بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة
أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
مأرب برس – خاص
وجد مستر بن نفسه مهددا بخسارة لقبه كملك للأغبياء على ظهر المسكونة ، بعد سنوات من تجسيده لهذا الدور بإتقان وتفاني في مسلسلة الكوميدي الشهير ، وذلك بعد التنافس الشديد مع الحكومة العراقية التي تسعى جاهدة للظفر باللقب لتحتفظ به في خزانة المحتل مع الألقاب الأخرى التي تراكمت لديها منذ التاسع من نيسان سنة ألفين وثلاثة وقد دأبت الحكومات العراقية المتلاحقة التي تربت وترعرعت في أحضان بابا بوش وماما رايس على السعي الحثيث لتطوير قابليتهم في فن التغابي السياسي وذلك من خلال ترسيخ ظاهرة لا اسمع استغاثة المظلوم ولا أرى سرقات المحتل ولا أتكلم بكلام واضح والأمثلة على التغابي في تصريحات الساسة العراقيين كثيرة وقد تحتاج إلى كتاب على غرار البخلاء للجاحظ يحمل اسم الأغبياء نورد لكم بعض التصريحات الغبية للحكومة الحالية
رئيس الجمهورية : موضوع كركوك يحسمه أهل كركوك بشفافية وهو يعلم وشعوب الأرض كلها تعلم أن الرجل يشتري كل يوم الأراضي في كركوك لتوطين الأكراد فيها الذي يطلقون عليها أورشليم كردستان
رئيس الوزراء: سنحاول الوصول الى فرق الموت ونقضي عليها رغم أن الطفل العراقي الذي عمره خمس سنوات يعلم أن مقرها في مدينة الصدر خلف السدة ويقودها مكتب الصدر ومليشيات بدر التي يصر المالكي على تناول طعام العشاء يوميا مع قائدها وسفاحها عضو البرلمان هادي العامري
نائب رئيس الوزراء : ليس لديه تعليق على اعتقال وكيل الصحة العراقي والكل في العراق يعلم أن الرجل عضو في مافيا تجارة الأعضاء البشرية ووزارة الصحة العراقية عضو فعال في تصدير الأعضاء البشرية لضحايا القتل الطائفي والتفجيرات اليومية
وزير الداخلية :تم تطهير الوزارة من قيادات فرق الموت وهو يعلم أن سيارات وزارته وملابسه يتبرع بها أفراد الشرطة مجانا للمليشيات لتنفيذ جرائمهم
وزير التجارة :سنضيف مواد جديدة إلى بطاقة الحصة التموينية وهوي يعلم كما يعلم الطفل الرضيع انه لا يستطيع استخدام الطرق البرية لإيصال المواد الغذائية إلى بغداد العاصمة لأنها تستهدف دائما ولا يستطيع الجيش العراقي والجيش الأمريكي حمايتها
وزير التربية : العراق سيستخدم الحاسوب في الفصول الدراسية وقد عجز عن أخراج النتائج مطبوعة للطلبة العام الماضي والأسئلة الامتحانية تباع في محلات ألبقاله وعند صباغي الأحذية ومعدل درجات الطلبة في المناطق الشيعية تفوق درجات تلاميذ أرسطو وسقراط لان الأسئلة جاءتهم محلوله
وزير التعليم العالي : الجامعات العراقية تواكب التطور العلمي وهو يعلم كما يعلم مواطنو زمبابوي أن التحزب وصل إلى داخل قاعات الدراسة وان الجامعة أصبحت أشبه بغابه أحزاب وتيارات فكرية متطرفة ولم يقم الوزير العتيد بأي زيارة طوال فترة حملة حقيبة الوزارة قصر الله وقتها
وزير البلديات : نسعى لان تكون بغداد بمستوى العواصم الأوربية وهو يعلم انه لا يستطيع أكمل أي مشروع أو بناء ساحة في بغداد بسبب الأوضاع التي تعصف بالبلد
وزير الهجرة والمهجرين : نحاول أن نحافظ على حقوق من هجرهم النظام السابق علمان أن أكثر من أربعة ملاين عراقي هجره النظام الحالي
طبعا نماذج التغابي هذه ما هي ألا غيض من فيض بحر التغابي لدى الأحزاب السياسية ولكي نكون منصفين مع مواهب ساستنا في التغابي ننصح مستر بن بالتخلي عن لقبه بشكل شفاف وديمقراطي فالقوم متغابون حتى النخاع ويبقى أن نخبرهم بان التغابي سلاح جهابذة السياسة للحصول على مكاسب لصالح بلدانهم كتغابي بعض الأطراف التي تدافع عن حق امتلاك إيران للسلاح النووي وهم يعلمون أن إيران لن تملك القنبلة النووية حتى يرث الله الأرض ومن عليها وما تملكه سوى مصانع لتصنيع لعب الأطفال وتغابي هؤلاء يأتي كون إيران تدفع بسخاء بينما أمريكا تأكل وحدها حتى تشبع وترمي الفتات لحلفائها أما تغابي ساستنا فيأتي هروبا من الواقع او تظليلا لشعب يعرفهم بأسمائهم الحقيقة وانتماءاتهم المشبوهة أو ربما أرضاء لسادتهم في البيت الأسود الأمريكي .
www.7achiak.com
Alshamarimohamad@yahoo.com