اغتيال مسؤول أمني كبير في إيران شركة ميتا العملاقة تعلن حجب حسابات مرتبطة بإيران على واتساب رغم محادثات السلام.. غزة تواجه دمارًا مستمرًا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية تعرف على مادة غذائية ومتوفرة بكثرة تساعدك على التخلص من رائحة الفم الكريهة بحضور بوتين… قديروف يعلن افتتاح مسجد النبي عيسى في العاصمة الشيشانية مايكروسوفت تعلن عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة ومذهل صفقة طائرات أباتشي أمريكية إلى كوريا الجنوبية تشعل الغضب في جارتها الشمالية ومصادر تكشف التفاصيل حزب الإصلاح يبعث برسالة هامة إلى قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام موقع أمريكي يكشف ما طلبه الرئيس الأمريكي من نتنياهو ووافق على جزء منه البحرية البريطانية تتحدث عن 3 حرائق على متن ناقلة نفط قبالة السواحل اليمنية
" مأرب برس - خاص "
تفاجأ المراقبون ومراسلو وسائل الإعلام المختلفة الذين قدموا لتغطية الانتخابات اليمنية بظهور منافس قوي وكاسح في ساعات الظهيرة قلبت كل التوقعات والاحتمالات الممكنة وغير الممكنة ( كحصول ياسين على خمسين صوت ) وأربكت كل حساباتهم وتناقلتها وسائل الإعلام المشاركة في التغطية كأبرز خبر في منتصف النهار.
المنافس الذي لم يرشح نفسه لقي إقبال منقطع النظير من أكثر من 12 مليون أي أكثر من القوة الانتخابية بكثير تدفقوا على (( الصنادق )) ليقولوا نعم لمرشحهم المحبوب " القات " .
المواطنين الذين تدافعوا لاختيار مرشحهم المحبوب بمحض إرادتهم ودون أن يجبرهم احد أو يهددهم بالخصم من الراتب أو من الضمان الاجتماعي كما لم يقم احد بتوصيلهم ولم يهددهم عاقل الحارة أو مدير الناحية أو الشيخ كما لم يقم احد بشراء ذممهم بل على النقيض فقد دفع الجميع من جيوبهم تأييدا ونصرة لصاحب المشوار الأطول (والجني الذي يعرفه الجميع ) .
برنامج مرشح الظهيرة لا يحارب الفساد بل يشجعه وهو مظلة الفاسدين إذ يسرق الجميع باسمه ( حق القات)
وهو لا يعد بمستقبل باهر ولا يحارب الفقر بل يزيده ولا يدعم الصحة أو التعليم وهو محرض على العنف والبطالة ومحارب قوي للزراعة والاستثمار .
ومع ذلك اختاره الجميع وهتفوا باسمه في كل الدوائر(المقايل) .
مرشح الظهيرة ومحبوب الجماهير لم يهاجمه احد فقد أقام تحالفات قديمة مع الجميع إلى درجة انه الكرت الوحيد الذي لم يستغني عنه مرشح المؤتمر.
عبده الجندي لم ينحاز لمرشح الحاكم ضد مرشح الظهيرة لأن سلطة الثاني اقوى فهو يعرف ان ما يحصل عليه من من الاول سيأخذه الثاني .
بل قد أعلن دعمه حين قال نريدها يوم صميل " يقصد عودي" .
لم يكن مرشح الظهيرة بحاجة إلى مهرجانات انتخابية فمهرجاناته معقودة كل يوم وفي كل مكان وبأذن من عبده ويوميا يقف الجميع بحضرته ويناقشون برنامجه الطازج .
المرشح الغامض لم يكن ايضا بحاجة إلى تأصيل شرعي من نصر طه مصطفى يدعو الى وجوب اختياره أو فتوى من ابو الحسن الماربي . ولم يكن أيضا بحاجة فتوى من العسلي تعتبر رجوع من حلف على عدم اختيار مرشح الظهيرة حانثاً في يمينه ويحتاج إلى كفارة . فالجميع يحلف كل يوم ثم يعودون إليه اليوم الثاني هذا غير أيمان بائعي القات المغلظة فالجميع اذا فيما يخصه فقهاء طاحلة .
وهكذا كان هذا المرشح هو مرشح الإجماع الوطني الذي حاز على ثقة كل الأطراف .
لقد اختار اليمنيون مرشح الظهيرة المفاجىء رغم ماضيه السيئ وتأثيره الأسوأ على المستقبل وأفكاره المسمومة وبرنامجه الهدام وحبه لأهل الجاه والمتنفذين ونهبه لأموال الفقراء وقوت أطفالهم.
والســؤال هو هل الخطأ الذي ارتكبه اليمنيون بسوء اختيارهم في ((صنادق القات )) سيتكرر في صناديق الانتخابات ويختاروا الأسوأ ؟؟؟؟؟؟؟؟.
مراسل قات الذحلة ســــوق عنس