|
إن سوريا اليوم تعيش أوضاع متدهورة ومأساة مؤلمة خصوصاُ وان المعارضة السورية قامت بتسليح الجيش الحر لدفاع عن أراضيهم عما يرتكبه نظام الأسد..فالمؤتمرات والاجتماعات المنعقدة بشأن الأزمة السورية والعقوبات الدولية على الأسد لم يغير من عنف الأسد شيء ولم يغير غضب الشارع السوري في مواصلة ثورتهم شيء..لم ينجح المبعوث الأممي والدولي السابق/ كوفي عنان في مهمته لحل الأزمة السورية حلاً سلمياً دون أية عنف أو صراع بين الطرفين.. وهذا ما كنا نتوقعه من إفشال مهمة كوفي عنان.. لأنه نظر واستطلع إلى الأوضاع المتدهورة في الساحة السورية وباتت في نظره شيئاً من الإمكان حله بطريقة ايجابية..فبعدما استلم الأخضر الإبراهيمي مهمة كوفي عنان ويتم السير عليها وفق بنود قد تم طرحها مسبقاً.. ومع ذلك لم يوجد أي حل سلمي للنظام الاسد..بعد ما ازدادت المجازر واشتد العنف على الشعب السوري خصوصاً وان الجيش السوري بات على حسم الموقف في مدينة حلب وطرح سيطرته عليها.
إن استمرار الثورة السورية في إسقاط نظام أزلي ادخل في قلبه العدوانية ومارس اشد أنواع القمع والتعذيب ضد شعبه خطوة ايجابية ندرك من خلال ذلك أن نهاية الاسد باتت قريبة وبلا شك وان الثورة السورية مستمرة مهما تزايد العنف والنصر قادم يا إخواننا في سوريا بإذن الله عاجلاً أم أجلاً..؟
Aljubaihi11@gamil.com
في الأحد 07 أكتوبر-تشرين الأول 2012 05:00:12 م