أخطر ثلاثة تصريحات لقادة إسرائيل بعد العدوان على الحديدة.. فماذا قالوا؟
العطل التقني يضرب سلاسل التوريد العالمية
خامس هجوم روسي بمسيّرات على كييف ومصادر تكشف التفاصيل
الجيش الإسرائيلي يكشف عن تفاصيل اعتراض صاروخ قادم من اليمن
مصادر مطلعة تكشف لـ مأرب برس جديد مصير قرارات مركزي عدن
وجهّت دعوة للمليشيات.. الحكومة الشرعية تعلن موقفها من العدوان الإسرائيلي على اليمن
أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن
أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة
مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة
اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة
لم يجد المواطن السعودي سالم مسفر عويضة القحطاني الملقب بـ«ابن عدوة» ما يفعله تعبيراً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على دوره في حل الخلاف الفلسطيني بين حركة فتح وحماس، إلا أن يسير على قدميه الحافيتين متوجها من قريته «عين قحطان» التابعة لمنطقة عسير إلى الرياض العاصمة السعودية لتقديم شكره للملك على ما يقدمه للأمة الإسلامية والعربية.
وعلى الرغم من تجاوز سالم القحطاني، 73 عاما، إلا أنه أكد تمتعه بصحة وعافية جيدة، وهو المتزوج من أربع نساء ولديه من الأبناء 28، وانه سيواصل مسيره حتى يصل الرياض مصمماً على تحقيقه لهدفه، مشيراً إلى ان الثناء والشكر للملك عبد الله لا يقاس إلا انه بادر بالسير على قدميه، مؤكداً ان بلاده التي كانت تعيش شظف العيش لا تزال هي مقر الأمه الإسلامية والعربية.
ويشير القحطاني إلى انه حينما سمع عن الاقتتال بين الإخوة الأشقاء الفلسطينيين صدم مما حدث كونه كان يتابع كفاحهم ضد الاحتلال الإسرائيلي إلا انه لم يتوقع أن تصل الأمور إلى أن يقتتل الإخوة فيما بينهم وانه حينما أعلن خادم الحرمين مبادرته للإصلاح وحل الخلاف الفلسطيني وقدومهم لأفضل بقاع الأرض مكة المكرمة ليتم التصالح بينهم وإنهاء الخلاف ووقف الدم راودته الفكرة.
وانطلق القحطاني من قريته «عين قحطان» يوم الجمعة الماضي من عسير حتى وصل الى محافظة وادي الدواسر خلال 7 أيام، ثم واصل مسيره عابراً بالسليل في رحلة تعد الاولى من نوعها على مستوى الوطن العربي وذلك سيراً على القدمين.
وعن حرارة الجو وتقلبات الطقس قال ابن عدوة انه تعود على شظف العيش طيلة حياته وتعود على الحرارة والبرودة والتقلبات الطقسية بشكل يضمن له المسير ومن دون خوف، مؤكداً ان حرارة الأرض بدأت تأخذ في الارتفاع ولكن لن تثنيه عن مواصلة مسيره.