تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
بعد مضي أسبوعين من المواجهة والعدوان الصهيوني الهمجي والصمود الذي يقترب من المعجزة، صمود هذا الشعب الأبي وهذه المقاومة الشجاعة، أود أن أتوجه إليكم، لأن هناك ما يحتاج إلى تعليق واتخاذ مواقف محددة، لنعرف كيف نواصل أيامنا المقبلة.
في الجانب السياسي يجب أن نعرف ونستوعب حقيقة الحرب وخلفيات العدوان. بعد أسبوعين أصبحت الأمور أوضح بكثير، وتوفر الكثير من المعطيات والمواقف والتصاريح العلنية سواء من مسؤولي الإدارة الأميركية أو العدو الصهيوني، أو من يدور في فلكهم، وأيضاً الكثير من التحليلات والوقائع التي تؤدي الى استنتاج واحد وواضح. لو عرفنا أية حرب نخوض الآن، نستطيع أن نعرف كيف نواصل المسيرة.
بعد حديث وزيرة الخارجية الأميركية عن شرق أوسط جديد، يعني شرق أوسط أميركي إسرائيلي جديد، هل يتصور أحد أن هذا المشروع الضخم الكبير وُلد في يوم أو يومين من أسر المقاومة للجنديين الإسرائيليين؟
كل المعطيات تؤكد أنه كان يتم التحضير لإطلاق هذا المشروع منذ سنة في الحد الأدنى. في تقدير الأميركيين أن هناك عقبات أمام شرق أوسط جديد. فهو يعني المنطقة التي تسيطر عليها الإدارة الأميركية وتتفرد في إدارة شؤونها ومواردها وخيراتها، وتكون شريكتها الأولى إسرائيل. في الشرق الأوسط الجديد لا مجال لأي حركة مقاومة، المطلوب العمل على إزالة العقبات وهي حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وتالياً سوريا وإيران.
بدأ الأمر في فلسطين. كان المطلوب تصفية حركات المقاومة في فلسطين. جاءت الانتخابات، وانتصرت حركة المقاومة، ما أوقعهم في حرج شديد. ضربوا الشعب الفلسطيني، جوّعوه، أقفلوا عليه، منعوا المساعدات عنه، وكانوا يدفعون الأمور في فلسطين إلى الاقتتال الداخلي. وكان الخطر الذي يواجه الشعب الفلسطيني هو الاقتتال الداخلي. جاءت عملية أسر الجندي الإسرائيلي في غزة. أهمية هذه العملية أنها دفعت خطر الاقتتال الداخلي عن الفلسطينيين، وأعادته الى المعركة الأساسية والحقيقية.
في لبنان، خلال عام كامل كانت هناك جهود أميركية مباشرة وغير مباشرة. كان الأميركيون يتابعون تطورات الأوضاع الداخلية في لبنان بشكل واضح وتفصيلي وحثيث، وكانوا يراهنون، وفشلت رهاناتهم على مستوى الداخل، ولم يجدوا من يعمل على القضاء على تيار المقاومة ووجودها في لبنان. فوجئوا بحجم الالتفاف الشعبي حول المقاومة. ذهبوا الى خيار آخر، خلال سنة درسوا واقع الجيش اللبناني، ونعرف أن هناك الكثير من الوفود العسكرية التي جاءت ووجهت الكثير من الأسئلة. وفوجئوا أن هذا الجيش اللبناني لا يمكن أن يقدم على معركة من هذا النوع لأنه جيش وطني. قياداته وضباطه ورتباؤه وجنوده. عقيدة الجيش تأبى أن تنخرط في مؤامرة من هذا النوع، وقيادة الجيش قامت بدور حكيم ودقيق في المرحلة الصعبة التي مرّ بها لبنان في أوضاعه الداخلية.
راهنوا على إدخال حزب الله في الحكومة وإشغاله في المناصب والمشاريع، ويمكن أن يدفعه ذلك الى التراجع عن المسؤوليات الجهادية، وهذا ما لم يحصل.
إذاً كل المعطيات الداخلية كانت أن لا سبيل للرهان على هذا الأمر. انتظروا نتائج الحوار الوطني. كانوا يواكبون بالتفصيل، ووصلوا الى نتيجة أنه لا يمكن الوصول الى هذا الهدف. وقد انتهى الأميركيون الى نتائج أنه ليس هناك من طريق داخلي يمكن الرهان عليه للإجهاز على المقاومة وتيارها ووجودها.
