آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

إِلى مَتى ؟!!!
بقلم/ يحي الصباحي
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 4 أيام
الأحد 28 يوليو-تموز 2013 06:40 م

إِلى مَتى يَا أمتي نَسيلُ أنهاراً عِجــاف؟!!!

إلى متى نَسَطو على أنفُسنا؟!!!

إلى متى أحقادنا تقودنا لحفرة النزاعات العقيمة؟!!!

إلى متى نُحرِقُ لَمَّ شَملِنا؟!!!

إلى متى نُهَانُ في أعمالنا لنا ...و نستخِف؟!!!

إلى متى نزرع الأشواك في طريِقنا ...و بَعضُنا لا يَكْتَرِثْ!!!

وندعي بأنَنّا مِنْ بَلْدَةٍ واحِدةٍ..

وأنَنّا مِنْ مَوْطِنِ الأمجادِ والمكارِم..

إلى متى نَظلُ في ضلالِنا؟!!!

إلى متى ...نَذُوقُ من أحقادنا ويلاتِها؟!!!

ونشتكي لبعضنا نشواتِنا السئيمة

ثم نقول للعِدا نحن هنا

و أين نحن هاهنا؟!!!

ونحن في مسيرةٍ للشتم و الخصام و القطيعةِ!!!

مِنهَاجُنا مِنْ أَنفُسٍ لَئيمَةٍ...

نَعجَزُ حتَّى أَنْ نُداوي جَرحَنا...

ونشتَكي مِنْ فَقْرِنَا وَعَجْزِنَا وحَسرةٍ أليمَةٍ...

ونرتدي أقنعةً للأوجِـــهِ الأثيمة

أَقْنِعَةٌ نُخفي بِها علامةَ اللطيمة

***

يا أُمّتي تَريّثي

يا أُمتي ستنتهي ما بيننا المعالِمُ الرحيمة

سيأكُلُ الجهل الذي يسكننا أخلاقنا السليمة

يا أمتي رِفقاً بِنا

أعْمالُنا لَنا تَصِفْ

تَمَهَلي

وأعلني الوقَارَ والسَّكْينَةَ

يا أُمَتي

إلى متى ستركني للأوجِهِ اللعينة؟!!!

إلى متى نظــلُ نشتكي الهزيمة...؟!!!

إلى متى نَبرأُ من أمْجَادِنا؟!!!

ونتناسى عِـــزِنَا

لنَجْتَني حُقُوْلَنَا ... شَوكاً على دروبِنا المُهينة؟!!!

استيقضي يا أُمَتي..

يا أُمَةَ الأمجاد..

يا أُمَةَ الإيمان والسداد..

يا أُمَةَ الكِفاحِ والنِضال والغايةِ العظيمة..

 

***

يا أُمتي ...متى متى سنأتلِف؟

متى متى سنعترف؟

بأننَّا نحنُ الذين خططوا للنيلِ من أنفُسنا؟

وأن من دمرنا عاداتنا الدميمة

***

يا أُمتي لا تُهزمي

يا أمتي ستندمي

عَدُونَا يدٌ مُحيطَةٌ بنا

تُمسِكُ في أعنَـــاقِنَا

وأعْيُنٌ تَرْمُــــقُنَا

آمالهم بِنَا تَحِـــفُ

أغلالُهم أَتَتْ لنا من بَينِنَا

من غدرها

تصدعت حصوننا الحصينة

حصارنا أضحى علينا لا لنا؛

يحيطنا بالـــــذُّل والهزيمة

و أنجس الطِّبَاعِ في عَدوِنَا

و مكرهم

و قُبحهم

و كُل مافي زورهم

لا يرتقي لظُلمِنا أنْفُسَنا

حين استقينا علقماً تشَبَّع الضغينة

حتى متى نكون ضِدنا؟!

حتى متى نَهْــدِم فيما بنينا؛

من أُلفةٍ كانت بِنا مناجمَ السَكينةِ؟!

حتّى متى نظلُ في غفوتِنا؟!

متى نُفيقُ من كابوسنا ونترُكُ النميمةَ؟!

***

يا أمتي قِفي هنا

هيا انبُذي أغلالنا الدفينة

هيا أعيدي مجدنا

هيا اهتُفي نشيدنا المكبوتَ في صُدورنا؛

وإقضي على كَبوَتِنَا والنكسةِ القديمة

أزَمانُنا سَقيمَةٌ تشكو الصراع بيننا

تَصْنَعُ من أيامنا مهازِلاً وحسرةً مُقيمة

وجَهلُنا هُنَا يقف

على مسيراتِ الألم

هل نحن من سَنَحْكُمُ الأُمَم؟!!!

هل نحن من بشرنا نبينا بعِزنا؟!!!

يا أمةً كانت هُنا خير الأُمم؟!!!

هل سَركُم إذلالُنا؟!!!

هل ترتضون من أعدائِنا تحقيرنا؟!!!

أين الذين كانوا قبلنا؟!!!

ليشهدوا حروبنا

وغِلِنَّـــا وبُغضنا لبعضنا

والنَاس شامِتةٌ بِنا من حولنا...

يا أُمتي متى تعي ؟!!!

يا أمتي لا ترجِعي بنا إلى عهدِ العبيد والصنم؟!!!

