آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

بتنوعنا سنحقق وحدتنا ونهضتنا
بقلم/ أحمد محمد الزايدي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 20 يوماً
السبت 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 10:28 ص
الوحدة والتماسك بين ابناء الوطن لا تعني ان تكون كل افكارنا وقناعاتنا ومواقفنا واحدة او متطابقة في كل شيء. فإذا بحثنا عن الوحدة بهذا المعنى سينصطدم بحقائق التنوع الراسخة في الوجود الاجتماعي والإنساني. وقد يفهم البحث عن الوحدة كممارسة للقهر والإكراه من أجل تحقيق مفهومه الخاص للوحدة. وتجاربنا جميعها قد اثبتت ان ممارسة وسائل القهر والإكراه- ولو ظن صاحبها انه بمعروف للأخرين- لا تخدم أبدآ الوحدة والتماسك الاجتماعي والوطني والسياسي والفكري. بل ان هذة الممارسات هي التي تؤسس الانقسامات العميقة بطول وعرض المجتمع. ليس هناك من خيار أمامنا للرقى والتقدم والنهوض سوي بناء وعي اجتماعي وطني جديد يستوعب معنى التعدد والتنوع الإنساني وينميه ويقويه. والطريق إلى ذلك هو التأسيس الصلب لحقيقة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، المتظللة بأخلاق وثقافة التعدد والتنوع، بحيث يتحول هذا التأسيس بحمولته الدستورية والقانونية والحقوقية إلى مرجعية عليا لكل مواطن. فﻻ خوف علي وحدة أي مجتمع إذا حس كل من مكوناته المتنوعه بأنهم مشاركون في إدارة شئونهم وصنع مستقبلهم. ولكن الخوف على هذه الوحدة يبدأ عند مصادرة التنوع أو إغفاله أو تجاهله سواء بشكل متعمد أو غير متعمد. ذلك هو الخوف الحقيقي، وليس الخوف الذي يبديه البعض من نص الدستور على أن تضمن الدولة التنوع الثقافي وتكفل سبل التعبير عنه ﻹثراء المجتمع بروافده المتعددة التي يسهم كل منها بدور في نهضته واﻻرتقاء به. وﻻ يمكن أن يكون هذا النص دافعا للتخوف في احتمالية دعوته الي تشجيع نزعات انفصالية لدي بعض مكونات المجتمع، ولكنه علي العكس من ذلك تماما: يحترم التنوع كآلية للوصول الي هدف الوحدة. الشباب والشابات: هم من يجسدون هذا التنوع بكل أطيافه؛ بدليل عدم محاولتهم الي الان تشكيل كيان شبابي حزبي "واحد" يمثل جميع اﻷطراف الشبابية وتوجهاتهم الفكرية والسياسية. وحتي من يدعي منهم بانه مستقل عن اﻷحزاب او كان حزبي سابق ومعروف بانتمائه السياسي ويحاول ادعاء اﻻستقﻼلية، حتي هؤلاء لا يجرؤون علي حشد فئتهم في اطار واحد او متطابق ويميلون نحو النشاط في اوساط المجتمع الملونة والمتنوعة. لذلك، فهؤلاء الشباب المتنوعين في أفكارهم وإبداعاتهم ورؤاهم والرافضين للقولبة الواحدة والشمولية المتطابقة هم من سيصنعون للوطن المستقبل الزاهر. هؤلاء الشباب الذين يحترمون التنوع ويثبتون وطنيتهم يوما بعد يوم بايمانهم بالوحدة الانسانية والمجتمعية غير القهرية هم بكلمة مختصرة: اصل الوحدة والنهضة والتنمية للبلدان.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
هادي الورش العملسيما قبل سقوط صنعاء
هادي الورش العملسي
هادي الورش العملسيما قبل سقوط صنعاء
هادي الورش العملسي
عارف أبو حاتمعورة اليمن ..!!
عارف أبو حاتم
هالة الجراديمرت من هنا ثورة
هالة الجرادي
مشاهدة المزيد