على المستوى الإقليمي، راهنوا كثيراً على أصدقائنا في سوريا وإيران، ووجدوا رغم كل الأباطيل والأراجيف، أن لا إيران ولا سوريا حاضرتان للإجهاز على المقاومة في لبنان أو في فلسطين. وصلوا الى الاستحقاق الذي لا بد منه في نظرهم. هناك جهة واحدة للتعويل عليها لضرب المقاومة في لبنان وفي فلسطين، ولاحقاً يعملون على عزل سوريا وإيران وتهديدهما.
الحرب الإسرائيلية
بناء على هذه القراءة كان خيار الاميركيين الحرب الاسرائيلية على لبنان. وما توافر لدينا من معلومات أن كل المناورات التي كانت تجريها قوات العدو في الاشهر القليلة الماضية، وخصوصا في شمال فلسطين المحتلة وجنوب فلسطين المحتلة، يبدو أنها كانت تحضيرات للعدوان على لبنان، والذي كان معداً أو يجري العمل على أساسه إما أواخر أيلول أو اوائل تشرين الاول. كانوا بحاجة ايضا الى بعض المعطيات أو المعلومات الاستخبارية لاستكمال خطتهم الحربية.
الخطة كانت تقضي انه دفعة واحدة يقوم العدو بسبب أو بدون سبب، خصوصا أنه يحظى بتأييد دولي وغطاء من أكثر من مكان في العالم، بحملة برية قوية تسيطر على منطقة جنوب الليطاني بالكامل لمنع إطلاق صواريخ الكاتيوشا. وفي نفس الوقت يقوم سلاح الجو الاسرئيلي بضرب جميع بيوت قيادات ومسؤولي ومراكز ومؤسسات حزب الله والبنية التحتية بما يؤدي الى شلل تام في حركة المقاومة وفي حركة البلد وتحريض الشارع اللبناني على المقاومة، وإفقاد المقاومة القدرة على استعادة المبادرة، وإلحاق ضربة قاسية فيها لا يمكن أن تقوم بعدها على الاطلاق. هذا السيناريو كان سينفذ لو لم نقم بعملية الاسر، وأنا شفاف وواضح. ودائما كنا نتساءل انه عندما أقدمنا على هذه العملية كنا نتوقع هذا الرد أو لم نكن نتوقع هذا الحجم من الرد. عندما قامت عملية الاسر فإن المقاومة من حيث لا تعلم أحبطت الخطة الاخطر والسيناريو الاسوأ للحرب على لبنان وعلى المقاومة في لبنان وعلى الشعب في لبنان.
هذه الحقيقة التي توصلنا اليها. من خلال عملية الاسر وجد العدو الصهيوني نفسه انه في حالة إذلال لا يمكن أن يتحمل هذه الضربة فاستعجل الحرب التي كان يعد لها. أهمية هذا الاستعجال تكمن في الدرجة الاولى في ان العدو فقد عنصر المفاجأة. كان يفترض اننا سنكون غافلين نائمين. في لحظة واحدة، جنوب الليطاني في الحد الادنى يتم احتلاله. تقصف بيوتنا ومراكزنا ومؤسساتنا. نفقد الادارة والسيطرة والتواصل وإمكانية الحركة وبالتالي يجهز إجهازا كاملا على المقاومة بأقل خسائر ممكنة. أحبط السيناريو الاول وسقط عنصر المفاجأة، وهو أخطر عنصر كان يعتمد عليه في هذا السيناريو. أضف الى ان العدو اضطر للقيام بهذه العملية قبل وقتها وقبل استكمال المعلومات والمعطيات والتحضيرات اللازمة والمكملة لهذه العملية والتي كان يمكن ان تساعد على نجاحها أكثر من أي زمن مضى.
أيها الشعب اللبناني العزيز ويا شعوب العالم التي يخفق قلبها لنا، نحن الآن بدأنا ندرك بشكل قاطع وواضح خلفيات وأهداف هذه الحرب، وبالتالي كل هذا السجال. العدو كان سيقدم على هذه الحرب وما قامت به المقاومة فيه لطف إلهي. اليوم المشروع الذي انطلقت على أساسه الحرب وخططت على أساسه الحرب هو إعادة لبنان الى دائرة السيطرة والهيمنة الاميركية الاسرائيلية. يعني أسوأ من اجتياح 82 واتفاق 17 ايار. المطلوب ان يخرج لبنان كلياً من تاريخه والتزامه وثقافته وهويته الحقيقية، أن يصبح أميركياً وصهيونياً من خلال واجهات أميركية تطيع وتلتزم ولا حول لها ولا قوة. قدرنا مع كل الوطنيين الشرفاء أن نواجه هذا المشروع المشؤوم وأن نسقط أهداف هذه الحرب، وأن نخوض معركة تحرير ما تبقى من أرضنا وأسرانا وأن نخوض معركة السيادة الحقيقية والاستقلال الحقيقي وهذا ما أكدنا عليه خلال الايام القليلة الماضية.
