اغتيال مسؤول أمني كبير في إيران شركة ميتا العملاقة تعلن حجب حسابات مرتبطة بإيران على واتساب رغم محادثات السلام.. غزة تواجه دمارًا مستمرًا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية تعرف على مادة غذائية ومتوفرة بكثرة تساعدك على التخلص من رائحة الفم الكريهة بحضور بوتين… قديروف يعلن افتتاح مسجد النبي عيسى في العاصمة الشيشانية مايكروسوفت تعلن عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة ومذهل صفقة طائرات أباتشي أمريكية إلى كوريا الجنوبية تشعل الغضب في جارتها الشمالية ومصادر تكشف التفاصيل حزب الإصلاح يبعث برسالة هامة إلى قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام موقع أمريكي يكشف ما طلبه الرئيس الأمريكي من نتنياهو ووافق على جزء منه البحرية البريطانية تتحدث عن 3 حرائق على متن ناقلة نفط قبالة السواحل اليمنية
على ماذا تغضبون؟ من الذي زعلكم ؟ اين انتم من 30 سنة!!! فقر, غلاء , تدني مستوى المعيشة, ضعف التعليم....الخ منجزات عظيمة تحققت للوطن لم تساهموا في قيامها أو الحفاظ عليها أيها الغاضبون انا واحد منكم.. غاضب منذ 24 سنة ه...ي سنين عمري..
لكن أعذروني لن أشارككم غضبتكم.. لن أشارككم لن أشارك من يريد أن يزيد من جراح بلدي.. لن أشارك من يريد تقسيمها.. لن أشارك من يريد أن يغضب اليوم لمجرد التقليد .. لن أشارك من يريد اغتصاب السلطة في بلدي وهو يرفع شعار الحرية.. لن أشارك في ثورة غضب يركب موجتها آخرون.. لصالح آخرون.. لن أشارك في فوضى تسبب الضرر لاقتصاد وطني الذي أنهكه الفساد لن أحرق سيارة جاري..
لن أنهب متجر أخواني.. لن أتلف مبنى حكومي ملكي أيها المقلدون.. ثورة تونس كانت شعبية.. كانت عفوية.. لم تصنعها أحزاب سياسية من أجل الوصول للسلطة.. لم تدعوا إليها منظمات تعمل لحساب دول أجنبية وان كان هناك قلق اليوم من سرقتها في تونس فهي مسروقة هنا من قبل أن تبدأ أيها الغاضبون أيها الغاضبات للتغيير طرق ووسائل.. لا للتغيير من أجل التغيير فقط ..
لا للتغيير من أجل التشطير.. نعم للتغيير للأفضل نعم للتغيير من أجل اليمن أيها الغاضبون لغضب أمريكا على عملائها في الدول العربية لعدم قدرتهم على الخنوع أكثر.. قهرنا أكثر ظلمنا أكثر ولا أكثر !! أيها الغاضبون لن أكون عصى العدو على القريب وإن عصى لن أكون عصى العدو إذا غضب لن أغير من أجل العدو جباراً بجبارين أيها الغاضبون..
دماء اليمنيين التي من الممكن أن تسيل يوم 3 نوفمبر غااااااااااليه... ودماء الجنود غاااااااااااليه أيها الغاضبون.. لن أشارككم فوضاكم.