استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
تصاعد مؤخرا التوتر السياسي بين اليمن وإيران بعد اتهام صنعاء لطهران بالتدخل في شؤون بلادها.تزامن ذلك مع إعلان السلطات اليمنية عن إرسال إيران أسلحة إلى الحوثيين، ويبدو أن طهران استفادت من انشغال اليمنيين والأجهزة الأمنية بالثورة اليمنية، فعززت وجودها في صعدة وبدأت بالانتشار في المدن الأخرى.
المفاجأة كانت دعم طهران لبعض الفصائل في الحراك الجنوبي، حيث جرى القبض السنة الماضية على شبكة تجسس إيرانية تعمل في اليمن منذ سبع سنوات.قالت مصادر يمنية إن شبكة التجسس التي تم ضبطها يديرها قيادي سابق في الحرس الثوري الإيراني، وتدير عمليات تجسس في اليمن والقرن الأفريقي.
التدخل الإيراني في الشؤون اليمنية ليس وليد اللحظة نظرًا لما يحظى به اليمن من موقع استراتيجي هام جداً بجوار أهم حقول النفط في العالم. وهذا أمر مهم لإيران التي تبحث عن موطئ قدم في شبه الجزيرة العربية للضغط على السعوديين، ولتكون قريبة من مضيق باب المندب في حال نشوب حرب مع الأمريكيين.
ما هي إذاً قضية القارب الإيراني المحمل بالأسلحة الذي تم ضبطه؟
فارس السقاف رئيس مركز الدراسات المستقبلية في اليمن، يرى أنه من الواضح أن هذه الأسلحة التي تحوي معدات كبيرة وصواريخ محمولة، هي من الخطورة إذ يمكنها إسقاط الطائرات المدنية والحربية، هذا عدا عن المتفجرات والقنابل المضبوطة.
بحسب فارس السقاف، تعتبر اليمن أن شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة تمس أمن اليمن والخليج والممرات المائية.أما إيران، كما يضيف السقاف، فتعتبر اليمن ساحة حربٍ بالوكالة عن المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وأوراق ضغط تصلح للتفاوض في مسألة الترسانة النووية الإيرانية، حيث يمكنها أن تكرر تجربة "حزب الله" في لبنان.
ويختم رئيس مركز الدراسات المستقبلية في اليمن،بأن إيران لها مصالح سياسية وإستراتيجية وتكتيكية في دعم الحوثيين، ومن الممكن أن تكون تريد لنفسها أن تلعب دوراً إقليمياً يُحسب له حساب.
ما الفرق بين المصالح الإيرانية في اليمن والمصالح الأمريكية؟
يقول الحوثيون إن التدخل الأمريكي في اليمن واضح للعيان، لكن هناك من يقول إن التدخل الإيراني أقوى بكثير من التدخل الأمريكي، لا بل أخطر منه.
فكيف يمكن أن يواجه اليمن هذه التدخلات الخارجية؟
محمد الظاهري، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة صنعاء، يعتبر أنه نظراً إلى أن اليمن يمر بظروف صعبة ولا يستطيع مواجهة التحديات والمشاكل التي يمر بها، فقد وُضع تحت وصاية دولية من عشر دول. لكن هذه الدول تتناقض في مصالحها بما يناسب كل دولة.
فسلطات الدولة اليمنية تعبّر عن مصالح اليمنيين، كما يقول الظاهري، وتعمل على أن تسود مصالحهم على المصالح الأخرى.
وكانت قد عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها تجاه أي تدخل أجنبي في اليمن يهدف إلى خلق مشاكل أمنية أو سياسية، مستغلا الانقسامات الحاصلة في هذا البلد.