد الممالك السابقة ( السبئيتين والحميريين والقتبانيتين والمعنيين ووو.. الخ ) الى تاريخ اليوم .. وبعد ان جمعنا الحوار تحت مضلة واحدة تفرقنا وصرنا شيعا وفصائل متناحرة .. صرنا تجار نتاجر في كل شيء .. حولنا مؤتمر الحوار الوطني الشامل الى سوق " عكاظ " نتاجر فيه بكل قيم وعراقة اليمنيين في ظل حضور ومراقبة أممية لتكون فترة المؤتمر أطول فترة حوار في تاريخ اليمن وأغرب حوار في تاريخ البشرية. بعد ان كان اليمن من شرقه الى غربه ومن جنوبه الى شماله إقليم واحد .. عادة الى نفوسنا شهوة التباعد القديمة وتحول مؤتمر الحوار الذي كان المعول عليه لم الشمل ورأب الصدع بين اليمنيين الى مؤتمر بل " سوق" يتم خلال فعالياته مناقشة كيفية وآلية تقسيم اليمن وشرذمته الى عدة اقاليم !!!.. لنجسد من خلال مخرجاته مقولتنا السابقة " ربنا باعد بين اسفارنا " .. ربنا با عد بين رؤانا وأفكارنا ووطنيتنا .. ربنا افتنا في بعضنا .. فإننا قوم نجحد بكل النعم ولسنا جديرون برحمتك وغفرانك .. ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..