يا أُمتي ستندمي إن ظَل غيُّنا بِنا

***

يا أمتي تفكري كيف غدا حاضِرُنا

أضحى عليلاً ثمِلاً يشكو ازدياد سُقمنا

يا أمتي ...أين أنتَهى إجرامُنا في حَقِنَا؟!!!

و حَقِ ما يَكون بيننَا عن حُلُّمٍ يُسعِدنا

وأُلفَــــةٍ ورحمةٍ يوماً تلُمُّ شَعــــــثنا

عن هاجِسٍ يأتي بِنا لوِحدةٍ ترقى بِنا؟!!!

***

يا أمتي:

أين أنتهى غُرورنَا؟!!!

أين انتهى الطاغون مِن مَن كانوا قبلنا؟!!!

طاعونهم كان هنا

غرورنا و كِبرنا

وفرقةٍ تَخْزى بِنا

يا أُمتي هل يُجْدِنا حِرماننا من عِزنا؟!

هل ترتقي بِنا أحقادُنا؟!

أين الذي أهدى لنا كل القِيَّم؟!!!

وصاغ فينا نَهْجَنَا

لنَشتَكي له الوَهَن

لنشتكي شتاتنا و ضعفنا

و نقصنا المزروع في أفكارنا

أين الذين أرسلوا لنا ...مَبادئً خالِدةً عَنِ السَلامِ و الوئِام؟!!!

أينَ الذينَ كانوا هاهُنا من قَبلنا؟!!!

أسلافُنا يا سادتي

مِنْ عزمهم وعزهم

من نهجهم وفكرهم

وحِلمهم وعلمهم ...

كُنّا بِهم مَوَاطِناً سعيدةً تربُض في أعلى القِمم

و أين تِلكُمُ الهِمَم؟!

هل نحن من كانوا هُنا سادةَ أسياد الأُمم؟!

يا أمتي تفكروا واعتبروا

ماهذهِ الفِعال من ديدنا

نُبيّدُ أنفُسنا بِنّا

بأردى المنَايَا

والقتل والمِحن

ونَشْتَكي لِرَبِنَا مِنْ ضَعْفِنَا

ونَشْتَكي مِنْ قِلةٍ في عَزمِنَا

وفاقَةٍ في رِزْقِنَا

وقُوةٍ في خصمِنَا

ثم نُهادنُ الهَوَانَ والفِتنْ

و سُوءنَا يَرْثى لنَا

مِن كيدنا لنَا بِنَا

سُــــوءُ السجايا عَالمٌ

من حاضِرٍ يهْوي بِنَا

علامَةٌ لفَقرِنَا

رمزٌ يَسودُ طَبَعَنَا

و يشتكي جَحيمَنَا مِنَا لَنَا

يا اخوتي تفكروا واعتبروا

ما كَانَ هَذا شَرعُنا

ما كَانَ هذا نَهْجُنَا

ما كان هذا سَعْيُنَا

يا أُمَتي:

ما تِلكم الأحْمَالُ مِنْ أَحمَالِنا

و لا العِراكُ بينَنا... يَوْمَاً سَيَرتَقي بِنَا

أحقادُنَا يا أُمَتي

سَيْفٌ نَسُلُّهُ لَنَا ...

نُسِلْ به وريدَنا

لَنْ يُجْدِنا

ولا سَيَأتي بالمُنى

ولا سيُسقِنا الهَنَا

ولا سَنسْلَمُ الرَدى

إنّ العُلى منْهَاجُنَا ...

نَهجَاً بِهِ أسلافُنا ...قد حطَموا أَغلالَنا

وحطموا العِدا

و سطَروا معالِماً تَحكي عَنْ أعظَمِ الأُمَم

مَعَالِماً واضِحَةً ...للمَكرُمَاتِ والشيِم

منهاجكم يَا أُمتي بِهِ قَدْ سُدتم الدُنَا

يا اخوتي:

دعوا الرزايا والمِحَن

دعوا الخِصامَ والعِناد

وبادروا إلى الرشــاد

يا امتي يكفي كفى

قفوا هنا

يكفي العِدا شماتةً

و فَرحَةً عَظيمَةً لهُم بِنا

يكفي الجَفا

يكفي الصُدُودُ و النَّوى

يكفي بنا أوجاعنا...

مِن ظُلمِنا أنفسنا و شِـــدَةِ الألَم

يا اخوتي

حنيننَا لحُلمِنا

حتماً سيصنعُ الوَطَنْ

حتماً سيقهرُ المِحن

و حينها أعمالُنا يوماً بها سَيَحْتَفي هذا الزَمنْ

يا اخوتي:

هيا بِنا... نصنَعُ مِن أحلامِنّا منابراً

وعالماً مُسالِماً

و خُلوَةً قُدسيَةً

مَوَاطِناً... أحزاننا فيها تَخِف

يا أُمّتي: قُوموا نقف

نُصافِحُ الأكُفَ بالأكُفِ

و جَرحُنا سَيَندَمِل

وشرخُنا سيأتَلِف

يا أُمتي كفى جَفا ...آمالنا بِنا تَقِف.

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
السفير/الدكتور عبدالولى الشميريحسن الختام
السفير/الدكتور عبدالولى الشميري
بكر احمدأنثى الملاك
بكر احمد
عبد الرحمن العشماويمجزرة النصب التذكاري..
عبد الرحمن العشماوي
محمد عبدالله الحريبيوأصل عروبة كانت حَرِيْب
محمد عبدالله الحريبي
مشاهدة المزيد