اليوم بدأت التحركات السياسية والدبلوماسية وقد أعطت العدو الفرص المطلوبة وستعطيه فرصة إضافية. جاءت قبل رايس وفود، وكل من جاؤوا حتى الآن جاؤوا بالاملاءات الاميركية الصهيونية، ولم يقدموا تسويات وحلولا للازمة القائمة والصراع القائم.
لن أدخل الآن في مناقشة الطروحات والشروط لان هذا الامر نفضل ان نتركه للآليات المعتمدة وللجلسات الخاصة، خصوصا ان هذا الملف في جزئياته وفي كلياته يتابع من خلال الايدي الامينة الموثوقة التي نراهن عليها. ولكن أريد أن أقول تعليقا سريعا فقط ليكون واضحا لكم وللعالم كله. أود أن أجزم بأننا لا يمكن أن نقبل بأي شرط مذل لبلدنا أو لشعبنا أو لمقاومتنا أو بأي صيغة يمكن أن تكون على حساب المصالح والسيادة الوطنية والاستقلال الوطني، وخصوصا بعد كل هذه التضحيات مهما طالت المواجهة ومهما عظمت التضحيات. نحن شعارنا الحقيقي والاساسي اولا الكرامة. البيوت هدمت ويعاد بناؤها ان شاء الله. البنية التحتية ضربت ويعاد بناؤها. ولكن الكرامة لا يمكن أن نسمح بأن يهدرها أحد. لا يمكن أن نقبل بأي شروط مذلة. نحن منفتحون على المعالجة السياسية وعلى النقاش السياسي ونتعاطى بمسؤولية وبمرونة، ولكن هناك خطاً أحمر. بعد ان جاءت السيدة رايس الى لبنان وغادرت الى فلسطين المحتلة أعطت للعدو فرصة إضافية. بالتأكيد نحن أمام أسبوع وأمام 10 أيام كما يقول الاسرائيليون أنفسهم، أمام أيام حاسمة ومصيرية بحاجة الى المزيد من الصمود والتماسك الداخلي والصبر هم يراهنون، والمعركة كلها من يصرخ اولا.
نحن سنستمر في مواجهتنا، وأود أن أعلن وهنا أنا أنتقل الى الشق الميداني انه بعد كل هذا الوقت وكل هذا التمادي من قبل العدو الاسرائيلي، نحن كنا قد دخلنا في مرحلة حيفا، أنا أعلن أننا سندخل في مرحلة ما بعد حيفا، وبالتالي هناك مرحلة جديدة من المواجهة والصراع يفرضها العدو علينا كخيار لا بد منه في المرحلة الجديدة. نعم لن يبقى حدود قصفنا حدود حيفا مهما كانت ردات فعل قوات العدو. سوف ننتقل الى مرحلة ما بعد حيفا، واذا تطورت الامور سوف نختار الزمان الذي ننتقل فيه الى ما بعد بعد حيفا.
هذا اولا. ثانيا في المواجهة الميدانية الارضية حتى الآن قام مجاهدو المقاومة بإنجازات كبيرة جدا وكبدوا العدو خسائر كبيرة في ضباطه وجنوده وطائراته ودباباته. اليوم نحن نواجه في بنت جبيل وسنقاتل في بنت جبيل كما قاتلنا في مارون الراس، وكما سنقاتل في كل قرية وبلدة وموقع ونقطة. طبعا كما قلت قبل أيام نحن لسنا جيشا كلاسيكيا، لا نشكل خطا دفاعيا كلاسيكيا. نحن نقاتل بطريقة حرب العصابات. الكل يعرف أسلوب القتال. المهم في المعركة البرية ما نلحق بالعدو الاسرائيلي من خسائر. وأقول لكم أياً يكن التوغل البري الذي يمكن أن ينجزه العدو الاسرائيلي وهو يملك قوات كبيرة على هذا الصعيد، إلا ان هدف هذا التوغل لن يتحقق وهو منع قصف المستعمرات في شمال فلسطين المحتلة. هذا القصف سيستمر أياً يكن التوغل البري والاحتلال الجديد. ان احتلال أي شبر من أرضنا اللبنانية سيكون وازعاً ودافعاً إضافياً لاستمرار المقاومة ولتصاعد المقاومة. ان مجيء جيش الصهاينة الى أرضنا سيمكننا أكثر من أن ننال منه، من جنوده وضباطه ودباباته، سوف يعطينا فرصة أوسع وأكبر في الاشتباك المباشر ولاستنزاف قوات هذا العدو بدلا من أن يبقى مختبئا خلف حصونه عند الحدود الدولية ومكتفيا بسلاح جوّه القوي في دك القرى والبلدات وقتل الاطفال والنساء المدنيين. في المواجهة ستكون يدنا هي العليا، المعيار في المواجهة البرية هو ما نلحقه من استنزاف له وليس ما سيبقى في أيدينا من أرض أو ما يخرج من أيدينا من ارض لأننا لا نقاتل بطريقة نظامية. أي أرض يحتلها العدو سنستعيدها بالتأكيد بعد ان نلحق بهذا العدو كل الخسائر. اذاً في الحرب البرية نحن جاهزون ومستعدون ومستمرون ورهاننا وتوكلنا على الله سبحانه وتعالى وعلى تلك السواعد القوية والقلوب المليئة بالايمان والعقول المليئة بالمعرفة والنفوس التي تعشق لقاء الله سبحانه وتعالى، فيهون كل الدنيا وهوان الدنيا وأهوال الدنيا في عينها فتقف ثابتة القدم في المواجهة.
