آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

رقابه أمريكية على فيلم عن اغتصاب عراقية
بقلم/ وكالات
نشر منذ: 16 سنة و 8 أشهر و 9 أيام
الإثنين 22 أكتوبر-تشرين الأول 2007 04:35 م

انتقد المخرج الامريكي المخضرم برايان دي بالما ما وصفه بالرقابة على فيلمه الجديد بشأن العراق والاثر المثبط لقطاع الشركات الامريكية بشأن الحرب.

ويستند الفيلم الذي يحمل عنوان "منقح" Redacted الى قصة حقيقية عن مجموعة من الجنود الامريكيين الذين اغتصبوا فتاة عراقية في الرابعة عشرة من عمرها وقتلوها هي وافراد من اسرتها.

وصدم الفيلم المشاهدين بسبب مناظره المروعة كما أثار حفيظة المعلقين المحافظين الامريكيين قبل عرضه في الولايات المتحدة الشهر المقبل.

لكن دي بالما يقول انه مستاء لان الفيلم الدرامي الذي صور بأسلوب الفيلم الوثائقي خضع للرقابة. واشتق دي بالما اسم الفيلم من اعتقاده بأن التغطية الاخبارية للحرب ناقصة.

وأمرت شركة ماجنوليا بيكتشرز الموزعة للفيلم بالتعتيم على وجوه القتلى العراقيين الذين يظهرون في مجموعة من الصور بنهاية الفيلم.

وقال دي بالما الذي بنى اسمه من خلال اخراج أفلام تتسم بالعنف مثل "الوجه ذو الندبة" Scar face و "الاطهار" The Untouchables خلال مقابلة "انه أمر مذهل. فيلم منقح تم تنقيحه. يا للمفارقة..كافحت بكل الطرق حتى أمنعهم من تنقيح هذه الصور ومع ذلك خسرت."

وخاض دي بالما جدلا علنيا حادا بشأن هذه القضية بما في ذلك الخلاف مع ايمون بولز رئيس شركة ماجنوليا خلال منتدى أقيم في الاونة الاخيرة خلال مهرجان نيويورك السينمائي. ورد بولز بالقول ان احتمال أن ترفع عائلات القتلى العراقيين دعاوى قضائية يستوجب ضرورة التعتيم على وجوههم.

وأضاف أن شركة ماجنوليا باتت في "موقف قانوني حرج" وأن دي بالما خسر حقوق عملية التنقيح النهائية للفيلم خلال تحكيم أجري في الاونة الاخيرة بنقابة المخرجين الامريكيين.

وقال بولز في مقابلة "نحن دائما مستعدون لان نسمح له بأن يصنع الفيلم الذي يريد أن يصنعه" مضيفا أنه ليس كل شركات التوزيع كانت ستؤيد الفيلم من الاساس.

وذكر دي بالما (67 عاما) الذي انتقد هوليوود لعدم استعدادها لتمويل مثل هذه الافلام المستقلة أنه صدم لعدم قدرته على السيطرة على عملية تنقيح الفيلم.

وقال "لا أستطيع حتى أن أنشر الصور.. كل هذا كان مفاجئا بالنسبة لي.. ما الذي يحدث هنا.. هذه صور حرب.. الناس تراها وتقول يا الهي ينبغي ألا يحدث ذلك."

وأضاف أنه يلوم "شركات التأمين" لانها تفرض قيودا متشددة أكثر مما ينبغي على توزيع الفيلم. وأقر بولز بأن شركة ماجنوليا لا تستطيع التأمين على الفيلم اذا عرض بالصور الاصلية التي تحوي مشاهد تفصيلية الى درجة تمنع نشرها في الصحف الرئيسية او التقارير التلفزيونية.

وقال انه يتوقع أن تثير الصور في الفيلم جدلا عاما في الولايات المتحدة بشأن تصرفات الجنود الامريكيين. واغتصبت الطفلة عبير قاسم الجنابي بشكل جماعي ثم قتلت وحرقت جثتها بيد جنود أمريكيين في بلدة المحمودية جنوبي بغداد في مارس اذار 2006 . وقتل أيضا والداها وأحد أفراد أسرتها.

وقال ان الغزو الامريكي للعراق "كان خطأ واضحا" تسببت فيه "شركات الدفاع والمؤسسات الامريكية الضخمة" التي تربحت من الحرب.

وأضاف "كم من المليارات ربحت هذه الشركات..ومن يصبح أكثر شهرة عن ذي قبل.. الاعلام.

لايوجد أفضل من الحرب لتشغل موجات البث على مدى 24 ساعة في اليوم".