آخر الاخبار

إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم

إعادة "حليمة" لعادتها القديمة!
بقلم/ أنور بن قاسم الخضري
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 27 يوماً
الأحد 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 12:26 م
بعيداً عن الذين ثاروا وضحوا بأنفسهم، ورابطوا في ظل التهديدات، ورفعوا أصواتهم مطالبين بالكرامة والعدالة والحرية، تعقد الدوائر الأجنبية خارج اليمن وداخلها خيوط تشكيل مستقبل اليمن..

بعيداً عن القوى الحية والفاعلة، التي ساندت الثورة وباركتها، وكان لها الفضل في ثباتها والدفاع عنها.. بعيداً عن أهل مكة الأعرف بشعابها والذين هم قيادات في أرض الواقع.. يحملون المعرفة والوعي والخبرة..  بعيداً عن الأيادي البيضاء والشخصيات النزيهة..

وعودا على بدء..

يأتي عبدالكريم الإرياني.. وغيره من المؤتمر الشعبي العام.. ويدعى علي ناصر وعلي سالم والعطاس.. وتبذل المساعي لإدخال من لهم تاريخ سيء وماض أسود.. في مسيرة اليمن السياسية والاجتماعية والأمنية ، تأتي هذه الهياكل المحنطة والوجوه الكالحة لترسم مستقبل اليمن، وهي التي لم تعترف بأخطاء ماضيها، وهي التي لم تقف يوما صريحة مع شعبها ومجتمعها لتعلن أخطاءها وتطلب العفو والسماح عن جرائمها.

عودا على بدء..

يقال لمن شاركوا في إغراق السفينة سنوات وعقودا سابقة، دون أن يتحملوا ضريبة سياساتهم ومواقفهم وقراراتهم.. تعالوا واستلموا قيادة ثورة لم تقوموا بها، ولم تطالب بكم أساسا!!

عودا على بدء..

تسرق الثورة الشعبية مجدداً لمن لهم صلات خارجية، ودعم خارجي، وقبول خارجي، ليتحولوا من خونة وعملاء ومرتزقة إلى قادة تغيير وإصلاح!!

ليكون أصحاب الفكر الشمولي، والرؤى الإقصائية، والوجوه المنافقة والمتقلبة والمتلونة.. والتي أدمنت على بيع أنفسها لأفكار الغرب والشرق، عفوا بل لأتباع المعسكرات الأجنبية (فلم يكونوا بالأساس قادة فكر ليميزوا الفكرة من البعرة!) ليحركوا عجلة الديمقراطية والتعدد!!

عودا على بدء..

يقال للصوص الذين امتلأت جيوبهم من مواقعهم في السلطة أو من مواضعهم في المعارضة عودوا إلى مائدة الأيتام فهي كل مباح لكم! لتحققوا الشفافية والنزاهة وتحاربوا الفساد!!

عودا على بدء..

بدون عقوبة ولا محاسبة ولا حياء.. يقال لمدمني التسلط ومانعي الحقوق والعجزة الذين لم يحققوا للبلاد أي تنمية أو صلاح اجتماعي أو سياسي أو يقدموا فكرا أو أدبا أو حتى أوقافا على أرواح أبائهم وأمهاتهم لضحاياهم الذين قتلوا أو عذبوا أو غيبوا أو هجروا أو حرموا أو أهينوا أو.....!!! قودوا المجتمع نحو الحرية والكرامة والعدالة!!!

عودا على بدء...

تعمل قوى الخارج لتقول لجزار سابق واصل ما فشل فيه أعوانك.. وجز بقية الذبيحة قبل أن تنهض مجددا!

عودا على بدء..

يكون الحوار غطاء وستاراً ونفقا لتمرير مقررات غير المقررات، ووجوه غير الوجوه، وإرادات غير الإرادات!

عودا على بدء..

يجب العودة للساحات: (الشعب يريد إسقاط كل ساقط)! وأن تكون هناك جمعة: (لا لتكرير المجرب وتدمير المخرب)! وأن توضع أهداف الثورة بعيدا عن قوى الهيمنة الخارجية للتطبيق بأيدٍ يمنية بيضاء نقية..!

عودا على بدء.. ثورة مجددا!