أريد أن ألفت في قضية المواجهات الميدانية الى طبيعة الحرب النفسية التي يخوضها العدو والتي يجب أن نلتفت اليها كمقاومين وكشعب. أنا أؤكد لكم اننا معكم شفافون وصادقون. نحن لا نخفي شهداءنا. لو قتل أي من قادتنا وكوادرنا سنعلن ذلك وسنفتخر بذلك. لو سقطت لنا أعداد كبيرة من الشهداء سنعتز بذلك ونفتخر بذلك. لو وقع هناك جرحى أو أسرى في يد العدو لن ننكر ذلك. لو وقع هناك جرحى أو أسرى لن ننكر ذلك. وهذه هي سيرتنا حتى عندما كان القتال في مارون الراس قلنا هناك قتال، وعندما خرجنا قلنا مارون الراس انتهت. عليكم ان تستمعوا الينا وليس الى الحرب النفسية التي يخوضها العدو الاسرائيلي. العدو منذ يومين يقول انه سيطر على مدينة بنت جبيل، ويساعده ويروج له للاسف العديد من وسائل الاعلام اللبنانية والعربية، وهم لم يسيطروا على مدينة بنت جبيل، ولا زالت كل مدينة بنت جبيل في يد المجاهدين حتى تسجيل هذه الرسالة وهم يقاتلون ويواجهون ويصمدون.
العدو يتحدث عن مئات الشهداء من حزب الله0 اين هم هؤلاء المئات؟ يتحدث عن 20 اسيرا، اين هم هؤلاء ال20 اسيرا؟ قبل ايام تحد ث عن أسيرين في مارون الراس، ثم أطلق سراحهما لانهما مدنيان لا علاقة لهما بالمقاومة.
اذاً العدو سيتحدث عن احتلال مدن واحتلال قرى وقتل أعداد كبيرة للمس بمعنويات المجاهدي والناس. أنا أقول لكم هذه الاكاذيب لا تصدقوها. استمعوا الينا. نحن عندما يسقط منا الشهداء سنعلن شهداءنا. عندما نخرج من بلدة بعد ان نقاتل فيها قتال الابطال سوف نعلن اننا خرجنا. نحن لا نكذب على شعبنا، ولكنه هو الذي يكذب على شعبه. هو الذي يمارس الرقابة الاعلامية. هو الذي لا يقول الحقائق لشعبه ولا للعالم. هذا دليل على ضعفه. أما شفافيتنا ووضوحنا فدليل على قوتنا وعلى إرادتنا.
في كل الاحوال عندما اخترنا هذا الطريق كنا نعرف اننا نمضي في طريق ذات الشوك والشهادة التي تصنع النصر. نحن مصرون على الوقوف وعلى الصمود وعلى ان نحفظ كرامتنا وسيادتنا وحريتنا وحرية وطننا. المطلوب ان نصبر وان نصمد وان نواصل وبالتالي الامور لن تبقى كما هي. نحن ان شاء الله موعودون بالنصر وسوف ننتصر في هذه المعركة كما انتصرنا في غيرها. صمودنا سوف يجعل الواقع من حولنا يتغير، الواقع الاقليمي والواقع الدولي. لن يكون هناك وقت طويل متاح للعدو أياً تكن التغطية التي تقدمها الادارة الاميركية لهذا العدو. في نهاية المطاف هذه الدماء الزكية التي تنزف من النساء والاطفال والمدنيين المظلومين ومن الشهداء والمجاهدين المقاومين المظلومين سواء في المقاومة أو في الجيش الوطني اللبناني أو في أي موقع من مواقع التضحية، اليوم هذه الدماء لا بد أن تنتصر على السيف، وهذه هي سنة الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته