خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل
قبيلة آنس تشيع العميد الاكوع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب
استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
بعملية ممنهجة وعلى مدار عقود تم تشويه محافظة الجوف وسكانها بصفات سيئة حتى أصبحت صورة نمطية عند البعض، بينما الصورة مغايرة كليا لما تم وصمهم به فحقيقة الأمر أن الإنسان الجوفي من أطيب الناس معشرا، كرماء جدا إلى حد تقديس مبدأ الضيافة، صادقون في حديثهم، أمناء؛ أوفياء، ينظرون لجميع الناس بمنظار الإخوة، يتعاملون بفطرة تلقائية، قابلون للتعلم والتمدن والتحضر، وأن شذ أحد عن ذلك فاعذروه فإنما هي ردة فعل تجاه التشويه الممنهج لأبناء الجوف. لهدف التغيير حسم أبناء الجوف قرارهم واختاروا بلا تردد أن يصطفوا مع الدولة بمعاني النظام والقانون والسلم الإجتماعي، نابذين العنصرية والفوضى والجهل والمرض، ونتيجة لاختيارهم وقرارهم أنظروا لآلاف الشهداء وآلاف الجرحى وآلاف الأسر النازحة، وانظروا للجبهات والمتارس وفيها الأسر من الأباء والأخوة والإبناء.
أن محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي نموذج للإنسان الجوفي ببساطته وتلقائيته وسخائه وصدقه، وهو المعروف بين النازحين بأنه "الرجل الذي لا يظلم عنده أحد"، خلال فترة إدارته للمحافظة بمعية رجال الجوف شهدت فترة ازدهار ونمو غير مسبوقة وعلى كافة الأصعدة؛ فالأمن عم ربوع المحافظة، والتجارة ازدهرت وفي سابقة غير معهودة انتشرت المحال التجارية المتنوعة، كما أنشئت الجامعة وعلى غرارها هيئة مستشفى الجوف، وأنارت الشبكة الكهربائية ثلاث مديريات لا تنقطع عنها الكهرباء ليلا ولا نهارا- مع خطة لربطها بجميع مديريات الجوف مستقبلا- كما تم شق وسفلتة الطرق وكل ذلك خلال سنوات معدودة.
وعلى المستوى الإداري أعطى اللواء أمين العكيمي المكاتب والإدارات الحكومية بالسلطة المحلية الصلاحيات المطلقة بلا تدخل أو ضغوط، بل إن أغلب مدراء العموم وكوادر الموظفين من جميع المحافظات بلا تمييز أو عنصرية أو إقصاء فهنالك مدراء عموم وقادة وموظفين من محافظات تعز وإب وصنعاء وحجة وعمران وذمار وغيرها من المحافظات، ولا يقول بغير ذلك إلا جاحد أو مريض، واسئلوا النازحين إلى محافظة الجوف من جميع نواحي اليمن عن ذلك.
وكان أبناء محافظة الجوف جزء من اليمنيين المطالبين بتغيير النظام من أجل غدٍ أفضل ومستقبل زاهر، لكي يعيشوا في ظل دولة ونظام وقانون بمبدأ الحرية والعدالة والمساواة، معلنين بذلك للدنيا أن الشعب اليمني شب عن الطوق وأنهم ليسوا قاصرين بل راشدين يحق لهم اختيار مستقبلهم ومن يَقدّمُ لقيادتهم ويحكمهم، وبالتالي مادامو مؤهلين فمن حقهم أن يكون المسؤول من محافظ ووكيل ومدير عام منهم بل ومن حقوقهم أن يتم إعطاء محافظة الجوف نصيب من التعيين والتشكيل الوزاري كما يحق ذلك لبقية المحافظات اليمنية.