آخر الاخبار

هل تغيرت أسعار الصرف اليوم متأثرة بالاتفاق الأخير بين الشرعية والحوثيين؟ الأسعار هذه اللحظة عاجل.. أنباء عن تقديم المعبقي استقالته من البنك المركزي اليمني التربية في عدن تعلن موعد بداية ونهاية العام الدارسي الجديد وتحدد تاريخ امتحانات النقل والثانوية عاجل.. رواية الحوثيين الرسمية لطبيعة الإتفاق الذي أعلن التوصل اليه اليوم 4 بنود تضمنها الإتفاق الأخير بين الشرعية والحوثيين ودولة لعبت دورا هاما في التوصل اليه.. المبعوث يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن بيان ''مخزي'' للحكومة الشرعية بشأن ''فضيحة'' الغاء قرارات البنك المركزي.. بماذا بررت الشرعية هذا التراجع؟ الكشف عن مكالمة مريبة بين بايدن وهاريس تقلب المنصات انسحاب إسرائيلي خلال 6 أسابيع.. تفاصيل اتفاق مرتقب بشأن غزة مدفع ليزري ينهي قصة تهديد سلاح المسيّرات وبسعر للطلقة أرخص من علبة سجاير عاجل.. المبعوث الأممي إلى اليمن يتحدث عن اتفاق بين الشرعية والمليشيات بشأن القطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية

أحداث غزة، قراءة في النتائج والمنطلقات
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 20 يوماً
السبت 02 أغسطس-آب 2014 10:53 ص

لقد أثبتت أحداث غزة أن اللافتات التي أشغلتنا دهرا، ولا زالت، بالتكفير، والتفجير والعصبوية، والتطييف (الطائفية) هي مشاريع تخدم في النهاية مصالح إسرائيل.

وكشفت أحداث غزة أن أي صراع محلي داخلي في أي بلد عربي يتحرك في اتجاه مضاد لاستقرار البلد ونهضته ليس بمنأى مطلقاً عن قرائته في إطار المصالح الإسرائيلية.

أي مقاوم للاحتلال الإسرائيلي سيتم تصنيفه في خانة "الإرهاب"،

أي مناهض للاستبداد العربي (التواطؤ مع إسرائيل) هو "إرهابي" كذلك.

هكذا حولت إسرائيل وبـ أيادي ومباركة عربية، حولت النضال من أجل "نهضة عربية" إلى طريق مختصر لإعلان العربي "إرهابي".

نجحت إسرائيل في زعزعة الصف العربي، ليس لقوة هذا الصف ابتداءً، بل لأن هذا الصف مستعد دائماً للتضحية بقضيته مقابل بقائه يحكم.

نجحت فيه على مستوى القادة سابقاً وحالاً،

وهاهي اليوم تنجح فيه على مستوى التضامن الشعبي العام،

أيضا ليس لقوة ومتانة هذا التضامن الشعبي، ولكن لأن من يقوده "ساسة، وآلة إعلامية تتبعهم" مستعدين للتضحية بكل هذا التضامن مقابل بقائهم في الحكم.

مشكلة أمن إسرائيل ليس وجود المقاومة الفلسطينية،

بل وجودها هي على أرض لا تملكها،

تهرب إسرائيل من هذه الحقيقة فتجاهد لاختراع سلطة فلسطينية تمنحها الأمن داخليا، وأنظمة عربية تمنحها الأمان خارجيا.

ولذلك، فأي طرف داخلي أو خارجي غير مخترع "إسرائيلياً" هو عدو، ليس لإسرائيل بل حتى للأنظمة العربية السائرة في الركب، بل حتى للعالم.

تلك هي القصة باختصار.

خلاصة:

لم نجد من جل أنظمتنا العربية المتعاقبة منذ خروج المستعمر سوى شماعات تعلق عليها فشلها في تحقيق تنمية حقيقة لأوطاننا، "رجعية، تطرف، إرهاب إلخ هذه الاسطوانة ..

بطولة أنظمتنا كانت في اختراع عدو وهمي تشغل به الشعوب عن رؤية التخلف الذي أوصلتنا إليه نتيجة جرائمها الاقتصادية والإدارية.